على معزوفة الحنين
سار بنا القارب الصغير
الى جزيرة تدعى جزيرة الوجدان
وهناك كان كل شيء مختلف
كل بمفرده يصارع الالم
لا احد يعلم عن حال احد
ففي هذه الجزيره
تسمع صراخ يبكي النائم في منامه
اردت ان اكتشف مابها من عالم
وانا اسير انظر اليهم بدهشه وبخوف
كنت اختنق وانا اسمع ذاك يبكي وذاك يضحك من المه وذاك يصرخ بصوت عالي
لم استطع التحمل
عندما حاولت الرجوع الى قاربي
لم ادل الطريق الذي سلكته
كنت خائفه
ان اصبح مثلهم
وانا ابحث عن الطريق الصحيح الى قاربي
استوقفني رجل كان فقط ينظر ويده ع قلبه ولا ينطق بشي ودموعه تذرف
اقتربت منه
وانا اقترب اكثر
قال لي توقفي لاتقتربي اكثر
حتى لا يؤلمك هذا
وكان يؤشر ع قلبه
سقطت عالارض قائلة له ماذا لو قلت لك انني اتألم منه
نظر الي قال عودي الى قاربك من هذا الاتجاه
هيا عودي عودي
لكنني لم استطع ان انهض من مكاني
اقترب مني فرس جميل
اخذني عليه
واوصلني ع قاربي
ولكن قاربي
لم يتحرك من مكانه
حاول ذاك الفرس ان يساعدني للرحيل
لكن الموضوع خرج عن السيطره
غرق ذاك القارب وكنت اغرق معه
وانا انظر الى ذاك الفرس
وعيناي ترتجف خوفا
كان يريد ان ينقذني
لكن للاسف
غرقت انا وقاربي
ولم يعد هناك
سوا ذكريات
لها رائحه تعزف لكل من سكن تلك الجزيره
جزيرة الوجدان
بقلمي المتألم
قيود