الخادمة تلك الام الجديدة..
مشهد بعنوان..(في بيتنا خادمة)
الزوحة لزوجها اوه ...ما عدت اتحمل اعباء خدمة البيت ثم انني احمل شهاة ....
فكيف تريد مني ان اكنس واطبخ ..ولا يمكنني ان اقطع برنامج زيارتي لصديقاتي
بسبب العناية بالابناء..ثم الم تر ان فلان جاء بخادمة و فلان جاء بخادمتين .
الزوج =حسنا..حسنا...ساتي بالخادمة ...حتى ولو كانت نصرانية فستكون
اكثر تفرغا ونتاجا في البيت .
الزوجة = احرص على ان تكون الخادمة شابة فماذا نفعل بتلك الخادمة العجوز
(و جاءت الخادمة ....من بلادها =تركت زوجها هناك= و بلادها لها عادات و
تقاليد اخرى بل و قد يكون دينها اخر....)
الزوجة تخاطب زوجها ...الحمد لله ....لان استطيع الذهاب الى عملي براحة بال
و الخادمة (المربية) موجودة فهى ستعتني بالاطفال ...ثم ذهبت لصديقاتها فرحة
جذلة....ابشرك جاءت الخادمة......
صديقتها=اذن تستطيعين الذهاب معي يوميا الى معهد الكمبيوتر والسكرتارية
والى مركز التخسيس
اختي المسلمة
هذا المشهد الذى ذكرناه ليس من واقع الخيال .بل انه للاسف الشديد واقع
مئات بل الف الاسر في بلادنا..
وتدخل الخادمة الى البيت وكانها من افراد العائلة فهى تكشف شعرها......و
لربما ذراعها.... بل ولربما تلبس الثياب القصيرة وتضحك وتخرج مع رب الاسرة
بل ولربما بقي الزوج مغها في البيت وحدهما لا ثالث لهما الا الشيطان والله
يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور..
اختي المسلمة
مساكين=والله هؤلاء الاطفال في تلك الاسر ....فهم يحبون الخادمة اكثر من
الام لانها تعتني بهم منذ الصباح الباكر ...وحتى اليو.....
والكثير من الاطفال يقلدون الخادمات في الحركات والسكنات والكلمات بل ولربما
حتى في تكسير اللغة العربية
و الكثير منهم يتعرضون للقسوة والاهمال خاصة في حال غياب الام وهكذا
يتعوذ الابناء على روح الاتكالية و انعدام روح المبادرة حتى في ابسط الامور.
هذا ان سلموا من مسالة حب الصليب والسجود ل(بوذا) عند من يجلبون خادمات
غير مسلمات.....
فمتى تعي تلك النسوة و هؤلاء الازواج واجبهم ودورهم في الامة ....
منقول