.. عنـــــــد بدر ونجـــوى ..

.. هو عصب منها وانقهر بس رضخ لطلبها و قرر يرجع للبيــت علشان تريح .. أول ما وقفت السيارة عند البيت نزلت وهي تحاول تتحامل على نفسها و تمشي .. بس ما قدرت .. وحست إنها راح تهوى للأرض بس في يد أسعفتها في هاللحــظة وإنقذتها ..

: شفتي إنتي حتى موازنة مو قاردة توزنين نفسج .. لاازم أوديج لدكتور

: قلت لك ما أبــ........

.. بدر: سوري إذا إنتي مو مهتمــه أنا مهتم .. و باخذج لدكتور يعني باخذج

.. وفوق هذا هي ما صار عندها القدرة على الجدال معاه وخصوصاً وهي تحس إنها تلقط أنفاسها الأخيرة من كثر التعب ..

.. نجوى: بطنـــــــي يا بدر .. آآآآآآآآآآ أحســ.ـه يتقـ.ـ.ـع آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..آآآآآآآآآآآآآآآآآ

.. حطها على السرير الأبيض .. كان الوضع فوضى لاا تحتمل .. بس هو ما كان ساااامع ولاااااا شـــــــي .. وما يجوف غيرها على السرير وشعرها منثور حواليها ..

.. بس يده جمدت لما وصلت لعيونه .. انصــــــــــدم ..

.. نزل يده وهو مازال تحت تأثير الصدمـــة .. لكن صدمتــه زادت لما جاف ثوبـه الأبيض غرقان بـ لون الأحمر .. حس إن إرجوله مو شايلته .. قعد على أقرب كرسي له ..

: أنت زوجها؟

: إي

: زوجتك للأسف أجهضت .. لازم نسوي لها عمليه .. ونحتاج توقيعك ..

: أجهـــضــت!!

: لو سمحت ممكن تيي معاي علشان توقع

.. بدر في نفسه "نجوى كانت حامـــل .. بس ليش ما خبرتني؟؟ .. معقولة هي ما كانت تدري!!"