.. في المستشفى ..

　
.. طق الباب ودخل .. جافها سرحانــه .. وهي تناظر السقف .. حزن على حالها .. قرب منها وتنحنح .. بس بعد ما زالت على سرحانها ..

: شرين ؟؟

.. شرين: نعم

: خذالي ساعة وأنا أتنحنح وإنتي أبد ولاا بالدنيا

.. شرين: متى راح أطلع ؟؟

.. وائل: بكرة إن شاء الله بيرخصونج

: تكفــى ما أبي أرجع للدار .. تكفــى

: ما أقدر .. يعني أنا ما عندي الصلااحية في إني أطلعج .. وبعدين وين بتروحين .. إذا ما راحتي للدار

: والله يا وائل راح أموت إذا رجعت للدار .. تكفـــــــى ما أبي .. دبرني .. سو أي شي .. بس ما أرجع للدار

:.......................

.. شرين برجى: تكفى أدري إني وااايد تعبتك معااي .. بس والله ما أقدر .. صدقني هذا آخر طلب لي .. وأتمنى ما ترده .. دبر لي أي طريقة أطلع منها من الدار

: هو في طريقة وما اعتقد في غيرها ..

: شنوووووِ

.. وائل بتردد ملحوظ: أنـا وإنتي ......... نـ.. نـتزوج

..و ويها بهت .. وعيونها جحظت .. و ريجها نشف .. حتى قلبها حست إن وقف عن النبض ..

.. تمت ثوانــي على وضعها حست كأنها دهـر .. ما تدري شنو الاحساس إلي بدت تحس فيه .. خوف .. حيرة .. توتر .. فرح .. حرية .. استقلاال ..

.. شنو تقول؟؟.. هي بس سمعت زواج انصدمت!!.. وحست إن الحروف ضاعت منها ..

"يا ربي .. شلون أرضى فيه وأتزوجه!! .. أنا بس أسمع اسمه ارتعد بـ مكاني .. شلون أعيش معاه باقي عمري وتحت سقف واحد وفي غرفة وحده و يضمنا سرير واحد .. يمـااااااا .. لاا لاا شنو سرير واحد .. أبيــه لااا ما أبي .. بصيح والله باصيح"

.. وائل بهدوء عكس إلي بداخله من فوضت المشاعر : شرين!! .. أدري إنج منصدمه .. بس ما أبيج تستعيلين .. فكري في المـ...

.. شرين بتردد من الكلاام إلي بتقوله: المسأله ما تستدعي حتى التفكيــر .. لأن أنا مالي إلاا هل حل .. يعني لو كان عندي خيار ثاني .. ما راح أوافق

_ما راح أوافق_ .. بس حاول إن ما يبين .. وائل ببتسامه: يعني شنو أفاتح أهلي في الموضوع

.. والخوف مسيطر عليها بشكل كلي .. لدرجـه مو قادرة حتى إنها تناظر فيه ..

.. بس ما علق ولاا قال أي كلمـه .. انسحب من الغرفـة بكل هدوء ..