عرض مشاركة واحدة
قديم 3 - 2 - 2015, 07:41 PM   #230


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية انجبرت فيك وماتوقعت أحبك و أموت فيك



.. في بيت أبو وائـــل ..

.. وخصوصاً في غرفــة وائل .. قاعدة على السيادة تصلي .. بعد ما خلصت صلااة بدت تستغفر وما حست بنفسها إلا وهي راجعه بذكرياتها لورى .. قبل يوميــن


 
~~
منسدحـة على السرير وتناظر بـالمغذي الممدود بيدها



.. قطع عليها صوت طرق على الباب .. وبعدها بدخول وائل .. : السلاام عليكم

شرين بهمس



: وعليكم السلاام

ابتسم و قرب وقعد على الكرسي المقابلها



.. وائل:شخبارج الحين إن شاء الله أحسن

هزت راسها بمعنى



(إي) .. شرين:.....................

وائل



: أمممم مو عارف شنو أقول لج .. بس أنا ياي لج بموضوع زواجنا

لفت له شرين وقلبها شوي ويوقف



: ....................

فهم من نظرتها إن يكمل



.. وائل: أنا كلمت الأهل وفهمتهم الوضع .. وكل شي الحمد الله ماشي على أكمل وجـه .. واليوم إن شاء الله راح نروح المحكمة .. بعد صلاة الظهر ..

هزت راسها وهي تحس إن قلبها شوي ويطلع من مكانه من كثر ما هو يدق بقوة



.. ما تدري ليش بس الخوف ممتلكها .. مد يده وحطها على يدها وكأنه حاس فيها .. حس برعشة يدها الضغيرة وهي تحاول تبعد يده عنها .. تركها وطلع بهدوء ..

.. بعد صلااة الظهر ..

طلعوا من المستشفى متجهيــن للمحكمــة



.. وتم كل شي و صارت شرين حرم وائل على سنة الله و رسوله ..

كانت الفرحة مو سايعته يحس إن للحين في حلم



.. قرب أبوه منه ..: ألف ألف مبروووك ..

وائل بفرح



: الله يبارك فيك ..

الضابط خلف



: مبروووك منك المال ومنها العيال .. ما بغيت تعرس ههههه

وائل



: هههههه .. ما تتخيل شكثر فرحتي ههههه ..

أبو وائل وهو يبارك حق شرين



: مبروك يا بنيتي

شرين بهمس يالله ينسمع



: الله يبارك فيك

وائل



: يلاا يبا خل نروح البيت تلااقيهم الحين قاعدين على نار هادية

أبو وائل



: إي وإنت الصاج هذي أمك أزعجتني من وصلنا المحكمة وهي تتصل ..

.. ركب كل واحد سيارته .. وهم متوجهين للبيت ..

.. في سيارة وائل ..

كان الصمــت هو سيد الموقف



.. هدوء غريب مغيم عليهم .. ما كأنه اثنين توهم متزوجيــن .. كان يحس بفرح إن خلااص شرين صارت ملكــه له هو بروحـه .. حلااله .. يصبح ويمسي عليها .. هو ينتظر متى يوصل وينفرد فيها علشان يصارحها بكل ما في قلبه من مشاعر تجاها ..

أما هي



.. فالخوف هو المسيطر .. خايفة الحياة معاه .. ومع أهلـه .. ما تدري شنو مخبي لها القدر .. هي عارفة حظها في هـ الدنيا .. وإنها وين ما تطقها عويــة .. بس تتمنى لو مرة وحده تبتسم لها الحياة ..

ما حس ولاا واحد منهم بالوقت



.. وصلوا ونزلوا وجافوا العايلــة كلها مجتمعـــة .. الرجال في الميلس .. والحريم في الصالة ..

بدا القلق والتوتر والخوف يلعب فيها لعب



... حس فيها وما حب يخليها بروحها تدخل وتواجه الكل .. مسك يدها وضغط عليها .. ودخل معاها لداخل .. وأول ما دخل جاف أمه في ويهه ..

أم وائل بفرح



: كلوووولووووووش .. ألف ألف مبرووووك

راح لها وحب على راسها وهو يبتسم



.. وبدا الكل من خواته لي عماته وخالاته وبناتهم بتهنـيأتهم .. وبعدها طلع وائل تارك شرين خلفة مع الحريم

أم وائل وهي تبتسم



: تعالي يا عروسة ولدي قعدي صوبي

قعدت وهيا منحرجـة خصوصاً وإن كل الأنظار عليها



.. أم وائل وهي تأشر: بعرفج .. هذي بنتي بيان .. وهذيج أريام .. وهذي الصغنونه إلي في حظنها بنتها أحلام .. وهذي ...........

حست إن صوت أم وائل إختفـى وهي تتذكر أحلاام



.. مر شريط ذكرياتها لعند يوم الحادث .. يوم تطيع أحلاام من على الدري للطابق الثاني .. ما صحت إلاا على صوت

بيان وهي تبتسم



: شفيج سرحتي أمداج أشتقتي كلها ساعتين بالكثير وتكونون مع بعض لاا تخافين

تلون ويها بخجل واحراج



.. وزادت ربكتها .. لما جافت كل العيون تناظرها وتبتسم .. أم وائل بضحكة: بس بيان أحرجتي البنت جوفي شلون ويها صار حمر

شرين بصوت يالله يطلع



: خالتي وين الحمام

بيان ما قدرت تمسك نفسها



: ههههههههههه

ناظرتها أمها بتهديد



: بس عااد

سكتت وهي تبتسم لـ شرين إلي تحس إنها خلاااص بتروح فيها من الفشلة

 
.. كانت القعده معاهم حلوة .. حست كأنها قاعده مع أهلها إلي إنحرمت منهم من يوم هي صغيرة .. حست بالأمان يحاوطها من كل صوب .. حمدت ربها مليون مرة على النعمـة إلي أنعمها عليها وإن عوضها بأهل .. على الرغم من إنها كانت تحس بخجل مو طبيعي .. و مو عارفة شلون ترد عليهم ..

بعد ما مرت الساعات



.. ومشوا الأهل وما بقى غير بيان وأريام وبنتها .. دخل وائل مع أبوه في الصالـة وجاف خواته ..

وائل



: إلا وين أمي و شرين ؟؟

بيان وهي تحط قلااص العصير على الطاولة



: في غرفتك

هز راسه



.. وائل: أهاا .. بروح أجوفهم ..

طلع فوق لداره



.. جاف أمه قاعده على السرير يمها شرين و ويها أحمــــــر .. واستنتج من شكلها الكلاام إلي قالته أمه لها وأحرجها .. ابتسم وطق على الباب ينبهم بوجوده

لفت أم وائل له وابتسمت



: حياك .. مافي غريب

وائل بعبط



: إدري يعني داخل غرفتي .. أكيد مافي غريب

أم وائل بضحكـة



: أنزين خلااص سحبت الكلمة .. يلاا أخليكم

وائل بإستهبال



: لاا وين يا الغالية تو الناس ..

أم وائل وهي تبعده عنها



: أقول وخر روح حق مرتك وإترك عنك هالحركات

وائل



: هههههههه أوك .. يلااا تصبحين على خير

أم وائل



: وأنتوا من أهله

طلعت وسكرت الباب وراها



.. لف وجافها منزله راسها وتفرك يدينها ببعض .. قرب وقعد يمها على السرير .. وائل: شرين

شرين



:.......................

ابتسم وحط يده تحت ذقنها ورفع راسها



.. وائل بحنان: ناظريني

رفعت عيونها المغرقة بـ الدموع



.. شرين: ...................

وائل بخوف



: شفيج ؟؟ .. لاا يكون ضايقج أحد اليوم ولاا ......

قاطعته هي تمسح عيونها بطفولية



.. شرين: لااا .. بس .........

وائل



: بس شنو..؟؟

شرين بخوف من ردت فعله



: أنا .. أنت ..

وائل وهو يحثها على إنها تكمل



: أنا وأنتي ؟؟ شفينا !!

شرين وهي تفرك يدها أكثر



: أبي.. نكون.. متزوجين.. على ورق ..

انصدم من طلبها



.. إلي كان بصريـح العبـــــارة .. حز في خاطرة بس ماحب يبين .. قام على طول وراح وقفل الباب .. وخذ مخده ولحاف .. ونام على الكنبة من دون ولاا كلمــة ..

ارتاحت من حركتـه



.. وهي مو حاســة بإن إلي سوته غلط .. كان في ذي اللحظة همها الوحيــد .. إنها ترتاح ..

انسدحت وغمضت عيونها وراحت في ساااابع نومــه



..

~~

ما صحت من الذكرى إلاا على صوت وائل



: تقبل الله ..................

 
 
 
 
 
  يتـــــــــــــبع
 


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس