.. في بيت أبو وائل ..
.. قاعدة في المطبخ تبي تساعد بس .. أم وائل بابتسامه: لااا إنتي عروســة ما يصير .. إنتي روحي الصالة وأنا بايي
شرين بابتسامه خجولة: لاا والله ما يصير إنتي روحي ارتاحي وأنا بسوي كل شي
أم وائل وهي تحمل الصنية: أصلاا أنا خلصت .. يلاا خل نروح الصالة
شرين برجا: خليني أشيلها عنج
أم وائل بمزح: وين تشيلينها أخاف حامل وبعدين يصير فيج شي
تلون ويها بإحراج .. شرين : .................
أم وائل: هههههههه وحليلج وإنتي مستحية ..
راحوا لـ الصالة .. أم وائل وهي تحط الصنية على الطاولة إلي بنص .. : إلاا ما قلتي لي يا بنيتي .. إن شاء الله مرتاحـة ومستانسة مع وائل
حست بربكة وما عرفت ترد .. بس صوته نقذها .. وائل: على قولت كاظم الساهر .. هل عندك شــك !! .. أكيد مرتاحة مو هي حرم وائل .. مو حي الله
أم وائل: ههههههه فديتك والله .. إقعد ليش واقف
قعد يم شرين وهو يبتسم حق أمه .. وائل: يما فديتج يا الغالية عطيني من هـ الكيك
أم وائل وهي تحط له قطعه من الكيك في صحن وتمده له : بالعافية
وائل وهو ياخذه: الله يعافيج
رجعت وقطعت من الكيك وحطته في صحن ومدته لـ شرين إلي استحت وخذته .. شرين بصوت يالله يطلع: مشكورة
.. كانوا ياكلون بصمت وأم وائل تناظرهم .. وقررت تفاتحهم بـ الموضوع إلي اتفقت مع أبو وائل عليه
أم وائل: أنا و أبوك أمس كنا نتكلم عنكم .. يعني يا ولدي بصراحة فكرنا نسوي لكم حفلة زواج .. يعني مو معقولة إن إنت ولدنا الوحيد وما نفرح فيك .. و إنتي يا شرين جهزي نفسج اليوم بنروح السوق .. يعني ما يصير لاازم حالج حال أي بنت .. يعني ما تجهزتي ولاا شي .. وبعد الزواج سافروا شهر عسل ..
ابتسم وائل وهو يلف يدينه على شرين إلي تلون ويها من الاحراج : والله أنا كان ودي يا يمه من البداية بس إنتي تعرفين إن كل شي صار بسرعة .. وأصلاا أنا كنت ناوي أسوي هذا كله .. حتى إني خذيت إجازة من دوامي شهرين ..
أم وائل بابتسامه وهي تناظر ويه شرين المتلون من الإحراج: طيب خف على مرتك جوف ويها شلون تلون ..
ناظرها وائل وابتسم بحب على خدودها المحمرة .. و حب يستغل الوضع لصالحه .. قرب وطبع بوسه على خدها وما وعى إلا بالمخده على ويهه .. لف راسه طالع أمه تبتسم وتتصنع العصبية .. أم وائل: عيب استح على ويهك .. مو جدامي .. خذها و روح غرفتكم
وائل إلي استوعب الوضع: ههههههههههههههه
أما شرين فـ خلاااص بتموت من الاحراج .. لدرجة حست إنها صخنت من الفشلة ..