.. في بيت أبو وائل ..
.. توهم راجعين من السوق وهم مهدودين من التعب .. يبان وهي ترمي نفسها على الكنبة: آآآه يا ارجولي آآآه ..
شرين بابتسامه تعب :عيوزة وأنا ما أدري
وائل وهو يبتسم: من يوم يومها هذي كله عجزانة .. أنا بصراحة أشك بـ أن في أحد راح يطق الباب ويطلبها ..
رفعت حاجبها باستنكار.. بيان: ليش شنو فيني علشان محد يتزوجني .. والله أنا وحده واثقة من نفسي بثقة غير طبيعية
وائل بسخرية: إي وهذا أقوى دليل على إن محد بيدق الباب
تنرفزت منه بس ما حبت تبين .. لفت على شرين وابتسمت .. بيان بخبث: شوشو
من جافت ابتسامتها عرفت بإلي تفكر فيه .. شرين بخوف أخفته: خير آمري
بيان وهي تعدل جلستها: أممم حبيت اسألج الفستان التركواز إلي ......
قاطعتها بسرعة شرين وهي تناظر بـ وائل: آآ إي إي عرفته شفيه!!
بيان وهي تبتسم وتوقف علشان تجهز نفسها لنحشه: أبد بس حبيت أنبهج ما تلبسينه .. لأن بعض الناس مو جايفة خير .. يعني أضمن لج شهر العسل كله في غرفتكم
تفاجأ من الكلام .. على طول قام وهو معصب وما يجوف إلاا غبارها .. وائل بنرفزة: قليلة أدب .. وتقولين بعد مـ........
قاطعته شرين إلي ويها كأنه علبة ألوان من الاحراج: وائل ماله داعي .. هي منقهرة بس وحبت تقهرك
سكت علشان خاطرها .. وابتسم وائل: اوك والله علشانج بس ..
سكت شوي وبدا الفضول يذبحه عن سالفة الفستان .. وائل: إلاا ما قلتي لي شسالفة الفستان .. ومتى شريتيه؟؟
حست بـ الاحراج لأن الفستان بيان هي إلي شايرته لها وقالت لها تلبسه في شهر العسل .. وطبعا هي جاملتها وإلاا هي أبد مو ناوية تلبسه لأنه يكشف أكثر من ما هو يستر .. شرين بربكة: هاا .. آآ .. إي إي اليوم شرت لي بيان فستان هدية منها لي
من جاف ربكتها على طول فهم نوعية الفستان .. ابتسم وما حب يحرجها أكثر .. وائل: أهااا .. طيب قلبي أنا ميت من اليوع .. وأتوقع أمي وأبوي من زمان متغديين .. يعني إذا ما عليج أمر تنجبين لي
قامت وهي مبتسمة .. شرين: إن شاء الله الحين أنجب لك