.. في ألمانيــا ..
صحت من البنج وجافت سعود قاعد عند سريرها يناظرها و راسم على شفاته أحلى ابتسامه .. ابتسمت له بتعب .. رنيم: طمني
سعود بفرح: الحمد الله نجحت عمليتج .. و باقي لج بس علاج طبيعي وتصيرين مثل الحصان يراكض
مدت شفايفها بدلع .. رنيم: تتمصخر خضرتك
سعود: ههههه فديتج لاا والله .. بس هذي الحقيقة
رنيم : طيب أبي أكلم ماما واطمنها علي
سعود بحب: يا قلبي أنا ترى من زمان اتصلت عليها و بشرتها .. أصلاا ما خليت أحد ما بشرته .. بس ولاا يهمج الحين اخليج تكلمينها
طلع تلفونه ودق الرقم وعطى رنيم .. ثواني إلاا بصوت أمها ..
أم رنيم: آآآلووو
رنيم بعيون دامعة: ماما
أم رنيم بفرح: هلاا يمه هلااا .. ها طمنيني عليج من بعد العملية
رنيم على نفس وضعها: زينه بس مشتاقة لج وااايد
أم رنيم: وأنا أكثر يا يمه و أنا أكثر
.. واستمر الحديث لين ما طلعت كل وحده كل إلي بقلبها من شوق وفرح ..
.. أما عند سعود ..
.. كان يحس إن متضايق ما يدري ليش بس ما حب يبين لـ رنيم .. خصوصاً إنها توها صاحية من العملية .. كان قلبه ناغزة من أول ما كلم أمه .. وإلي زاده صوت نجوى وبدر إلي ما يطمن .. فـ زاد شكوكه إن في شي صاير .. ولما اتصل حق دلال ما كانت ترد .. و هـالشي أكد له إن في إن بالموضوع .. وبدا يوسوس .. خصوصاً إن خذاله فترة يتصل على أبوه وما يرد ..