.. في بيت أبو سحر ..
أبو سامي: ما يصير يا خوي هـ الكلاام .. مهما كان هي زوجته لاازم يوقف في عزاها .. مو كفاية ما صلى عليها ولاا دفنها ..
أبو سحر بقلة حيلة: شاسوي هو حابس نفسه مو راضي يطلع من غرفته
أبو سامي وهو يقوم: قوم خل نروح له .. أنا اليوم مطلعه مطلعه ..
قام وهو يدعي بقلبه إن يطلع أحمد من إلي فيه .. وصلوا لـ عند بيت أم احمد (أختهم) .. دخلوا على طول من دون دق الباب لأنه عارفين إن محد في البيت غير أحمد إلي بغرفته ..
صعدوا له فوق .. وصاروا يطقون الباب ويترجونه يفتح .. وبعد عناء طويــل .. فتح الباب وهو حالته حاله .. إلي يجوفه يقول مو أحمد
كان شعره معتفس و ويها شاحب .. ولحيته بدت تظهر .. كان مبهدل وعيونه ذابه .. على طول دخلوا غرفته الظلمـة .. وفتحوا الدرايش علشان تدخل الشمس وتتهوى الغرفة .. وطلعوا له ثوب وعلى طول رموا عليه
أبو سامي بتهديد: روح تسبح وبدل ولاا والله لاا أقوم أنا أسبحك
قام وهو كاره نفسه .. دخل الحمام (انتوا والكرامة) ياخذ له شاور .. و بعد ما خلص طلع وهو لاابس الثوب وشعره مبلل ..
خذ أبو سحر المنشفة وصار ينشف شعره كأنه طفل وهو مستسلم له .. بعدها خذوه وطلعوا راجعين لـ بيت أبو سحر ..
أول ما وصلوا نزلوا وهو متردد في كل خطوة .. بس مع إصرارهم دخل وبدا الكل يعظم أجره .. قعد ما بين أبو سامي وأبو سحر .. ورجع لـ شروده وسرحانه
حس أبو سحر فيه وعرف إن متضايق .. على طول قام وشغل قرآن لعلى وعسى ترتاح نفسيته ..
بس إلي ما كان بالحسبان .. أول ما شغل القرآن .. وبدا صوت الشيخ يصدع أرجاء المكان بتلاوة آيات الله الكريمــة
.. قام من مكانه كأنه مقروص وصار ينتفض .. ويسكر أذاينه بيدينه .. من شكله إنفجع الكل ومحد عارف بـ علته .. في نفس اللحظـة إلي دخل فيها سعود وبدر وهم ثايرين .. بس من وقع نظرهم على شكله .. وقفوا مبلميــن .. مو عارفين شنو صاير !!
قعد يصرخ وهو يسد أذاينه .. أحمد: سكروووووووه سكروووووووه
لبـرهه بس أكتشف أبو سامي السبب : لاا حول ولاا قوة إلاا بالله .. سكر يا أبو سحر القرآن .. الولد في مس
سكر أبو سحر القرآن .. وهو يتحسب .. أما بالنسبة لـ سعود وبدر .. فكانت صدمـــة بالنسبة لهم ..
على طول حاولوا يهدونه لين ما هدا .. وخذوه لـ شيخ وقام يقرا عليه و بعدها قال إنه مسحور .. وسحره قوي ..