هل ستنقذى نفسك قبل الغرق؟
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
حبيبتي وأختي الغالية
قبل أن تقرأي كلماتي أجيبي على هذه الأسئلة
س1 هل أنت مجرد زهرة فواحة يتمتع بجمالها كل من هب ودب ؟
س2 لو قدم لك أحدهم نوعين من الحلوى مغلفة ومكشوفة أيهما ستأخذين ؟
س3 هل تتمنين أن تكوني وصمة عار في تاريخ عائلتك ؟
س4 هل تضمنين حياتك ؟ماذا لو نزل عليك ملك الموت وأنت متبرجة ..أو في خلوة محرمة ..
.أو تتحدثين وتقهقهين مع الشباب ؟
يارعاك الله
مادفعني لكتابة هذه الكلمات هو ما أراه ....!
ويالهول ما أرى ليته كان على كشف الوجه ...ولكنه أمتد إلى المكياج الكامل
وكشف الشعر ...أراك وكأنك أتيت للتو من الصالون ..وإلى مكان يعج بالرجال
أتيت تعرضين جمالك كما يعرض بائع الذهب بضاعته
لا يا غالية فأنت إبنة الإسلام ...أنت درة مصونة ..جوهرة مكنونة ياقوتة محفوظة من أعين الخائنين
كما تحفظ اللؤلؤة في الصدفة
فأحفظي نفسك
قبل أن تقع الفأس في الرأس وبعدها ستبكين الدم بدل الدمع من الندم ولن ينفع الندم
قد تكونين سمعت بتلك الحوادث إبتزاز إختطاف ...إغتصاب ...وخلوات محرمة ...كيف حدثت ؟
اليست من خطوات الشيطان ...!!
تبدأ صغيرة وتكبر وتكبر ...وتكبر
تبرج ...إبتسامة ...أرقام ...لقاء ..
حتى تصل إلى العار والدمار
خزي في الدنيا وعذاب في الآخرة
وقد لا تفيقين إلا بعد ما يعبث بكرامتك .. ثم حيرة وقلق ..وفضيحة .
.وهناك من تقتل نفسها هرباً من الفضيحة ...واسرتها ...المجتمع ..
فكيف يكون نهارها؟ وكيف يكون ليلها ؟
وماذا يقول الشباب عنك أتعلمين ؟
الا تعلمين أن بعض هؤلاء الشباب ذئاب بشرية جائعة ؟
عذرا إن قسوت عليك حبيبتي ولكن لشفقتي عليك وخوفي وألمي لما آل إليه حالك
فأردت أن تنتبهي لهذه الذئاب الجائعة
فلا يسلبونك عزك وشرفك
أو يسلبونك عقلك ويستبدلونه بجنونك
أجل وستقرأين عن فتيات وماحدث لهن ..
فكيف إذا ذهب العقل وذهب الدين ..
وإن زينوا لك لين الجانب والكلام المعسول فقلوبهم قلوب الذئاب وهم يلبسون جلود الضأن وقلوبهم خلت من مراقبة الله وإنساقت وراء الشيطان فإقرأي مايقولون ....!
في مقابلة حين سُئل هؤلاء الشباب (وكلهم من المعاكسون )
س هل تفكرون بالزواج ممن تتحدثون معهن وتخرجون معهن ؟
أجابوا لا نفكر حتى ولا بالإقتراب من عوائلهن لنخطب منهم ...!
إحدهم يقول هؤلاء الفتيات ماهن إلا دمى نلعب بهن وعندما نمل منهمن نتركهن ولا نبالي
وقالوا ...ما نعتبرهن إلا ساقطات من أسقط المجتمع وأتفهه ونعتبرها سافلة بل كالجارية نعمل بها ما نشاء ..!
أما أحد الشباب عندما سُئل عن صديقته
قال والله ما أنا إلا كالبحار أخذ الصدفة وأفتحها فأخذ لؤلؤتها ثم أرمي الصدفة
أرأيت كيف يفكرون ...!!
أما أبو عبدالله بعد أن تاب لكنه يدق ناقوس الخطر فيقول ...
ماكان بودي أن أسجل هذا الاعتراف ولكن لتحذير بعض الفتيات المغفلات
اللاتي يسعين وراء وهم زائف اسمه الحب
كنا نخطط لاصطياد الفتيات الساذجات بالكلام المعسول ونستدرجهن للخروج معنا إلى المزارع البعيدة ...
وهناك يفاجئن أننا قد تحولنا إلى ذئاب لا ترحم
ماتت قلوبنا ومات فينا الإحساس فلم نعد نصغي لتوسلاتهن .......
إنه إعتراف رهيب يكشف واقع مؤلم ,,,واقع يتكرر ومن الضحية إنها الفتيات ......!!