الموضوع
:
فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني
عرض مشاركة واحدة
9 - 2 - 2015, 08:38 PM
#
72
عضويتي
»
2730
جيت فيذا
»
23 - 12 - 2012
آخر حضور
»
28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
فترةالاقامة
»
4383يوم
مواضيعي
»
7626
الردود
»
27690
عدد المشاركات
»
35,316
نقاط التقييم
»
3126
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
1
الاعجابات المرسلة
»
30
المستوى
»
$95 [
]
حاليآ في
»
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
سنة
الحالة الاجتماعية
»
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛
؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛
؛؛
؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛
؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS
~
رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني
ليه الدموع وليه كثر الونيني
ليه الغضب ليه العتب والمشاريه
ليه الكلام اللي يبيح كنيني
شي يزيد آلام الأيام ماأبيه
تكفين كفي دمعتك وارحميني
قلبي من أسبابك يكفيه مافيه
بعد ماأنهى الغدا وحاول يغصب نفسه ياكله لقمه عشان خاطر هالمسكينه الي تعنت واطبخت
كانت نفسه مسدوده ومايشتهي كان حايشه قالون عصبي من فتره طويله ونادرا مايهيج عليه لان سند يحرص على صحته وانه مايعصب او يغضب
بس هالفتره اهمل نفسه حيل
وصار مايتحمل وبسرعه يعصب
ولان عهد ماتقصر بعد
قام وقال بتنهد: الحمدالله
وراح وعهد ودها تكلمه وتقول ليش ماأكلت
حست انه ماعجبه طبخها
بس التزمت بالصمت وقامت ترفع الصحون وتغسل
بعد ربع ساعه خلصت كل شي ودخلت تبدل ملابسها
شافت سند منسدح بالسرير وكأنه يحاول النوم اخذت لها لبس ودخلت تبدل
ألبست ثوب بنفسجي طويل و علاق وكان قصة حوامل وفوقه بلوزه بيضا بكم طويل
كانت بتجهز عشان الطلعه وقامت تكشخ ألبست قلادة لولو بيضا واساور نفس الشي وقعدت تحط مكياج خفيف من زمان ماحطت على وجهها شي
فحبت تبدع هالمره
عند نور
كانت متجهزه تنطر غانم يجي ياخذها تختار لبنتها غرفه
قررت تكشخ بما ان مابقى على طلعتها من النفاس شي
فماتبي تطلع لغانم وهي مبهذله دق تيلفونها وكان غانم طلعت بعد ماباست بنتها ودعت امها٠بحب
شافت سيارته واركبت جنبه وقالت بحب:سلام عليكم
رد بحب:وعليكم السلام
كمل :هاه نمشي
قالت بسعاده:مشينا
٠حرك سيارته وهو يبتسم لها ويهمس لها بأعذب الكلمات
نور خجلت منه كان يمدحها ويتغزل فيها
غانم بخبث:يارب نخلص بسرعه عشان بوديك لمكان ثاني
نور بستغراب:وين
غانم :بس انخلص اقولج اخاف تخرب المفاجآه
هي استسلمت ولا لزمت تعرف احترمت رغبة
انزلوا للمحلات شافت الغرف وشافت ذوق غانم كان حاجزها من فتره بس ينطر موافقة نور اذا شافتها كانت حلوه وفخمه
نور بصدق:فظيعه ياحبيبي
قال:صج اعجبتك
ردت:حيل هذا ذوقك بروحك
قال بأهتمام :شرايك
ردت بشك:حلو بس اعترف من ساعدك اكيد سعود
ضحك وقال:والله انا الي اخترته وحتى سعود شافها واعجبته مثلك
ابتسمت له وهمست بحب: يسلملي الذوق الحلو
قال بتنهد:لو ذوقي مو حلو كان ماوقفت بطريقك واخذتك غصب
نور بتنهد:وتعترف انه غصب
وتفتخر فيه
قال بثقه:ايه وكل الفخر يانور
مسك يدها وراحوا يشوفون فاتورة الغرفه
هي ضاق خلقها من جاب هالسيره كانت تبي تنسى وتنهي السالفه بس غانم رجع فتحها قدامها
حست انه يبين لها انه مايصعب عليه شي
وانه قدر يمتلكها ويمتلك قلبها بعد
اطلعوا من المحل وكان غانم يبتسم وقال وعينه بالساعه: معانا وقت
وهي مو عارفه وين بتروح بس دامها معه بأمان حتى بنتها نستها
قال بسعاده:وصلنا
ماكانت منتبهه لطريق طول الوقت تفكر بكلام غانم
حست بضيقه هي حبته ومن كل قلبها بعد
بس كل ماتذكر طريقة زواجهم تزعل
شافت انها عند بيتهم قالت بصدمه: ليش جيت اهني
غانم ببتسامه:خل ندخل واقولج
نور برجا:بس بليز مابي اتأخر امول بتأذي امي
حط اصبعه على خشمه وقال :ابشري
انزلو واول مادخلت رفعها غانم وقال بهمس: كم صار لنا ماجلسنا بروحنا
نور بخجل وهي تمسك برقبة: مااذكر
غانم بثقه:بس انا اذكر وابي اعوض
عند حصه
كان عندها فواز مر عليها يسلم ويقول لها عن موافقته بالطلعه معاهم
وحصه طارت من الفرحه بهالخبر كانت مو مرتبه لفواز جناح بس لانها ماتوقعت انه يروح كالعاده يعتذر وهي عارفه ان ورا هالأعتذار ندى
وعشان جذي قررت تنازل عن جناح سند لفواز وندى لانه اكبر وعشان ندى تاخذ راحتها وبتحط سند اذا جا بغرفة الضيوف
حصه براحه: كلمت سند اليوم وماقلت له عن طلعتنا لشاليهات ابيه مفأجاه له اذا جا
فواز بضحكه:امه انه بيتفجأه مفاجأه خاصة لي شاف التغير الي صار بدون علمه
حصه افهمت قصده قالت بثقه: مصيره بيطخ ليمتى يعني بنعيش على رغبات سند العوجه
وكملت بفخر:ناسي ان اختك غيرت موضوع رفضه لزواج
وخلته عقب هالفتره يطخ ويتزوج وبعد اشهر بيجي له ضنا
فواز بتأيد: لا والله موناسي بس انا موراضي لتصرفاتك الي كلها بالغصب لانها بالأخير طاحت براس هالمسكينه عهد
انقبض قلبها وقالت بنفسها لاتفتح المواجع يافواز وانا احاول انسى
قالت بتنهد وهي تحاول تكون طبيعيه: انا ادور مصلحتهم الأثنين وعهد بالأخير بنت اخوي وابي مصلحتها
فواز بضيق: الله يسعدهم ان شالله شاف انه تأخر ولازم يروح
وكمل وهو يقوم بيطلع: يالله انا استأذن
حصه برجا: اجلس شوي
قال بحب:اعذريني يالغاليه عندي مشاوير لازم اخلصها
حصه اضطرت تسكت وفواز طلع
وترك حصه تصارع افكارها
٠
اشلون بتواجهه عهد اذا جت اشلون بتبرر لها موقفها وافعالها معاها
حيل خجلانه من نفسها ومتفشله
كل ماتذكرت اسلوبها في التعامل مع عهد اشلون طاوعها قلبها في الأنتقام من سالم وضحى بعهد بنتهم
هل لانها قطعه منهم او لان وجود عهد قدامها فجر فيها احساس الفقدان وحب الأنتقام ممن سبب هذا الفقدان
اه تنهدت بألم وخارت منها دمعه احرقت اجفونها
عهد خلصت لبسها حتى حجابها عدلته وألتفت تشوف سند وهي ناويه تاخذ شنطتها وشافته نايم تضايقت توه كان قاعد مسرع
بس ماحاولت تقومه كسر خاطرها اكيد تعبان
اجلست على الكنبه وهي اطلع زفره دلت على ضيقتها
اما سند فكان قاعد ودقق بكل حركه سوتها عهد
وأول مالفت صوبه اغمض اعيونه عشان لايحس بالحرج من شكله وهو سارح فيها يتأملها
ابتسم على حركتها وزفرتها
الي اطلقتها
وفتح اعيونه وركز عليها قال برود: اشفيك تزفرين
عهد انصدمت بس افرحت لانه حس وقام
قالت بخجل: لا مازفرت
قعد ودقق بعيونها وقال بثقه: متأكده بس الي سمعته شنو
عهد بطفش وهي تاخذ شنطتها وتحط فيها اغراضها:تتخيل
سند ببتسامه: يمكن وكمل وهويوقف: تدرين الكبر شين
ابتسمت وبغت تضحك اول مره يسب نفسه بشكل علني
دخل يلبس بعد ماقالها تنتظره دقايق لين يخلص
اطلعت تنطره بالصاله وبعد دقايق طلع كان شكله جذاب
تنهدت بغصه اخ اي كبر ياسند
الي يشوفك يقول ماوصلت الثلاثين
كان لابس بنطلون جنز ابيض
وبدي سبورت برتقالي بخطوط بيضا
ولابس نضاره شمسيه وطبعا عطره فاح على عهد قبل اتشوفه اصلا
حست بالغيره عليه خافت احد يشوفه ويحسدها
تنهدت بضيق هو انتي تهنيتي فيه ياعهد عشان تخافين احد يحسدج
طالع فيها وقال برود:جاهزه نمشي
عهد بهمس:ايه
عند نور
خلصت لبس العبايه كانت واقفه على راس غانم وهي معصبه تستعجله يخلص
اخرها عن بنتها حيل تفشلت من امها يوم دقت تسألها وينها
انربط ألسانها وبالموت اقدرت تنطق وتألف على امها
وقالت انها بالبيت غانم يبيها ترتب له اغراض
اعذرتها وماجادلت بالعكس افرحت وكأنها عرفت السالفه
نور بقهر:غانم استعجل لك
شوي
كان متعمد ينرفزها قاعد يضبط بشماغه بكل هدوء
وقف وقال بحب: ياروح غانم ليش العجله
قالت:بنتي ولا ناسي بنتنا
قال ببتسامه:لا مانسيت
وكمل بخبث:وناطر الثانيه بطريق ان شالله
نور بنرفزه: لا والله خاف ربك اموله يادوبها شهرين
قال ببتسامه :واذا مايمنع
حنا كبار ولازم مانفوت اي فرصه
نور كلامه صح انا بأخر الثلاثينات وهو مابقى له شي ويصك الخمسين
التزمت الصمت لفتره كانت تفكر في كلامه وماحست ألا بالعضه على خدها فزت وقالت بضيق وهي تبعد غانم: لااأ اا
وغانم مات ضحك عليها
بعد مااخذو ساعه بالسوق واشترت عهد بعض الهديا
قرر سند يجلسون في اقرب كافيه عشان عهد ترتاح حس انها تعبت خاصة وانها ماتعودت على المشي من حملت
جلست وكانت رافضه تبي تخلص باقي اغراضها
قالت :اذا بتقعد تجلسني كل ساعه مراح نخلص لصبح
سند بهدوء:عادي نجلس وش ورانا
اشر لبائع عشان يجيب لهم شي يشربونه
وعهد صدت واشغلت نفسها بالنظر في الناس الي رايح والي جاي
بعد فتره وسند منشغل بشرب قهوته وعهد اشربت شويه من عصيرها
كانت ناطره سند يقوم يتحرك
انتبهت لرجل يمر من المحل وكان يدحرج بشكل غير طبيعي كان فاقد
ارتعبت ذكرها بأبوها وخافت سند ينتبهه له ويفهم ليش مركزه فيه
صدت بسرعه عن شوفته واوهمت سند بأنها ماشافت السكران
بس انصدمت لان الرجل داهم القهوه بيدخل واطرده راعي المحل وكل الي في المحل انتبهوا له
تمت اطالعه بعيون خايفه وراجفه عصبيته وصراخه ارعبها بقوه
حتى سند حس وقال بهدوء :تحبي نكمل تسويق
كان يبي يبعدها عن هالجو الي اكتئب من جية هالزفت ود سند لو يذبحه
قاموا وطلعوا وعهد اول ماقربوا عند الباب ومكان ماالمدير وعماله يتهاوشون مع الرجل السكران
بدون لاتحس امسكت يد سند وبقوه كأنها تحتمي فيه
وسند حاوطها بكتفها ومشوا يكملون اغراضهم
ادخلت البيت وهي متنرفزه من اسلوب غانم اول شي ضحك عليها وراح فيها لبيته وبعدها اخرها عن بنتها وبالأخير وقبل يرجعها علم على خدها بأثر واضح كثرت البودر والبلاشر
عشان يخفيه
راحت سيده لغرفة امها عشان تأخذ بنتها
افتحت بشويش وادخلت
شافت امها تصلي سنه قبل تنام
وشافت امل غاطه بنوم عميق
قربت واجلست جنب بنتها ودنقت تبوسها
كانت تشم فيها ريحة غانم لانها بنته
خلصت امها الصلاة وراحت نور وسلمت عليها وجلست جنبها قالت بحب:اسفه يالغاليه اذيتك اكيد امل بهذلتك بدلعها
ابتسمت وردت: لا والله حارصها ربي ألا هاديه وماتذي
وكملت بخبث:انتي بس طمنيني عسا استانستوا انتي وغانم
رد بغصه:هاه اي الحمدالله ووقفت بتاخذ بنتها سوال امها احرجها وخلاها تصبب عرق
من الأرتباك والتوتر
خذت بنتها وطلعت بعد ماودعت امها واعتذرت بتنام
وهي مو بالعاده تنام مبجر بس اليوم تبي تختلي بروحها بعيد عنهم كلهم حتى غانم
نزلت امل بفراشها ودخلت تبدل وتلبس شي مريح بدال التنوره القصيره والبدي العلاق اكشخت فيهم لغانم قبل تطلع وماتركها
سالمه اخذ الي يبي ورجعها عقب صياح منها
البست بجامه قطن صفرا ونسدحت بفراشها بعد ماسحبت امل وقربتها عندها احضنتها وقالت بهمس: اموله احب ابوج لانه سلب كل فكري وعقلي كملت ببتسامه وهي تبوس خد امل: بس لاتفتنين علي
اضحكت على خبالها
وبعد فتره نامت هي الثانيه
الساعه ٢بالليل
عقب ازاحت عنها تعب السوق وخذت شاور وألبست برمودا رمادي مع بدي احمر كات
فضلت تلبسه عشانها حاسه بالحر
مشطت شعرها وارفعته ذيل كالعاده وخلته يسيح على فخوذها
قامت تحط لوشن وانتبهت لسند الي نايم
ابتسمت روحة السوق اليوم كانت ممتعه اكتشفت أهميتها عند سند
ورغبة في الأستمرار معاها
صح ماصرح لها ولا نطق بس كان واضح
لما كانت تختار فساتين للبنات
قام هو واختار لها واحد ودفع سعره
كان واضح انه يبيها تلبسه بعد الولاده لانه مستحيل يدخل فيها الحين
صدمها كان حافظ قياسها حفظ
وبدون لايسألها
ولما اعترضت على انه مو قدها ولاراح يدخل فيها مع الحمل تعمدت هالسوال
رد بهدوء وهو فاهم قصدها : مو لازم تلبسينه خليه بعدين
ودها تقول متى بس ماقدرت وقالت بهمس: هذا قياسي قبل
لكن الحين ماتوقع احس جسمي بدأ يمتن
قال بثقه:اكيد عشانك حامل وبس تولدي بيرجع جسمك الأولي
ابتسمت كلامه دل على رغبة في العيشه معها حتى لو ولدت مو مثل ماقال
تنهدت وقامت طفت الليت وانسدحت بالجهه الثانيه جنب سند
سند حس فيها من ريحه العطر الي دخلت انفه كان نايم بس احساسه بقربها قومه وفتح عيونه وطار عنه النوم عقب انتبه للأحمر
تنهد بضيق كل مايذكر توترها وخوفها من هذاك السكران
سند بنفسه حسيت انها عانت حيل منه في حياته
وانا كملت عنه عقب مماته
حسيت برغبه في اني احتويئها
قربت صوبها
وحضنتها من ورا ودفنت وجهي بشعرها
حسيت بأرتباكها واحس ودها تعارض
بس انا اصريت ابي احميها ابي اوفر لها الأمان
عهد فزت من حركته وقامت تحس بالحر
هي خلقه مع الحمل تحتر قالت بخجل: سند
تنهد بنعاس: نعم
قالت : ماقدر انام
قال:السبب
ردت بهمس:قربك فياليت تبعد
قال بتنهد وهو يبعد ويلفها صوبه عشان يتأمل وجهها:اول مره بحياتي اواجهه حرمه تحس ان قرب زوجها ضرر لها
كانت عيونهم لاصقه في بعض
وسند مازال ماسك كتف عهد الكاشف
قالت بقصد:ليش انت كم حرمه قابلت عشان تحكم
سند بلعانه: اوه من كثرهم ماقدر اعدهم
انصدمت من هالسر الخطير الي توها تعرفه
وبدت وساويس الشيطان تلحقها
ارفعت نفسها وقالت بنرفزه: يالي ماتستحي على وجهك وجاي تقولي بكل برود عن خرابيطك
وكملت بقهر: اذا هم فرحانين بقربك فأنا لا
فأحسن شي روح لهم
دفت يده عنها وقامت تحلطم بنفسها
اي الناس عبالهم ماتزوج لانه يحب زوجته
والأخ طلع شبعان استغفر الله
ليش اظلمه هو قال زوجه
سند ابتسم غيرتها تسحر حتى لو اخفتها
قلت بضحكه: اذا بتمين معاي جذي مافيه ألا اتزوج
عهد اجلست خلاص فولت ضرب اخر فيوز فيها كانت بتخنقه بتذبحه على حقرانه لها ولمشاعرها
بس سند ماعطاها مجال قام هو الثاني واجهه اعصار غضبها
بأسلوب اخر جمد عهد وماعطاها اي بذل في الدفاع
قبل اذان الفجر
كانت للحينها بحضنه كان محاوطها ولو بيده دخلها داخل ضلوعه بس عشان يحميها من كل المخاوف الي تحاوطها
عهد موعارفه تعبر او موقادره تعترض عن افعاله
سند يقدر يقلب كل افكارها وكل تخطيط هي تقرره
تحبه مو بس تحبه تعشقه بكل عيوبه
بكل افعاله حتى لو كانت جارحه بعض المرات٠اول ماحضنها لما كانت بتهاجمه ولما حست بقبلاته عليها خرت ادموعها وبكت
هو تخرع عباله عشان سالفة الحريم وقام يحلف انه مالمس حرمه غيرها هي والمرحومه سعاد
ألتمست الصدق من كلامه وصدقته سند مو راعي خرابيط بس كان يستفزها كالعاده
هو قال واعترف لها قال مرات تجيني الرغبه في اني اذلك وانرفزك
ولما سألت عن السبب قال بتنهد: لانك انفرضتي علي
حست بضيقه حتى هي مو بكيفها كان غصب عليها مالها احد في هالدنيا غير عمها وعمتها وهم دبروا لها هالزواج٠
كانت مقدره رغبة في رفض الزواج وحاسه بالغيره من هالسعاد الي الله ماكتب لها حظ بالدنيا بس علق قلب انسان عايش في حبها وخلاه يرفض الارتباط بغيرها او انه يحب غيرها
ودها يسولف لها عن سعاد ودها تاخذ لو شي بسيط من تصرفاتها عشان سند يتقبلها
قالت بهمس وهي تركز بعيون سند الذايبه بس مو عارفه بشنو ذايبه وخمنت انها من ذكرى سعاد : ممكن تكلمني عن سعاد
وشافت الصدمه بعيونه وكأنه انزعج كملت بتوتر: ابي اعرف شخصية الشخص الي امتلك قلبك
سند انزعج مايبي يفتح هالسيره ابد هو يحاول ينسى ويعيش حياته بعد ماحس بأستحالت النسيان لان سعاد وحبه لسعاد مستحيل ينسي او يتبدل
بس عهد ادخلت بحياته غصب وارغمت قلبه قبل عقله انه يتعلق بها
كانت دخيله وماتزال دخيله افرضت نفسها غصب وخلته يحبها ويتعلق فيها
وصار صعب عليه يبتعد عنها وزاد تعلقه فيها بعد ماحملت بحشاها طفل من صلبه
ماوده يرد لان صعب الجواب وخايف يجرح عهد بدون قصد قالت بزعل: حتى بهذا مالي حق اعرف
تنهد وبعد عنها وجلس وهو يقول: لا بالعكس عادي
وطالع فيها
لي متى ياسند بتم كاتم على قلبك حاول تتغير واشرح لها عن حبك يمكن تقدر ظروفك وتساعدك بأن تنساها سحبها وجلسها جنبه
كمل بتنهد ويده تمسح على بطنها وهو ناوي يسرد لها قصة حياته مع حبيبته سعاد
كانت مندمجه بشكل ماطوفت اي حرف انطقه وركزت عليه
انصدمت بأحساس سند المرهف كانت متوقعه انه عديم احساس
ولا بس عندها ينعدم احساسه
مايبين حبه ألا بأوقات حرجه يابالفراش او اذا صابها شي
كأن داخله قلب أحتياطي مقيد من المشاعر ويطلع بوقت الطواري فقط
عهد بضيق لان سند وصل لي لحظة الفراق وهي معرفة سند بمرضها حطت اصابعها على شفايفه وقالت: كافي
كملت وهي تنزل عينها عنه ٠ و تضغط على اصابعها الي باسهم سند: مابي اسمع عن لحظة الموت والفراق
سند برود: بس انتي بغيتي تعرفي كل شي عنها
وكمل بتنهد: خل اكمل
عهد بضيق وهي تقوم تبي تاخذ شاور قبل الصلاة : ألا الموت لاني انا مثلك جربت لوعة الفراق
وراحت وتركت سند مستغرب معقوله كانت تحب
من تقصد اه يمكن ابوها او امها
ياربي بديت اشك
اليوم الثاني
عند سحر كانت رايحه هي وخالد لموعدها مع الطبيبه
كانت منصدمه من سعادة خالد الي ماتوقعتها ابد
هو من دق وبشر ام فارس الي اخترعت وقامت تدعي ربي يحفظ بنتها
سحر بحب:خالد
رد بحنان وهو يسوق سيارته راجعين لبيتهم:عيونه
قالت ببتسامه: قول يارب يجينا بنات ولاتزعل علي بهالكلام
كملت برجا:يارب لو وحده بنت وثاني ولد
خالد بعطف: الله يجيب الي فيه خير من بنت ولد كلهم نعمه من الله
قالت:ونعم بالله سبحانه
قال :تبينا نزور امك العصر ترا انا وعدها نجيها
سحر بسعاده: ياليت مشتاقه اشوفها واعرف وش صار على تجهيز جناح فارس تعرف باقي اربع شهور
كملت بضيق: اذا قرب عرسه ولا أنا بالسادس هذا الي مضايقني
خالد بضحكه: ذنبك كنتي معصبه من زعل عهد الي بتكون انفاس بعرس اخوك وهذا انتي اغترتي وحملتي
الله يسعدك يافارس عرسك بوقت غلط
سحر بنرفزه:تطنز كله منك
رد بتنهد:محد قالك احلوي زياده عن حلاك
سحر اخجلت وذابت من كلامه
عند سند
دخل بيته الساعه عشر الصبح كان رايح يخلص له شغله ويرجع للبيت يرتاح عقب سهر البارح
يادوب نام ساعه ألا المنبه داق على موعده بالشغل
كان كلام عهد وحزنها عن الفراق بداخل فكره حب يتجرأ ويسأل وردت بكل بحزن : امي
وكملت برود: ولا فقدان الأم مايعني لك فراق
كانت تقصد من كلامها المعرفه بمدى تعلق سند بأمه
الي هي عدوتها
سند بقهر:بعيد الشر عنها تمنين موتها ادري
عهد مانطول صحبه ماسرع مانتهاوش قلت بتنهد وانا اتغطى بنام : ماقصدت بس انت عارف من اعني لما جبت سيرة الموت
قال برود وهو يبرر موقفه: الله يرحم اموات المسلمين
٠عهد بتنهد:امين
حز بخاطرها لما طرت سالفة الموت لأمه تنرفز وعصب وامها هي والي هي ذايقة لوعة اليتم والفراق رد بكل برود كأن عنده ممنوع يذوق التعذيب والفراق وعندها هي عادي
نامت ولا لفت صوبه ابد
وهو حس فيها وفي زعلها بس تعمد يسكت هي الي فتحت السالفه من بدايتها خل تحمل
نزل الجاكيت وفتح قميصه وحذفهم بشكل عشوائي ودخل بالفراش ينام
شاف عهد مازالت نايمه ابتسم امس سهرتهم صباحي فشكلهم مطولين بالنوم ولاراح يقومون ألا بالليل
بعد يومين
الكل متجهز بيروحون لشاليهات بعد العصر
حصه وحمد ومرته اسبقوهم وراحوا الصبح عشان يجهزون النواقص
اما فهد وفواز فقرروا العصر افضل
وكانوا عارفين بجية سند ومرته بكرا٠وفواز هو الي قرر يجيبهم من المطار لشاليهات بناأ على طلب حصه كان يبي يستقبل عهد ويشعرها بأنها غاليه عنده
بس خايفين من صدمتهم لي عرفوا بالطلعه
حصه وهي تامر خداماتها الأربع بترتيب الأقسام ويحطون فيها كل الحاجات البسيطه من مشروبات وادوات نظافه
وفرش
حمد دخل عقب مر على طراده وشافه كان ناوي يطلع سهام رحله بحريه على الطراد بروحهم
ألتفت شاف امه جالسه سلم وجلس قال بستفسار:وين عائلتي
امه بضحكه على كلامه: راحت تنوم سعد داخل
حمد بضيق:افا امداه ينام ابو الشباب كنت ناوي عليه بعضه قويه
اسمعوا ضحكت سهام الي دخلت وقالت :اجل فك عمره من عضك
حمد ببتسامه:ايه سلم هالمره بس الجايات اكثر لولدك هالعنيد هذا
ابتسمت وجلست جنبه قالت بعطف:حرام عليك والله انه يهبل
حصه بتأييد:وانا اشهد ان مافي احد بجمال سعد فديته
حمد بخبث:عشانه سمي المرحوم حصه انحرجت وسهام وحمد ماتوا ضحك
•
نصيحة لكل عضو /ة
•
الترحيب با الاعضاء الجدد وفائدته
فترة الأقامة :
4383 يوم
الإقامة :
(((الدنيا الفانية)))
معدل التقييم :
نوع جوالي :
ايفون ..
زيارات الملف الشخصي :
36045
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
8.06 يوميا
جروح الم
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات جروح الم