عرض مشاركة واحدة
قديم 9 - 2 - 2015, 08:43 PM   #75


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4446يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: فوق الجروح اللي بقلبي من سنين يكفي دخيل الله لا تجرحوني



اليوم الثاني

كالعاده حصه قاعده من وقت وحاطه قهوتها وناطره احد يجي يسليها عن الضيقه الي حايشتها من امس ونومها متكدر كله هواجس وكوابيس
الضعف واضح عليها والشحوب مسيطر على وجهها حتى لو اخفته بالمكياج

انتبهت لشهد داخله عليها وكانت تبتسم بأشراقه شهد وهي تبوس راس امها:صباحو ياعسل
امها بود: هلا يمه
وجلست شهد تفطر معاها

اسألت بستفسار:ألا ماشوف سند بعده نايم
كملت بضحكه:هذا هو نايم مبجر مو عادة يطول بالنوم شكل عهيد خربته
حصه بتنهد: خليه براحته ياقلبي تعبان من السفر
شهد بحنان: اي والله
وقالت ببتسامه: شخبار حمد عساه طخ
وضحكت
حصه بقهر لما عرفت بسالفة فواز وفهد زفتهم زف وحمد توعد لهم:اي تضحكين عاجبج فعلة رجلج وخالج
شهد بتبرير:اخوج هو الي خطط
حصه بنرفزه:ورجلج نفذ ماقصر

اضحكت وقامت تدعي ان احد يجي يغير الجو الي تعكر



عند عهد

قعدت وهي تأمل السقف والمكان
تذكرت هي وين وتنهدت بضيق
ألتفت تشوف سند وين
وماشافته بالسرير جنبها متأكده انه امس نام جنبها
وهو الي قعدها لصلاة الفجر بس معقوله مارجع ينام عقب صلى ماتدري هي يادوب صلت ورجعت نامت
عدلت نفسها وجلست مدت يدها لتلفون بتشوف الساعه وكانت ثمان الصبح
فحبت ترسل لسحرونور وتعلمهم بوصولها

وعقب خلصت الأرسال اسمعت باب الغرفه يفتح واول ماشافت زوله تنهدت براحه

كان يمشي من صلى الفجر عجز ينام وراح يمشي وحس بالتعب ودخل يرتاح حتى امه مامرها مع انه لمحها قاعده بس ماحب يشوفها عقب سالفة امس خاف لاتسأل عن سبب رعب عهد
شافها قاعده ابتسم لها وهي ردت الابتسامه له
قال:صباح الخير
عهد بسعاده:صباح النور قامت من الفراش عقب رتبته وفتحت الشنطه وطلعت لها بنطلون وثوب قطن زيتي طويل

سند جلس بالكرسي وفصخ فانيلة كان بياخذ شاور عقب المشي
عهد شافته قالت بخجل:اجهز لك ملابس
سند بتنهد:اي كان يتحسس الأثر الي سببته اظافر عهد امس مزقت جلده بدون لاتحس
بس هو موحاس فيه لان الشمخ الي بقلبه اعظم


عهد وقفت قباله تمد عليه الملابس وتجمدت يدها لما شافت المنظر

كانت بيغمى عليها اذت سند وسيحت دمه وهو ماشكى ولا بين
طاحت منها الملابس وألتفت لها سند
قالت برجفه:اسفه
رد :لاتحاتين ماصار شي
عهد بغصه وهي تجلس بالسرير:سند انا تعبانه وحاسه بضيقه
ابي توديني لأم فارس يمكن لي ابتعدنا اتحسن
قال برود:بس انتي مراح تجلسي عندها ألا يوم
قالت بضيقه: مادري بس ابي ابعد عن هالمكان
قال بغضب:انتي وبعدين معاك كم مره بعتذر خلاص انسي
وكمل بقهر وهو يجلس جنبها وعهد احترقت من قربه:ولا ليش اعتذر ماسويت شي غلط حقي واخذته منك يابنت الناس

احيانا٠٠احس إني مهمه لقلبك واحيانا٠٠احسك مادريت ٠٠بوجودي
عهد طالعت فيه وقالت بقهر :وينك عن حقك هذا من زمان ليش مافكرت فيه ألا بلحظة غضبك
وألا عشان امك شيشتك
رفع يده بيكفخها طراق بس يده انشلت ماقدر يكمل وهي قالت برود:ليش وقفت كان كملت
سند بنرفزه وهو يضغط على يده ويحاول يسيطر على نفسه

قال:عهد اقصري الشر وامشي من قدامي
عهد ماحبت تزودها وطلعت وهي منقهره عبالها بتحسن حياتها معه بس الظاهر مافي حل ألا الطلاق




بعد ماطلعت جلس بالسرير وحذف كل ماقدامه من مخدات حاس بركان انفجر بداخله والمشكله موقادر يوقف عهد عند حدها وهي مستمره في تمردها

حس بقهر وشاف ماقدامه ألا حل واحد خلاص لي متى بيصبر على هالعيشه الزفت
مهما كان كرامته فوق كل شي عنده
واذا هي حاسه باني مستحيل اصبر عنها فهذا بعدها ألف الي يتمناني
قام ودخل الحمام







الساعه سبع بالليل

كانوا مجتمعين عند فهد الي قاعد يشوي لهم

وفوازوحمد يساعدنونه والحريم قاعدات على طرف ويسولفون
ندى وعهد متحيزات بأخر المكان وقليل مايشاركون سهام وشهد الي مندمجات ودهم بتحسن الأمور بين الكل بس مافي فايده
ولا بيدهم شي


عهد كانت كل شوي تسرق النظرة لحصه كانت منقهره أتابعها متابع وتقدم لها كل مالذ وطاب من أكل وكأن هي الي بدت بالصراع معها من البدايه

استغربت تغيرها وش الي طرا وغيرها كانت نسره وصارت حمامه وديعه
وصرت انا النسره بنظرها هي وسند
شعقبه ياحصه عقب ماوريتيني الويل انتي ولدج
ألا صج هو وينه ليش ماقام معقوله كل هذا نوم مو عادته ينام كل هالوقت
وانا مافكرت ادخل الغرفه عقب الصبح
طول الوقت مع البنات ولما دخلو يرتاحون بعد الغدا رحت لجناح فواز وندى هم الي احسهم اقرب لي وعارفين بسر علاقتنا اناوسند

كنت سرحانه وماحسيت بدخلته وقفت بدون قصد اخزه كأن لي سنه ماشفته كان جذاب وساحر
كان لابس شورت لي الركبه وبدي نص كم
حسيت بالخجل هالبدي مو مع هالشورت انا طلعتهم له وكان بديها علاق بس الظاهر سند غيره بواحد نفس الون عشان الشمخ الي سببة

انتبهت لندى الي همست: بسج خز ماشبعتي منه ثمن شهور مقابلته
عهد ولا راح اشبع ياندى قالت بتنهد : كيفي حلالي

وكملت بنفسها ياليت يستمر حلالي طول العمر ومانتفارق

ندى اضحكت وشهد لزمت ألا تعرف السالفه هي وسهام وعهد تفشلت





سند عقب مانام عشر ساعات متواصله كان فاقد النوم فحب يعوض وكان يبي يهدي اعصابه الي انفلتت
شاف امه جالسه وكان عينها عليه من جاهم
ابتسم امه تحاتي بشكل وتكدر بسرعه لي احد منهم انزعج
حتى انها ادخلت عليه اليوم عقب دقت وقالها نايم حبت تطمن عليه عقب تأكدت ان عهد مو عنده بالغرفه

صد عن نظرات عهد الي انتبه لها وراح ماشي صوب امه
قرب عندها وجلس جنبها
حصه بسعاده انه مايشكي من شي وان الي فيه كان بس قلة نوم:عسى شبعت نوم يايمه
رد ببتسامه وهو يمسك يدها ويبوسها:اي يالغاليه فولت نوم

التفت لعهد ومثل ماتوقع كانت تطالقه بس هالمره نظرة احتقار وسخريه لان جلس مع امه
سند بحقد والله لتموتين ياعهد ولا تقدري تفرقي بيني اناوامي
وألتفت لأمه يسولف معاها وحصه انشرح صدرها عقب ماكان متكدر




عهد صدت عنهم قهرها قربه من حصه عدوتها حست بالغيره تنهشها نهش وماقدرت تحمل ووقف بتروح

بس وقفها صوت شهد:وين يابنت
عهد ببتسامه:بدخل ارتاح
شهد:العشا وكملت بحب:لايطوفج شوي رجلي فديته
عهد اضحكت وكان سند مراقب كل حركاتها
قالت وهي تمسح بطنها:لا اعذريني ماحب اكل بالليل تجيني غثه
وكملت بقصد:فوق هالغثه تقصد بطنها وانجرح سند من اسلوبها
شهد بهدوء:براحتج
ومشت وراحت وتركتهم

ندى ألتمست من اسلوب عهد وكلامها ان بينهم شي خاصة وان سند من جا مألتفت لها ولا عطاها وجه

ماصدقت فواز يأشر لها وقامت راحت له
عقب فضا المكان ومابقى ألا حصه وعيالها
لان سهام بعدما تركتهم عهد راحت بولدها تنومه داخل







عند نور

استقرت في بيتها وجابت كل اغراضها
ماحبت تبعد عن غانم كافي الشهر الي طاف عطاها حريتها ولا ضايقها بشي

كانت تبي تكلم غانم بموضوع الشغل ملت من قعدة البيت من تزوجت قاعده
ولان رصيدها ٠مفول ماعارضوها بس لي متى

قربت من غانم الي مندمج بالأخبار
وجلست يمه وقالت بتنهد وهي تلعب بطرف بديها :غانم
رد بهدوء:نعم
قالت :بكلمك بسالفة الشغل
طالع فيها وقال :اشفيه
قالت بتنهد:برجع اشتغل
قال بشك: ليش تبين ترجعين ناقصك شي انا مقصر ع
قاطعته وهي تحط يدها على شفايفه وقالت بهدوء:لا مو عشان ناقص علي شي انا احب شغلي وماني مستغنيه عنه
ارجوك خافت يرفض
بس صدمها قال بهمس:الحمدالله ارتحت واذا هذا قصدك ارجعي له من باجر اذا تحبي وباس يدها الي ماسكها
نور ابتسمت ونزلت عيونها خجل وحست بأنفاس غانم تقرب لها
وكانت مستعده لاستقبالها بصدر رحب بس اتصال عهد عكر صفوهم
ألتفتت وشافت انه عهد وغانم تنهد وبعد عنها كان عارف انها مستحيل ماترد على عهد قال بحقد: مدري ليش متسلطين
على هي وامل بنتك
نور اضحكت وخذت تيلفونها عقب باست غانم بخده كتعويض عن الموقف وادخلت تكلم عهد







عند سند

انهى سهرته الي ستمرت لي ٣مع الشباب اخذهم حمد على طراده واستانسوا
وعقب الكل استأذن ودخل ينام ألا هو كان كارهه رجعته للغرفه لانه بيشوف عهد وهو ماصدق ينسى

اول مادخل شافها جالسه وكأنها تنطره تنهد بضيق ومالتفت صوبها قعد يبدل ملابسه بدون لايراعي خجلها

عهد انقهرت طول الليل تنطره خوفها غيابه بس تطمنت لما دخل
كانت تبيه يراضيها ويطيب خاطرها بكلمه مو يشحتها مايعبرها
ودها لو مره يحسسها بأهميتها عنده غير انها حامل بطفله
شافته خلص لبس وانسدح بالسرير جنبها وعطاها ظهره


عهد بضيق: سند
مارد عليها وكملت وهي تدزه :قوم كلمني لاتطنشني زفر وجلس قال بغضب:خير كان مبقق اعيونه فيها
قالت بخوف: لي متى بنتم جذي محد طايق الثاني
قال بقهر: لاتخافي مراح انطول حست بخنجر يطعن بقلبها
كمل بحقد:قررت اخليك عند فواز لين ماتولدي وبعدها راح اجي اخذ ولدي
وانتي خلي عنادك ينفعك

طاشت وانجنت منو العنيد فينا ياسند
بس أحتفظت بماي وجهها ولا ترجته دامه هو من البدايه مايبيها
قالت بنكسار: خلاص وانا راضيه بالي تبيه ياسند
وكملت بضيق: بس ياليت تحسن من تعاملك معاي لو بأخر ايامنا
ابي صورتك السيئه تنمسح من خيالي
وارجعت تنسدح وصدت عنه ودفنت راسها بالمخدة ماتبي تصيح قدامه عمره ماحس فيها ولا في شعورها

فوضت امرها لربها بأنه يخذ لها حقها منه دامها هي صانته وصانت حبه وهو غدر فيها




حس بربكه من كلامها ووقف مصدوم من الي انطقته رجع انسدح وهو يتقلب موقادر ينام هو يتذكر كلامها







بعد يومين

حالتهم مثل ماهي وعهد ألتزمت الصمت صارت ماتكلم معاه بشي
وتتحاشى الألتصاق فيه كانت طول وقتها مع البنات
وسند كان مراقب لها بشكل واضح حست انه انصدم من قرارها عباله بتقعد اترجاه
عشان مايطلقها

بس حسمت أمرها وقررت ترجع تدرس بالجامعه دام سند بيتركها لي ولادتها
كلمت فواز عن قرار سند في جلستها عندهم وستانس عشان حملها ويبي من يراعيها وصعب بالغربه وهذا فعلا كان قصد سند خاف تولد ويكون ماعنده اجازه يرجع لديره
بس قاله لعهد على اساس انه يبي يفترق عنها وكان بدون قصد
بس ألسانه الي تعود على الجرح معاد يميز




عهد كانت متجهزه بتروح لأم فارس تواعدت هي ونور هناك عشان سحر بتكون ناطرتهم هناك
دخل سند وشافها مخلصه كان متضايق ماقامت تكلمه ولا تناقشه حتى أكله ماقامت تهتم او تحرص
اذا اكل أكل واذا ماأكل بكيفه
طلع ملابسه بيبدل وعهد انتهزت الفرصه واخذت شنطتها بسرعه وطلعت بعد ماقالت برود:انا انطرك برا

طلعت بدون لاطلع له لبس وكأنها تحاشى النظر له حس بضيقه من الحين اهملته

لبس وطلع بسرعه كان مودع امه وقايل لها ان عهد بتجلس عند ام فارس هاليوم وباجر لي رجع فواز بتروح له هناك

عارضت بجلستها عند فواز بس سند اصر وقال هو بيرجع بروحه وعهد على وشك ولاده اخاف ابتلش فيها
وبالموت اقتنعت وسكتت بس عقب مااكد لها سند انهم ماهم راجعين بالجناح عندها ألا بعد مايستقر بالديره يعني عقب سنه وفوق
الف هالموضوع عشان تسكت

بس هو بداخله متضايق كان معتقد باجر بعد ماتولد عهد بيرجع هو وياها ومعهم طفلهم هناك يساندونه بالغربه

ركب هو وياها السياره ومشوا
وبالطريق كان الصمت مسيطر فجأه قالت عهد برود: بقدم اوراقي واسجل بالجامعه هالكورس
سند بدهشه:جامعه
عهد برود:اي بكمل واخذ الطب
سند ألتفت لها قال بسخريه:شالطاري
عهد :بس حلم امي ابي احققه
سند بقصد:بس ماتفكري تكملي ألا اذا تفارقنا وكمل بتنهد:احسك ماخذه الفكره بس تسليه واذا تصلحت امورنا نسيتي
عهد بقهر لان هو السبب في انها ماكملت: تصالحنا متى ماذكر وبعدين انا بدرس عشان اقدر اشوف حياتي من بعدك

وقف سيارته فجأه وتقدمت عهد وبغت تأذى بس هو تصدى لها بسرعه
قال بغضب: اذا مفكره ترتبطي بأحد غيري فأنسي انا راح اعلقك معاي
مايدري ليش طرا في باله الدكتور ناصر حس بالغيره تنهشه
عهد ابتسمت بخبث وقالت:في محاكم تخلعنا
وكمل مشيه وهو شاب نار وهي ارجعت تبتسم اقهرته







في بيت ام فارس
استقبلوا عهد بدموع واشواق حاره كانت موصدقه تشوف الشوق والحب بعيونها عوضوها عن سند حتى اهلها ماقدرت تستانس معاهم كون سند قريب منها ومراقبها


كانت جالسه هي وسحر سهرانات عقب راحت نور وام فارس ادخلت تنام
جلسوا يسولفن ومندمجات بالتالي دق تيلفونها شافت كان سند
فقررت ترد عشان سحر لاتحس
ردت برود:الو

سند برود:هلا عهد
عهد :هلا فيك
كمل بجفاف:جهزي لي اوراقك وشهايدك بسجلك بجامعه خاصه وممتازه
عهد انصدمت وافق بهالسرعه قالت بهمس وهي تبعد عن سحر:ان شالله بس ممكن اعرف شالي قلب رايك
سند انقهر بدال لاتشكر بس هين عارف قصدك تبين ناصر هو الي يراكض لج حامض على بوزك
بسجلك بالجامعه الي ابي وبحدد لك الوقت الي ابي بعد قال :مزاج ولاتناقشين لا اغير رايي
عهد بخوف:لا مراح اناقش بس ادرس
وستأذن منها وسكر وهي رجعت لسحر وشافتها غطت بسبات عميق من الحمل اكيد هذا الي استنتجته عهد
وانسدحت هي تنام بعد







اليوم الثاني


قاموا على صوت التيلفون كانت نور معلقه على سحر وعهد عشان يجتمعون عندها اليوم

عهد طنشت وكملت نوم عبالها سند فحبت تعاند ولاترد وسحر بعد حسره ردت بنعاس:الوو

نور بعصبيه:زين رديتي وين عهد ليش ماترد من الصبح ادق

سحر:نايمين وانتي هذا وقت دق ادقين
نور :متى وقتج سيده سحر
وضحكت سحر وحاولت تهدي من عصبية نور وبعد ماقالت لها نور عن العزيمه الي بتسويها عشان عهد
وافقت وقالت اخبر عهد لي قامت


سكرت من نور وادخلت تسبح وتنزل لأمها وعيالها تحت اشتاقت لفروس امس اخذته امها غصب ينام عندها قالت لها استانسي مع عهد وانسي اعيالج


تسبحت وطلعت بالبجامه ووقفت عند المنظره تسرح شعرها
ألتفت وقالت:عهد
كانت بتقومها عشان يحضرون نفسهم قبل العزيمه

نور بتعزم كل البنات ولازم يكشخون عدل







الساعه عشر

قام على صوت مسج وكان من عهد تعطيه خبر عن عزيمة نور وانه يجي ياخذها من بيت نور

تنهد ورجع ينسدح قال تقرر بنت سالم بدون لاتستأذن
اوف خلها تسوي الي تبيه يعني شنو بحكرها حرام
غسل ولبس وطلع شاف الكل قاعد حس بخجل قبل هو اول من يقوم الحين انقلب روتينه من قام يسهر


شهد ببتسامه لسند عقب سلم وجلس:زين الي قعدت هالوقت ولا لان عهد مو عندك قمت بسرعه
قال بخبث:اي انتم يالحريم تسهرن الواحد
فهد بتأيد:اشهد انك جبتها
شهد تدفته فذراعها فهد بغصه:بس سهرات حلوه
والكل ضحك عليهم


سند ألتفت على فواز قال:متى بترجع
كان بيتأكد عشان اذا رجع عهد او انه ياخذها ويروحون لبيت اهله
لين مايجي فواز
فوازبحب:باجر احلفت علي امك وباجر ان شالله كلنا بنرجع
استانسنا خمس ايام كافي ورانا اشغال
ورفع صوته يسمع حمد الي ضحك قال:اللهم لاحسد ياخي انا اشتغل بشركة ابوي يعني خاصة لي واقدر اسوي الي ابي وانت موظف حكومي احمد ربك هذا و مركزك في شغلك على مستوى

فواز منقهر حمد اجازته مفتوحه وهو يادوب اسبوع

سند ضحك وقال بلعانه عشان يرفع من معنويات خاله:ياخال هذا لان ماله اهميه بالشغل والشركه ماشيه بدونه او بوجوده بس احنا مايقدرون يستغنون عنا عشان جذي ماعطونا ألا اسبوع
فواز انبسط وريش وسند مات ضحك وحمد لولا الخوف جان ذبح سند بس مايتجرأ عليه

٠
سند عقب عرف من فواز ارسل على عهد انه بيجي ياخذها وانها ترسل عنوان نور له ماقال لها عن جلسة فواز وانه بياخذها لبيت اهله







الساعه ثمان٠

طلعوا من الصالون عقب اجلسن فيه خمس ساعات متواصله حبت عهد انها تبدع
في شكلها
قصت شعرها ودرجته لي كتوفها توقعت سند لي شافه بينجلط بس خله احسن
وخلصت مكياجها وألبست ثوبها الأحمر كان قصير وعاري الصدر والظهر وفيه من عند قصة الحوامل فص فضي كبير
كان ودها تصبغ بس خافت على الجنين
اتجهت سحر الي تسوق الي بيت نور مباشره كانت سحر كاشخه بالأسود السترج ومسويه مكياج سموكي جذاب
ورافعه شعرها
سحر بصدق:ماتوقعت بيطلع الشعر المدرج حلو عليج
عهد ببتسامه: يعني حلو الحمدالله وكملت بخاطرهابس خوفي من سند اشوى ماهو شايفني بياخذني لبيت فواز



اوصلوا لبيت نور واستقبلتهم بحب وفرحن يوم شافن البنات الي عازمتهم نور
كانوا حريم اخوانها وبناتهم الي بعمر عهد وسحر
اندمجوا بسرعه مع بعض وستانسوا
ونور شغلت ديجي يرقصون والكل انبسط ورقص حتى عهد شيشت ورقصت شوي







الساعه ثنعش
عقب ماعاشت السعاده الي افتقدتها من غابت امها عن هالدنيا
اجلست بتنهد وهي تلفت تدور شنطتها وين حطتها نور اخذتهم اول مادخلو
بتشوف سند متى يجي اخاف جا ولادق وهي مامعاها تيلفونها
نادت نور وقالت لها ونور طرشت الخدامه تجيبهم
بعد دقايق افتحت وانصدمت عشر مكالمات من سند تخرعت واحست بقشعريه بيذبحها سند مايتحمل عصبي حيل
دقت وهي تبعد عن نور لاتسمع
واول مادق دقه ارفعه وصرخ بغضب عليها وقال انه عند الباب
سكرت بسرعه ودعت نور وألبست عباتها وطلعت كانت شبه تركض ومن الخوف بطنها كان يتصلب

سند الي متسمر من عشرونص ودق ولا ردت خاف عليها بس لما قرب عند سايق البيت بيتأكد من العنوان فاجأه صوت الديجي انقهر زياده عهد ماقالت له عرس حس بالقهر اشلون تروح حفلات رقص وماتقوله هي قالت عزيمه بس
جلس بسيارته واحرق تيلفونها بس ماردت


وعقب اطلعت واركبت مشى بسرعه قصوى وهو ساكت كان مأجل الهواش في البيت



شافته واقف عند بيتهم وحست بغشاوى تجتاحها والتصلب زاد وحركة الجنين زادت بشكل

قال بنرفزه:انزلي انتفاهم داخل اعرفت انه ناوي شر كالعاده وان احتمال تنضرب هالمره بس ليش وش سوت تنضلم وتنطق
ماسألت كافي لي شاف شعرها بحد ذاته بيذبحها وهو متحلف فيها
انزلت بهدوء وكان صعب تنطق من كثر القهر الي ذاقته تجيها حالات يصيبها صمت ويعجز ألسانها عن الخطاب

دخل البيت وخوفها الظلام والي ساكنه كانت عارفه ان مافيه احد سند اذا حب يعاقبها يجيبها للمكان الخالي الموحش

شغل الأنوار وارفعت نظرها تأمل النور بس كان وقفة قدامه تحجب عنها النور نزل عباتها وملفعها بحركه سريعه وانصدم من كشختها كانت فاتنه ساحره
وانفجع من شعرها قرب وألمسه بطرفه وقال بحقد:شنو هذا

ماعاد حست بشي حست بشي ينزل من تحت
وانغمى عليها وسند اخترع من المنظر الي قدامه
مسكها بخوف:عهد عهدددد

ماقدر يتصرف اخذ تيلفونه ودق على الأسعاف عشان يجون

كان بينجن ايشوفها تنزف وجلس يصيح بدون شعور وهو يحضنها:عهد ارجوك اصحي
عهد لاتموتي ماقدر على بعدك عهد انا احبك

كانت تحس بضباب مو مركزه بالي يقوله بس حست بنغزات وتهاوت تتألم

دقايق وجت الأسعاف لبسها سند العباه وحمد ربه انها مسكره وساتره

ركب مع الأسعاف وراح معاها







بعد ساعتين مرت على سند سنتين
طلعت الدكتوره وراح لها قال بلهفه:بشري كانت لحظات موت سعاد تمر عليه
قالت بأهتمام:لا الحمدالله لحقنا علي المدام والطفل بعد
قال بخوف:يعني بخير المدام هذا الي كان يبي يتأكد منه
قالت بتنهد:والبنت بعد
سأل بستغراب:اي بنت
قالت بضحكه:مو المدام جابت بنت
قال بخجل:اي صح اشلونها
قالت :بخير بس تحتاج للحضانه لانها بعدها بالسابع

وقبل تروح سألت بأهتمام:هي المدام متعرضه لصدمه او خوف عشان جتها الولاده
قال بغصه: اه مادري
وقالت بتنهد:بس تصحآ نسألها
ومشت وسند جلس بالأرض عقب ارتاح وتطمن على عهد
وبنته صح نساها بس كانت عهد اهم عنده


بالموت قدر يقوم وراح بيشوف اقرب مسجد يتوضا ويصلي لربه شكر على النعمه في انه انجا عهد له







الساعه عشر

كان راجع من البيت عقب ارتاح اشوي واول ماقعد قبل يروح لعهد مر وشرأ لهأ بجامه واخذ لها اشيا خاصه عارف انها بتحتاجها

اتصل بأمه وبشرها بولادة عهد انصدمت بس سند طمنها انها بخير
وقررو يرجعون بسرعه عشانها


وقف عند الباب بيدخل بس الممرضه وقفته وقالت: لو سمحت المريضه مانعه الدخول

انصدم قال بخوف:ليش فيها شي حاصلها شي
قالت بخجل:لا مافيها شي بس هي مصويه ماتبي اتشوف زوجها
وحنا نلبي رغبتها قال بضيق: خلاص بس اخذي هالأغراض وصليها لها
وعطاها الكيس وراح قرر يشوف بنته
ويتطمن عليها دام ان عهد ماتشكي من شي والدليل طاردته






عند عهد

صحت من ساعه واول ماافاقت اسألت عن طفلها غريزة الأمومه فيها اشتعلت وحبت تأكد اذا هو عايش او مات
خافت يموت فمايرحمها سند ابد ويزيد من عذابه
اطلبت التيلفون ودقت على فواز عقب تطمنت على بنتها وانها بخير حست بسعاده بنت جابت بنت هي ماكلفت عمرها تسأل عن جنس الجنين وسند ماتذكر هالشي او يجهل هالأمور

لزمت على فواز يجي كانت تبي لي اطلعت تجلس عنده ماتبي تختلط بسند او تشوفه ولما سأل عن السبب اعتذرت تجاوبه وقالت بضيق:عمي اذا تعزني لاتسأل وخلني على راحتي
اقتنع وماناقش واخذ اعياله ورجع بسرعه كانت ندى تحاتي وبينزلها عند عهد بالطبيب
حاسه بان عهد حاشها شي خلاها تولد بهالسرعه وايقنت ان سند هو السبب




نزلها فواز عقب اخذ اسم المستشفى وندى راحت بسرعه وهو رجع بعياله والخدامه للبيت
ادخلت ألتقت بسند كان واقف عند الممرضه بيرجع يحاول فيها عشان يدخل
وشاف ندى جايه صوبه فألتزم بالصمت
ندى بخوف ولهفه: سند طمني عهد اشلونها
سند بفشله:هي بخير واشر لها قال :تلاقينها داخل قاعده من وقت


دخلت واول ماشافتها عهد فزت قاعده كانت بتنسدح عقب بدلت وألبست ملابسها اذا بتشكر سند فهي بتشكره على خدماته انه مايقصر عليها بشي من جهة الفلوس
سلمت عليها ندى وتحمدت لها بالسلامه
ندى بشك: عهد شلي خلاج تولدي مبجر

عهد بتنهد :مادري حسيت بمغص وجابني سند
وصار الي صار
ندى بضيقه:يعني مو متهاوشه او صاير شي بينكم
عهد بضيقه:شفتي سند وانت جايه
قالت :اي واقف برا وقالت بستغراب:ليش مادخل عندج
عهد وعينها فوق :لا مادخل انا ماابي اشوفه اصلا
ندى بتنهد:هذي السالفه قولي لي متهاوشه
وبأصرارقالت:وابي افهم السالفه عهد من متى تخشين عني
عهد كانت بتصيح وقربت ندى وحضنتها وهي تحاول تسكتها
قالت:بس ياقلبي بس لاتقطعين قلبي بصياحج ومايصير خاطرج ألا طيب

عهد بشهاق:تعبت ياندى بموقادره اتحمل
ندى بحزن:اهدي ولاتكلمين الحين ارتاحي احسن
رجعت سدحتها وقامت تقرأ عليها
تبيها ترتاح اول وقررت تساعدها وتشوف حل مع هالزفت سند






اما سند فبعد مادخلت ندى اتفشل يضل وافق برا حس ان عهد راح تقول لها عن الي صار خاصة وانها عارفه بعلاقتهم من الاول فحب يروح يشوف بنته انجذب لها حيل وتعلق فيهااااااا كانت نتفه وصغيره حيل مع ان الطبيب طمنه عن صحتها وان وزنها زين واحتمال تطلع بأقل من شهر قرر يسميهااا () *****************


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس