يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة
وماعلم المسكين بقدر راحة تلك القلوب
التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب.
إذا كنت تنام متى ماشئت ،
وتقوم متى ما شئت دون أي مراعاة للصلاة في وقتها
فستبقى والله في دائرة الأحزان ،
مادامت الصلاة ليست في دائرة اهتمامك.
والله إنها الراحة والخير في الدنيا والآخرة .
((لن تجد أحنّ من اللَّه عليك..
فوالله لو يعلم الساجد ما يغشاه من الرحمة بسجوده لمارفع رأسه.))
( ابن القيم ) .
اهل الفجر فئة موفقة، وجوههم مسفرة ، وجباههم مشرقة ،
وأوقاتهم مباركة ، فإن كنت منهم فاحمد الله على فضله ،
وإن لم تكن منهم فادعو الله أن يجعلك منهم .
ما أجمل ( الفجر )
( فريضته ) : تجعلك في ذمة الله ،،
و( سنته ) : خير من الدنيا ومافيها ،،
و( قرآنه ) : مشهود
( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا )
أخي الكريم أختي الكريمه:
·من عاش على شىء مات عليه.. ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه .