قال تعالى :" ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم
في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول " سورة الفيل
من المعروف علميا أن الذرة تتكون من نواة ويدور حولها إلكترونات..وهناك فراغ بينهما...ولكن عند تسخين المادة يقل هذا الفراغ...وتنضغط المادة ويزداد وزنها..فيصبح السنتيمتر الواحد يزن آلاف الأطنان رغم صغر حجمه!!
ومثال ذلك ...النجم النيوترونى (الطارق)...نتيجة
لارتفاع حرارته لدرجات رهيبة...يزداد وزن مادته...لدرجة أن ملعقة صغيرة منه تزن مليار طن ...ولذلك لو وقع جزء من مادته بحجم عقلة الأصبع على الأرض لهرسها هرسا..!!
وهذا ما حدث بجيش أبرهة حيث بعث الله عليهم حجارة فى حجم الحمصة تأتى من السماء ولكنها حجارة طينية مطبوخة تم تسخينها لملايين الدرجات المئوية حتى ازداد وزنها لدرجة أنها لو وقعت على الفيل ..تسحقه وتعصره وتجعله كعصف مأكول...
هناك مقالا بمجلة دار المسيرة ..بعنوان المنظار الهندسى فى القرآن..كان به اختراع أذهلنى ثم أبكانى...حيث توصل الغرب إلى اختراع قاذفات من مواد طينية تم صهرها وتسخينها لدرجات عالية جدا..ولقد أثبت هذا السلاح فعالية كبيرة جدا فى حروبهم ...أليس عارا علينا أن يصل أعداؤنا إلى اختراع تمت الإشارة إليه فى القرآن الكريم..؟؟! والله اعلم