تمكن علماء معهد فيزياء أشباه الموصلات في نوفوسيبيرسك بروسيا من ابتكار جهاز يكتشف في جسم الآنسان أي اشارات أولية عن السرطان أو الأمراض الخطيرة الآخرى، وغيرها.
التكنولوجيا المستخدمة في الجهاز الجديد تسمح باكتشاف المواد التي تدل على وجود إصابة بمرض السرطان أو غيره من الأمراض الخطرة. أي ان الجهاز الجديد يمكن أن يساعد في كشف أي مادة مهما كان تركيزها صغيرًا في ميلليمتر من الدم.
يقول مدير مختبر أسس الفيزياء في المعهد، فلاديمير بوبوف، "التكنولوجيا المستخدمة في الجهاز، يمكن استخدامها في أكثر الحدود حساسية التي يطلق عليها "الحدود الدنيا"، وأضاف، إن الجهاز حاليًا جاهز ومعد للإنتاج التجاري، ويجري التباحث مع الجهات المختصة في وزارة الصناعة والتجارة بشأن ذلك.
وأشار بوبوف، الى أنه يمكن بواسطة التكنولوجيا المستخدمة في هذا الجهاز، التعرف على مختلف المواد مهما كان تركيزها ضئيلا، وهذا مهم جدا في تشخيص الإصابة بالأمراض الخطيرة التي من بينها الأمراض السرطانية المختلفة في مراحلها الأولى، حيث من الصعوبة تشخيص الإصابة بها بواسطة الطرق المستخدمة حاليًا.
وأضاف، يمكن أن تكون طرق التشخيص مختلفة، ارتباطا بشكل الجهاز، إذ يمكن للجهاز رصد وجود مواد مختلفة في اللعاب والدم وغيرها من عينات أنسجة الجسم البشري. كما يمكن أن يستخدم كالأجهزة المستخدمة في كشف نسبة الكحول في زفير الشخص، وفي هذه الحالة يستطيع الجهاز ايضا كشف حالات الإصابة بسرطان الرئة، إضافة الى مرض السرطان، يكتشف الجهاز الإصابة بأمراض التهاب الكبد الوبائي.