أن تكون كريستيانو رونالدو فهذا يعني دوماً انَّ سقف مطالب الجماهير منك مُرتفعٌ للغاية وأنَّ ما تحققه من أرقام وإن كان يبدو مُذهلاً بالنسبة للاعب آخر إلَّا أنَّه قد يبدو سيئاً إذا ما تعلق الأمر بك . وبداية البرتغالي مع عام 2015 لم تكن تلك البداية المرضية له ولجماهيره على حدٍ سواء كان ذلك على الصعيد الشخصي الذي واجه به رونالدو مشاكل بالإنفصال عن عشيقته إيرينا شايك، أو على مستوى لاعب كرة القدم حيث تُبدي السجلات ضعفاً واضحاً في مردوده . 7 أهدافٍ في 12 مباراة ( 0.58 هدف في المباراة الواحدة ) .. هو رصيد النجم البرتغالي مهاجم ريال مدريد بعد مرور شهرين و 8 أيام من العام الجديد 2015 وهو السجل التهديفي الأسوأ للنجم البرتغالي في ريال مدريد منذ انضمامه في 2009 . وربما يبدو تسجيل سبعة أهداف بعد اثني عشر مباراة سجلاً رائعاً إذا ما تُحدث به دون علمٍ بهويَّة صاحبه لكن بمجرد ذكر أنَّ هذ الرقم يتعلق بالبرتغالي ستختلف المقاييس تماماً ، ولعلَّ رونالدو بنفسه يُدرك أنَّ هذا السجل سيء. ففي العام الماضي 2014 سجل كريستيانو رونالدو مع بداية العام 11 هدفاً في ثماني مباريات أي بمعدل 1.37 هدف في المباراة الواحدة في جميع المسابقات الثلاث
وبالعودة إلى الخلف أيضاً وتحديداً لعام 2013 نجد أنَّ كريستيانو رونالدو سجلَّ أفضل بداياته مع النادي الأبيض حيث سجل 14 هدفاً في ست مباريات فقط ما يُحاكي معدل 2.33 هدف في المباراة الواحدة وفي عام 2012، وضع البرتغالي أيضاً كان جيداً مقارنةً بالعام الحالي ففي ذلك العام هزَّ رونالدو شباك خصومه في 15 مناسبة في أول 11 مباراة من الموسم بمعدل 1.3 هدف في المباراة الواحدة. وأخيراً مع عامي 2011 حيث سجل رونالدو 14 هدف في 8 مباريات في الأول فيما سجل 8 أهداف في 6 مباريات في عام 2010
لتشترك جميع مواسم رونالدو في بدايتها تهديفياً بحقيقة كون رونالدو يُسجل أكثر من هدف في المباراة وهو الأمر الذي لم يتحقق في 2015 ليضع رونالدو أكثر من علامة استفهام يعلوها القلق من جماهير ريال مدريد حوله .