يبدو أن زحمة السير ستتحول لفرصة ذهبية لسرقة تلك الساعات الضائعة من الزمن وتحويلها إلى طاقة تدعم صحة السائق نتيجة تزاوج خبرات مهندسين في كل من شركة "أودي" للسيارات و"تكنوجيم" و"جغيارو"، الذين ابتكروا سيارة رياضية بامتياز من الداخل إلى الخارج.
بعد أن كانت قيادة السيارات ملامة بتحويل البشر إلى كسالى، أصبحت الآن تجربة إيجابية تساعد على حماية صحة الإنسان عبر تأمين ناد رياضي متنقل.
السيارة التي أطلق عليها إسم "جيا" قُدمت للجمهور في معرض جنيف الدولي للسيارات بدورته الـ 85 هذا الأسبوع وأطلق على مفهومها عنوان "مستقبل القيادة الفاخرة".
تُفتح أبواب السيارة بمواجهة بعضها بما أطلق عليه "فتحة الكتاب" ثم تنير ضوء أحمر وكأنها تهيء سجادة حمراء وهمية قبل دخول صاحبها.
رفاهية تامة: وزوردت المقاعد بمقابض من الالومنيوم تظهر بنقرة معينة تسمح للراكب أن يمارس تمارين رياضية للجزء العلوي من جسده واليدين.
أما للجزء السفلي من الجسم فتم تزويد أرضية السيارة بلوحين مسطحين يمكن استخدامهما لتمارين الخطوات أو stepping excersices.
كما يوجد مكان مخصص للاحتفاظ بقارورات المياه الباردة والمشروبات وعدة ماكياج صغيرة وحتى زجاجات العطر. ويوجد شاشة تلفاز صغيرة ليتابع الراكب المحطة المرغوبة أثناء التمارين.
وعند التعب يمكن تحويل المقعد لسرير مسطح بالكامل بينما تقود السيارة نفسها بنظام آلي، علما أن سرعتها تصل إلى 250 كلم/الساعة وهي مزودة بـ 4 محركات.
وقال مدير التصميم في شركة "ايطالا ديزاين جغيارو": "إن جيا ليست سيارة عادية، أردنا من خلالها أن نقدم رؤيتنا للقيادة الفاخرة في المستقبل". ولم يكشف عن مواعيد طرح السيارة للأسواق، بل اكتفى بطرح الفكرة والتصميم أمام مجتمع السيارات العالمي.