السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... في فترات المراهقة كثيراً ما روادتنا أحلام اليقظة كانت ملجأ البعض
حين تتزايد عليه الصغوط أو عِندما ما نَمر بِوعكة نفسية
نحتمي من واقع لا نستطيع مُعايشته أو مجرد تفريغ طاقة لنا
وأحلام وردية تراودنا . قراءت قصة من الواقع عن فتاة رائعة الجمال الكل يسعى لِنيل رضاها
ولمِا لا وهي أجمل فتاة في الحي اللذى تسكنه فيه جميع شباب الحي
يتنمى أن يفور بِ الأرتباط بها وهي تمنتع وترفض الجميع
في دلال تَغرتكثيراً بِ جمالها . كل هذا لم يكن سوى أحلام يقظة صورها لها خيالها لدرجه جعلتها
تنفصل عن معايشة الواقع وفي بعض الأحيان لا تًميز بين الأحلام والخيال
والواقع وبعدها إنفصلت تماماً عن الواقع وعاشت مع أحلام اليقظة لو علمت
أن الله سبحانه لم يخلق إنسان دميم ولكن هُناك إنسان نقاء داخله ينعكس
على خارجه والعكس
وهُناك إنسان صفاء روحه يَجعله من أجمل مايكون
وهًناك حُبث روح تضفي قًبح على صاحبه مهما كان جميل . ولو علمت أن جمال الروح وطهر الأخلاق
هما الأبقىَ ما كانت ضيعتها أحلام اليقظة هُناك سلبيات وإيجابيات لِ أحلام اليقظة وكَ طبيعة كل الأشياء الشيىء
اللذى يزيد عن حده حتماً سَ ينقلب إلي ضده . إذا نظرنا إلي أي أبداع أو لإختراع سيكون في بِداياته مجرد حلم سعىَ
من راوده لِتحقيقه وهًناك بِالفعل من حقق أحلامه
وهًناك من عاش فقط لأحلام يقظته . وسؤالي هل أحلام اليقظة نعمة أم نقمة بِ قلمي أشراقة |