ومن علامات حُب الله للعبد أيضًا :
أن يبتليه بأنواع البلاء حتى يمحصه من الذنوب
...
كما قال صلى الله عليه وسلم :
( ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه ، وولده ، وماله
حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )
/ رواه الترمذي وصححه الألباني
نعم أحبتي
إذا أحب الله قومًا ... ابتلاهم
وفرَّغ قلوبهم من الاشتغال بالدنيا
غيرةً عليهم أن يقعوا فيما يضرهم به في الآخرة
وجميع ما يبتليهم به من ضنك المعيشة .. وكدر الدنيا .. وتسليط أهلها
ليشهد صدقهم معه في المجاهدة
قال سبحانه: ا( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ )/ محمد:31
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ا( إنَّ عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله إذا أحب قومًا ابتلاهم ،
فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط )
/ حسنه الألباني
وعلى قدر الإيمـــان يكون البــــلآء