(7)
" صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل وعند الدخول "
فقد ثبت استحباب صلاة ركعتين عند الخروج من المنزل،
وهذا شامل للسفر وغيره
فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" إذا خرجت من منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مخرج السوء، وإذا دخلت إلى منزلك فصل ركعتين يمنعانك من مدخل السوء."
رواه البزار وغيره. وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة.
واستدل به الغزالي على ندب ركعتين عند الخروج من المنزل وركعتين عند دخوله
وقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة النفل في البيوت فقال:
"صلاةُ المرءِ في بيتِهِ أفضلُ من صلاتِهِ في مسجدِي هذا إلَّا المكتوبةَ"
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2/68
خلاصة حكم المحدث: أصله في الصحيح
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1044
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال عليه الصلاة والسلام :
" اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ، ولا تتخذوها قبورا ."
رواه البخاري ومسلم .
فإذا أراد الخروج وصلى ركعتين قبل خروجه، فالله عز وجل يحفظه بهاتين الركعتين عن الدخول في الأمر الخبيث والسيئ،
ويحفظه مما يسوءه، كذلك إذا دخل الإنسان إلى بيته ورجع من سفر فصلى ركعتين،
فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يمنعانك من مدخل السوء)،
والمدخل من الدخول، وقد يدخل الإنسان إلى بيته ويرى ما يغضبه فيتأذى ويؤذي،
فإذا صلى ركعتين فإن الله عز وجل يذهب عنه ذلك.