رواية رجفة قلوب اسود الصحراء للكاتبة وديمة العطاء
الفصل الاول...
في احدا القبائل البدويه كانت قبيلة الشيخ متعب وهوشيخ راعي خير وفزعات والكل يمدح فيه الله مارزقه من لعيال حد الاانه ربى اخو زوجته ويعتبره مثل اولده وكان له نعم الابن وكان من فرسان وشجعان القبيله ومعاه ابن عمه ..كانو ثنائي الكل يشهد بشجاعتهم ومرؤتهم ..حتى صارت القبائل الثانيه تخاف وتهاب هذي القبيله خصوصا انهم تكفلو بتدريب شباب القبيله على القتال كان اخو زوجة الشيخ اسمه سعوود وابن عمه حموود ..وفي مره من المرات وين ماكانو دايما يقعدون كان حمود مشغول بسلاحه يبطله قطعه قطعه يتاكد منه
اماسعود فكان جالس جنبه متكي على سلاحه ومشغول الفكر
حموود:اقول ياسعود
سعوود:سم
حموود:سم ألله عدوينك وش فيك اتهوجس من البارحه
سعوود:اهوجس في عمي الشيخ متعب
حموود:علامه؟
سعوود:البارحه نمت مع عمي في المجلس بعد ماطلبت مني اختي الهنوف ابات عنده لجل هي بتبات عند وحده من الحريم مقربه تولد
اقترب حمود وجلس جنب سعود:ايه؟
سعود : تصدق طول الليل وانا اسمعه يون ويتوجع مدري مدري وش فيه ؟سألته الصبح انته تونس شي ؟ضحك وقال مابه الا العافيه
حمود:ايه وكاد انك كنت نايم
سعود:لا يارجال انا كنت صاحي اعابل في سلاحي ..اقولك طول الليل وهو يتوجع
حمود: ماهقوت ان عمي يفصح عن الي به ..تدري ليه ياسعود؟
سعود:ليه؟
حمود:وكاد انه خايف على القبيله ليصير فيها خوف وعدم الامان وتدريبنا القبايل الثانيه وتغزو
سعود:ليه ؟وحنا وين رحنا؟
حمود:لاتنسا ياسعود ان عمي هو داهيه الحرب ولوما تخطيطه وتوجيهه لنا حنا مانفعتنا شجاعتنا
سعود:صادق ياخوي لاكن وش السواه الحين
حمود:تخبر عمتي ألهنوف وش علته وحنا نجيب له العلاج وندزه على عمتي تعطيه اياه
وقف سعود:انا اشهد انك جبتها ..اجل انا استرخص
وفي بقعه اخرى عند الجبال والمغارت كانت خيمه صغيره منصوبه جدام احدا المغارت
وكانت العنود متمدده على جنبها بعد مانشلت شعرها الاسود الطويل دخل عليها اخوها ساري
سويري:مسيج الله بالخير ياخيه
العنود بمشهد تمثيلي :سويري ياهلا ياهلا بالغالي طولت الغيبه ياخوي قامت العنود ولمت اخوها لحضنها بكل قوتها
سويري:فكييني يامره وش ذا ذبحتيني
عنود:اييه.اشتقت لك ياخوي
سويري وهو يبطل السلاح الي على صدره:بلا هرج زايد قومي زهبي العشا
عنود:وشو؟ انا ازهبه لك عندك اختك الخبيله نجيله خلها هي تزهبه
سويري: خبيله ..اي عشا ذا يجي منها
عنود:ايه وانا شعلي دبر حالك لحالك
سويري:وانا اشهد ان مابه حريم
عنود: اييه مابه حريم
مسك سويري طرف شعر عنود
سويري:عنود ماودج اقصقص لج شعرج ذا الي بيجيب النا مصيبه في يوم
عنود:لالا لا كله ولاشعري انا احبه ومدبره حالي معه خل التقصقيص لشعرك
خلع سويري غترته واخذ ايهز شعره الي مقصقص مدرج لحد كتوفه
عنود: يووه والله انك تقتل ياخوي عليك زين ماشفته على حد
سويري:انكتمي
شبك سويري ايديه ورا راسه وحط راسه ونام
مين هنه سويري وعنود هذولا اخوات ومابه حد رجال بينهن ..قصتهن بدت مع ابوهن الي انطرد من قبيلته من زمان بسبب تهمه اتهموه فيها ولاد الحرام خلا جده والي هو شيخ القبيله يطرده ...واستقر به الامر بعد ذلك عند رجال فقير مع بنته استضافوه ورد عنهم ذاك اليوم قطاعين الطرق واعجب به الرجال وبعد فتره زوجه بنته الي خلفت له بنتين تؤام وبعد سنه الحقتهن ببنت ثالثه ..مرت عليه ايام صعيبه كثيره كان دايما ايفكر في بناته ومصيرهن بعد ماتوفت امهن وهن بعمر التسع سنوات لاله ديره ولا يقدر يستجير باي ديره ..وقرر بعدها انه ايدرب بناته على الفروسيه والمنازل واستخدام السلاح وقام ايلبسهن ملابس الصبيان ويطلع بهن عند كل الناس على اساس انهن اولاد ..العنود وساره تاقلمن على الوضع ام نجيله فكانت عايشه في سبحانتها مالها في لبس الرجال وتصرفات اخواتها وبعد ماكملو التؤام سبعة عشر سنه توفى ابوهن وهو ضامن انهن قدرات ايواجهن الحياه ...وعلى ذاك المنوال عاشت البنات مره يكونن بنات متى مالبسن لبس البنات ومره يتغمصن شخصية الشباب اذا كانن بلبس الرجال
ساره والي كان اسمها ساري كانت مثل ماقلت مقصقصه شعرها مثل الرجال وكانت نحيفه وفيها سمار خفيف ودايما اتحط شنب تركيب
اما العنود فماكانت قاصه شعرها لحبها الشديد له الا ان لها صوت مبحوح اذا تغمصت شخصية الرجال ماحد عرفها
قامت العنود وهي تشوف سويره غطت في النوم البست ثوبها وتحزمت بالسلاح وحطش الغتره على راسها ووجهت سلاحها على سويره
العنود بصراخ:سويري سويري
قفزت سويره من نومها ومسكت سلاحها تاهب لاي هجوم
سويره:وشوفيه؟
عنود:امش قدامي امش
سويري: عناد وش ذاالمغثه ياخوك
عناد: امش خلنا نشوف اختك المخبوله هذي وين راحت
سويري :وكاد انها في المغاره
عناد:اقولك امش قدامي
سويري:طيب طيب بعد عني بارودتك ذي
**
**
والحين وش الراي انكمل ولا ويش واذا في اقتراحات اواعتراض على شي حاضرين..ترا البقيه حلوه كثير
ودمتم وديمه..