الخارجية السعودية تؤكد طلب صالح للحوار بعد أن رفضه
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية أسامة أحمد نقلي، الأحد، إن الرئيس اليمني السابق طلب الحوار بعد أن رفضه. وكتب نقلي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "صالح يطلب الحوار الذي رفضه مسبقاً، بعد أن أُسقط في يده". وأضاف، "علي عبد الله صالح بين مطرقة عقوبات مجلس الأمن، وسندان عاصفة الحزم". وكان الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، دعا ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، المجتمعين في شرم الشيخ، إلى وقف هجمات التحالف على اليمن، وحل الأزمة في بلاده بالحوار. وتعهد الرئيس السابق في كلمة متلفزة له مساء أمس، وجهها للقادة العرب، بعدم ترشيح نفسه أو أحد من أقربائه للرئاسة في المستقبل، بهدف إخراج اليمن من أزمته، على اعتبار أن الصراع السياسي في اليمن هو صراع على السلطة، وإن كان ذلك من حقهم. |