عرض مشاركة واحدة
قديم 1 - 4 - 2015, 01:19 PM   #108


الصورة الرمزية سجات التهاويل

 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4289يوم
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عدد المشاركات » 40,648
نقاط التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

MMS ~
MMS ~

سجات التهاويل متواجد حالياً

افتراضي رد: جددي فيني حياتي باللقاء للكاتبه وديمة العطا



الجزء الاخير


انفتحت صفحه يديده في حياة ابطالنا وصفت القلوب وكل واحد عبر عن حبه وكل مكنوناته
لرفيقة دربه وحجز سهيل ثاني يوم تذاكر سفر له وللعاش على ماليزيا وفلو مخلين
سعيد الي احتشر بعد ما عرف ان سهيل فل عنه

بعد اسبوعين زار ابو حمد وام حمد امل الي كانويتصلون ابها وتيلفونها مغلق
استانست امل على زيارتهم وقررت اتروح معاهم اسبوع بعد ما عرفت ان حمد مسافر استانس ابو حمد
وام حمد ورجعو ومعاهم امل
امل دورت تيلفونها وحصلته تحت الكرسي لاكنه كان مفضي اول ما وصلت البيت شحنته وفتحته تقرا الرساله الي ارسلها حمد ودموعها اتزيد
دخلت غرفة حمد وحصلت الرسمه الي رسمتها وكتبت عليها حمد وقعدت تضحك وبعدها صاحت وحتى رسمتها الي خربها حمد حصلتها معلقه في الغرفه
قررت انها اتنام في غرفته
في اليوم الثاني كانت ام حمد اتكلم حمد الي كان مسافر فرنسا وسمع صوتها وهيه تسال ام حمد عن
ادوية عمها ابو حمد
حمد:اميه منو عندج؟
ام حمد ارتبكت :هاااه هذي هذي
حمد:امــــــــــــــل؟
ام حمد:هيييه يايتنا زياره
ابتسم حمد:وايد عليها الزياره هذي
ام حمد:يا ولديه اخبارك انته؟
حمد:اخباريه؟...زينه زينه اخباريه يالله اميه اخليج سلمي على ابويه
ام حمد:يوصل فديتك...انته متى بتي؟
حمد بضيقة خاطر:انا ارتبطت بمشروع للشركه واظاهر انيه مطول
ام حمد:لا تبطي علينا ترانا اتولهنا عليك يا ولديه
حمد:ايصير خير يا اميه
كانت امل قاعده عدال ام حمد واهيه اتودعه وعرفت منو اتكلم
رفعت ام حمد نظرها لامل واتذكرت ابو حمد الي حلف عليها ماتفتح مع امل موضوع حمد عشان ماتضيق ابها
تنهدت وقامت رايحه لغرفتها وتمت امل اطالع في الارض وعقبها شافت الرقم الي في الكاشف وشافت انه من الخارج طلعت تيلفونها وخزنته
حست انها اتريد تسمع صوته وكان قلبها ايدق بقو
بعدها طلبت من الدريول اييب الها بطاقه مدفوعه ويابها الها في اليوم الثاني على الليل اتصلت امل على الرقم
حمد:الوووو الو
امل اتحاول تحبس انفاسها
حمد:الوووو
غمضت عيونها اتريد تسمعه اكثر
حمد:الوووو
عصب وسكر التيلفون
ابتسمت ورجعت تتصل مره ثانيه
حمد:الوووو
امل في خاطرها"فديييت صوتك يعني ماتقدر اتقول كلمه غير
حمد:منو معايه؟
امل:..........ّ
حمد:الووو في حد على الخط ولا شو السالفه؟
سكره مره ثانيه وهو معصب اكثر ابدا ما طرا على باله انها اتكون امل وتتصل على الرقم الي حاطنه موقت وهو رقم فرنسي لو على تيلفونه يمكن ايشك
اكتفت امل اليوم من صوته ونامت واهيه حاضنه التيلفون
كان حمد راقد يوم ياه التيلفون مره ثانيه في اليوم الثاني بعد مارقد بشوي
حمد بصوت ناعس:الووووو
ماردت عليه
حمد:والله انكم متفيقين انتو تدرون وين تتصلون؟
امل:.........ّ
حمد:الوووو وبعدين يعني ترا الخساره عليكو مب عليه
امل بابتسامه ودقات قلبها اتزيد سكرت في ويهه
بعد اشوي وصلته رساله
"حبيبي اسف ازعجتك...حلووو صوتك قبل لا تنام...سمعته وانشرح صدري وكني شفتك بعيني"
ابتسم حمد"والله انكم ناس فاضيه يهالوووه
اغلق تيلفونه وحط راسه ورقد
بعد ما اغلق حمد تيلفونه رجعت امل وحطت بطاقتها وتفاجئت بالاتصال الي ياها وما انتبهت انه نفس الرقم الي كانت تتصل عليه
امل:الوووو
ابتسم حمد وقلبه ايدق
امل:الوووو
خذ نفس طويل وهو مستانس انه سمع صوتها قال مابتكلم عشان اترد عليه اذا اتصلت عليها
امل:الووو
سكرت بعدها التيلفون ووصلتها رساله كانت نفس الابيات الي طرشتها
"حبيبي اسف ازعجتك... حلووو صوتك قبل لاتنام..سمعته وانشرح صدري وكني شفتك بعيني"
صرخت حينها امل ورجعت اتشوف الرقم نفس الرقم الي كانت تتصل عليه خافت ان حمد عرفها لاكنه فكرت وتوقعت انه مايريدها تعرف انه هو الي متصل عليها والدليل انه ماتكلم
نزلت دموعها وعقبها حضنت المخده وصاحت زياده
بعد يومين رجعت امل لبيت خالتها واهيه كل يوم لازم تتصل على حمد عشان تسمع صوته
حمد عصب زياده وهدد انه يقدر ايب الرقم من الاتصالات ويعرف باسم منو ويفضحها عند اهلها
وقفت عقب امل الاتصالات
وقررت انه ماترد على اتصلاته من الرقم نفسه غياظ له لانه منعها تسمع صوته
ومرت الاياااااااام والاسابيييييع والشهووووور والقلوب كل ما ايلها واهيه اتذوب واتذوب حتى قرب الموت يفنيها من الشووووق والوله
بعد سبع اشهور كانت العاش في شهرها السادس والريم الشهور الاولى
كانت عندهم اجازه ومجتمعات في بيت امهن لان الريم بدا وحامها وطلبت تقضي الاجازه في بيت امها وكانت العاش يايه زياره
وكان بعد يومين عندهم عرس في دبي وكانت صدفه ان المعرس اخو خليفه زوج شما والعروس بنت عم عيال خالة امل
الكل كان يستعد للعرس الي بيروحون له بعد بكره
العاش:بتروحين الريم
الريم:يالييت بس احس انيه تعبانه
العاش:كلنا بنروح عند منوه بتقعدين اهنيه
الريم:حمد ايقول مابروح
العاش:فديييت حمد والله انه كاسر خاطريه...اظن انه يدري انها بتحضر العرس عشان جذيه مايريد ايروح
في اليوم الي كانو بيروحون فيه وكان وقت الضحى الكل كان ايجهز للسيره وحمد تم يطلع ويدخل
وكل ما سالوه شو فيك ايقول مافيه شي ومرات يندمج معاهم في التجهيز في تطليع الشنط
او اذا احتارت امه شوتاخذ من ثيبانها كان ايرد ويوقف ويتم ايطالع امه الي ماسكه الثوب وترويه بناتها
ام حمد:شبلاك يا حمد؟
حمد:هااه..ماشي بس حلو الثوب هذا
ام حمد:مابتروح؟
حمد:لاا مابروح وانا مستسمح من سعد انيه ما اقدر
ابو حمد من وراه:شو عندك انته؟
حمد:ماعنديه شي بس ما اريد اروح
خلاهم عقب وطلع وبعد نصف ساعه رجع وهو ايشوف خواته ايطلعن اغراضهن برا
طبعا سهيل وسعيد مع ولد عمهم في دبي ايساعدونه في ترتيبات العرس
حمد:بتروحون؟
العاش:هيييه ياربييي انا مابقدر استحمل سيارة ابويه خلو الدريول ايودينا
حمد وهو قاعد على طرف الكرسي ويطالعهن وهو ايحرك السويج في يده:الدريول راح دبي ايودي القعدان
العاش :يا خسااره الله ايعيننا على سواقة ابويه
ابتسم حمد وراح عنهن
وقبل لا يركبون السياره طلع حمد وهو ماسك ثيابه ونادى العاش والريم يركبن معاه
الكل استانس وعلى طول ركضن للسياره
الريم:ياحماره بطنج جدام عينج واتراكضين
العاش:بطنيه صغير عده...المهم انا الي بركب جدام
الريم:لا والله انا العوده
العاش:حرام عليج انا حويمل
الريم:حتى انا
حمد صرخ عليهن:وبعدين معاكن ياله اركبن
ركبت الريم ورا مخليه الكرسي الجدامي للعاش واهيه تضحك
شعور غريب تملك حمد وهم في الطريق مرات يسرع ومرات ايخف السرعه يوم يذكر ان ابوه يمشي معاهم وخواته حمل
طبعا الشله جدامهم حاجزين سويتات في البستان
اول ما وقف حمد كان سعيد في استقبالهم جدام الفندق
سعيد:لا والله مركبين حرمتيه ورا
نزلت العاش وهيه تقول
العاش:طبعا انا حرم سهيل ما اتنزل اركب ورا
الريم:اتخسين اصلا انا الي برضايه راكبه ورا عشان اخذ راحتيه وانسدح محد عداليه
العاش:والله اصلا
حمد:وبعدين يعني
سكتت العاش والريم الي هذا حالهن دوم والي ايزيدهن سعيد وسهيل وهم كل واحد ايقول للثاني حرمتيه احسن من حرمتك
ووقعة يهالووه دايمن
في بيت خالة امل....امل كانت نفسيتها اليوم غيير ابدا ما عارضت على اي شي طلبنه منها بنات خالتها وبنات عم خالتها
رضت اتروح معاهن لصاحبة الصالون في غرفه تابعه للقاعه عشان اتسوي تسريحه ومكياج خفيف ايناسبها غير الفستان السكري الي كان عليها روعه وله ذيل
يسحب وراها لاكن كل هذا لبست عليه عباة غليظه وشيله وغشوه بعد ثقيله
ضحكت ساره اخت العروس:امل عيل ليش كل هالعداله وانتي تلفلفتي جذيه
امل:وكيف تبينيه
ساره:خلاص احنا الحين في القاعه روحي للقاعه بدون عباه
امل:لا والله انا اصلا مابعق العباه
صرخن البنات وراها:ليييييش عيل ليش متعدله؟
امل:بس جذيه النفسيه ههههه
ياله انا بروح اكيد الريم والعاش وصلن
طلعت امل وتوجهت للقاعه وتلاقت مع العاش والريم الي ما قطعنها طول الفتره الي فاتت حتى يوم كانن ايروحن دبي كانن لازم ايمرن عليها وطبعا ابو حمد
طالب منهن كلهن مايفتحن معاها موضوع حمد لانه متلوم انه وعدها ايخلي حمد ايطلقها وماقدر ايوفي بوعده
بدا حفل العرس وطلعت العروس والكل كان مبهور ابها
على طاوله بعيد عن الكوشه كانت امل قاعده وكالعاده بعيد عن الانظار وكانت الريم معاها
انضمت الهن خلود وسلمى والعاش بعد ما اعلنو ان الريايل بيدخلون ايدخلون المعرس
التفتت امل لسلمى:حمودي وين؟
سلمى :عند ابوه طالعيه الحين بيدخل معاهم
نزلت امل غطاتها على ويهها وتلفلفت اكثر بعباتها
والبنات بعد
دخلو المعرس وكانو الشباب جيش ما شالله قعدو ايولون على المنصه حتى حمد كان معاهم
كان حمودي عند خليفه زوج شما الي اتقرب من حمد وهو ايشوفه نازل من المنصه ايريد يطلع
خليفه:حمد انته طالع
حمد:هييه
خليفه:هااك فديتك وصل المعرس هذا عند امه
حمد وهو ايشله:وامه وين؟
خليفه:مادري والله سولها تيلفون تيك عند الباب
اتصل حمد على سلمى ووقفت واشارت له بمكانهن
اتقرب حمد ناحيتهن وقامت سلمى وشما ايسلمن عليه وبدون مايحس قعد على الكرسي الي عدال امل بدون ما يعرف منو اهيه الي عداله ووجه كلامه لسلمى الي قاعده عدال امل من الطرف الثاني
حمد:مشالله حمودي قدا ريال
سلمى :هيه فديته
حمد:اخباره من الضيقه الي تيه
سلمى:لا الحمدلله وايد احسن
حمد:الحمدلله
التفت عقب لخلود الي سلمت عليه واهيه قاعده عدال سلمى من الطرف الثاني
خلود:اخبارك يا حمد؟
حمد بابتسامه:مانشكي باس
كانت امل ترتجف من قربه وسماعها لصوته القريب منها وايد تمت ساكته بدون حركه وخافت توقف وحد ايناديها وين رايحه ويعرف منو عداله
خلود:ليش ما يلت مع الشباب؟
حمد ابتسم ونزل راسه تحت ايطالع يد البنت الي ماسكه نهاية كوب العصير عداله شكل الحنا في ايديها ايجنن حس بدقات قلبه اتدق واستغرب
ولاحظ رجفة يدها
خلود كانت منقهره اتريده يعرف ان هذي امل شلت حمودي وتمت اتلاعبه عقب نادت امل
خلود:امل تبين حمودي؟
رفعت امل راسها:هااه
حس حمد ان قلبه طار لسابع سما
سلمى وقفت واتداركت الموضوع:هاتيه بوديه صوب اميه تباه
عيونه على طول التفتت صوبها وتم يمسح ابهن كل سنتيمتر فيها وتم مسمت ايطالعها
امل حست بحراره تطلع من جسمها ورجفه ما قدرت اتسيطر عليها حتى اريولها كانت متاكده انها ماتقدر توقف
عليهن
اما حمد فكلش ما كان ايشوف شي في القاعه غير هالزوال الي قاعده جدامه كل الي في القاعه اختفى عن عينه بس اهو
واهيه في المكان هذا
البنات توترن من نظرات حمد لامل الي حسن بوضعها ويدها متجمده على نهاية كوب العصير
العاش مسحت دموعها الي ما قدرت اتسيطر عليها ماتتخيل حمد اخوها بالوضع هذا
القاعه على كثر ضجتها وصوت الموسيقى العالي الا ان المكان الي فيه حمد وامل جمد عن اي حركه
والكل مترقب شو بيصير
ومثل الغريق الي قدر اخيرا يطلع على سطح البحر كان حمد الي انتبه لنفسه ومد يده بشويش شويش وحطها قريب من يدها وهو يلتفت
للبنات وياخذ نفس وعيونه اتجول في ويوههن الي كانت اطالعه من تحت الغطا الخفيف الي ايغطي
ويوههن وهن ملتفتات عن الكوشه ناحيته بدون ما ايشوفهن حد
قرب يده من يدها
حمد:حمودي وين راح؟
العاش:ودته سلمى صوب خالتيه
حمد وصبعه الصغير يتقرب اكثر من صبعها الصغير:بتباتون اهنيه اليوم؟
العاش:انته بتبات ولا بترد
حمد:هااه انا ما دري
اخيرا وصلت صبعه صبعها وحاوط بصبعه صبعها
غمضت امل عيونها بقو وبدت ترتجف بقو...ضغط حمد بقو على صبعها وهوايحس برجفتها
لاكنه ماتركها وهو ايحس انه مثل العطشان الي حصل فتحه صغيره يقدر يشرب منها
كان ايطالع بعيونه جدام وهو مايعرف شو يطالع اصلا ..البقيه زاد توترهن اكثر بعد ما شافن صبعه الي مسكت صبع امل وما رضت تتركها
جموع الريايل بدت تطلع ونادى خليفه حمد عشان ايروحون
انتبه حمد وقام وهو مش حاس بنفسه وطلع لاحق خليفه لاكنه اول ما وصل برا تم ايطالع خليفه
خليفه:سيارتك وين؟
حمد بعده مب مستوعب شي:هاااه
خليفه:ياريال شبلااك؟
التفت حمد لباب القاعه واستغرب كيف اريوله قدرت اتشله
واتوديه عنها بعيد بعد ما لقاها كيف قدر يتركها بعد ما شافها
خليفه:حمد
التفتله حمد
خليفه:يالله خلنا نطلع الحين العالم كلها بتطلع وما بنقدر انحرك السياير
طلع حمد مع خليفه واتوجه لسيارته الي تم ايدور ابها على القاعه وهو ايفكر كيف راح وخلاها وراه
اما امل فبعد ما طلعو تمت قاعده وجامده في مكانها ولا رفعت غطاها حتى بعد طلوع الريايل
البنات ماعرفن شو ايقولن الها
وصلها مسج فتحته وكان من عند حمد
"جددي فيني حيـــــــــــــــــــــــــاتي باللقاء"
تمت ترتجف اكثر ودموعها بدت تنزل ووصلها المسج مره ثانيه
"جددي فيني حيــــــــــــــــــــــــــاتي باللقاء"
مدت يدها للكلينكس جدامها وخذت حبه وتمت تمسح دموعها من تحت الغطا والكل ايطالعها وقلوبهن اتعورها
عليها وللمره الثالثه وصلها المسج
"جددي فيني حيــــــــــــــــــاتي باللقاء"
حطت امل ايديها ماسكه راسها من الويع الي حست فيه وفتحت المسج الرابع
"جددي فيني حيـــــــــــــــــــــاتي باللقاء"
شهقت بصوت عالي وحطت يدها بقو على فمها تمنع صوت صياحها يطلع واهيه تقرا المسج الخامس
"جددي فيني حيـــــــــــــــــاتي باللقاء"
تمت خمس دقايق حاطه ايديها على عيونها واتهدي نفسها وهيه تحس بحراره تطلع من اعيونها
لاكنها ياها تيلفون من بنات خالتها عشان تطلع قامت وطلعت وهيه ماتعرف ريولها كيف تحركها اتحس
ما تقدر توقف على ريولها وكل شي شافته جدامها ضباب
تمت تمشي وهيه كل شوي تتعثر بذيل فستانها ماتعرف وين اتروح ولا وين الطريق كل شي حواليها
صار مش مفهوم اتحس انها تغرق وتغرق ومثل الضايعه ماتعرف الطريق ما حست بريولها الي مشنها للشارع عشان تعبره وهيه ماتدري ليش بتعبره
الشارع كان متروس سياير المعازيم الي في القاعه واصوات السيارات شتت خطواتها ودموعها بدت تنزل ظايعه ظايعه ماتدري وين اتروح
ووين سيارة خالتها
اول ما حطت ريلها على الشارع علت اصوات هرين السيارات الي كانت على وشك تدعمها وقفت
ترتجف وتوها بتخطي الخطوه الثانيه حست بيدين اتلف كتوفها وصوته وهو ايقودها
حمد:تعالي منيه السياره
مشت معاه وهيه ماتحس بنفسها كان ضاغط على اكتافها وهو ايمشيها بسرعه مثل الخايف من ان في حد ايوقفه وياخذها امنه
فتح باب السياره الها وساعدها تدخل وهو ايدخل ذيل فستانها وبسرعه دار لبابه وركب ودقات قلبه ادق بقو
تم ايحاول ايطلع سيارته من زحمة السيارات الي التفت حواليه كان يتلفت يمين وشمال ولورا وهو يلعن ويشعن الزحمه الي طاح فيها
حمد:اوووووفففف
الكل برا كان ملاحظ ان راعي السياره هذي امره غريب ويريد ايطلع السياره من بين الزحمه هذي باي طريقه
كان ايلف يمين وشمال ويمشيها على الرصيف ويدخلها بين السيارات
حمدكان متوتر على الاخر فتح الدريشه وتم ايصارخ على اصحاب السيارات الثانيه عشان يعطونه طريق
امل تمت ترتجف ولا تدري كيف اهيه وصلت اهنيه وزاد توترها صريخه وطريقة سواقته عشان ايطلع السياره
واخييييييرا قدر ايطلعها ويفصح ويلااات على البقيه وينطلق للشارع العمومي مبتعد ابها عن الكل
اووووفففف اخيرا قدر حمد ياخذ نفس في الشارع الوسيع بعيد عن الزحمه كانت سرعته اوكيه وهو ايسوق ومايدري وين ايروح....بعد خمس دقايق
حس براحه اكثر وبطرف عينه تم ايطالعها لافه نفسها بالعباه اكثر ولاصقه في الباب شبه ابتسامه علت شفايفه ودقات قلبه بدت ادق
اكثر واكثر
وكل ما ابتعد حمد عن المكان الي كانو فيه حس براحه اكثر
كانت موسيقى هاديه في الراديو مسك حمد تيلفونه وهو ايفكر بسرعه واتصل على ربيعه وبعد السلام
حمد:خالد طالبنك طلبه
خالد:تم فديتك اطلب عيونيه لو تبا
حمد:هههه تسلم فديتك بس اريد اطالعليه حجز في فندق زين في الشارجه ولا الامارات الشماليه ان شالله لو في الفجيره
المهم اريده فندق اوكيه واريدك اتحجزليه غرفه حق ليله خاصه وابعدنيه الله ايخليك من دبي
خالد:حااااااضرين مره ما طلبت....دقايق بس واعطيك اسم الفندق ووين بالضبط
حمد:تسلم والله وانردها الك في لفراح
بعد مكالمت حمد زادت دقات قلب امل اكثر واكثر واهيه اصلا ماوقفت بس المكالمه شكلها خطيره
خلع حمد سفرته وعقاله براحه وهو يطلع من دبي على شارع الامارات الرئيسي وفرهن على الكرسي الوراني
ايحس انه ياخذ اكسجين طبيعي من وجودها عداله...لمح شاشة تيلفونها اتولع واتبند لانه كان على الصامت مد يده وسحب التيلفون من يدها
واغلقه وفره ورا.....خلهم عاده ينحرقووون كلهم خلهم اشويه ايحسون بالنار الي كنت فيها
طز في الكل خلااااص ماعاد ايهمنيه حد وحتى تيلفونيه بينغلق وبينفر عداله بس اوصل الفندق
اتصل خالد على حمد واعطاه اسم الفندق ووين مكانه
ضحك حمد مستانس وهو يشكر صديقه الي قدر بواسطته ايحصل حجز بدون اوراق رسميه
اغلق عقبها حمد تيلفونه وفره وهو مبتسم عند تيلفون امل ورا
الشارع كان خالي والسكوت مسيطر على جو السياره بس صوت قلوبهم الي كانو يسمعونها
ويحاولون ايهدونها...اخيرا قدرت امل انها اتشوف حمد بطرف عيونها من ورا غطاها الي كانت من وراه الصوره واضحه
شافت انه نحف وايد وشعره زادت كثافته من جدام وشكله متغير الابتسامه الي كانت مرسومه على شفايفه معطيتنه وسامه اكثر
مع التغيرات الي صايره له
ضغطت امل بيدها على قلبها اتريده يهدا وتمت اطالع تحت
مد حمد يده للكاسيت ودخله عشان تعلو في جو السياره صوت الموسيقى والاغنيه الي كان يسمعها واهيه اغنية العـــــــــــــطاء
العطاء.....ماتبادلنا العطا...
.والخطا لاحشى ماخطي عليك
ايه سطا جرحي باحساسي سطا...
ياعطا اول عطا منك الخطااا..اول عطا منك الخطاا
احبك لو تجافيني على كل الخطا مسامح
احبك يانظر عيني ورضاك الزم
ولاكني فغير الحظ
انا لي اكثري تجريح ترى حبك بيشفع لك احبك
ذوب خفوقي الشوووق وانتي معي ياشوووق
تحلى الحياة الذوق وطعم السعادهبك
احبك لو تجافيني على كل الخطا مسامح
احبك يانظر عيني ورضاك الزم
ولاكني فقير الحظ
انا لي اكثري تجريح ترى حبك بيشفع لك احبك
لك خفوقي اشتقى ثم اهتنابك
وفي عروقي دمي الجاري اغتذى بك
ولاح زولك في سما كل البشر
غير زولك ما ملا احد النظر
جددي فيني حيــــــــــــــــــــــــــاتي باللقاء
جددي فيني حيـــــــــــــــــــــاتي باللقاء

القلوووب تعبت والوله لعب العوبه ومايدري حمد كيف يطوي الشارع الطويل الي اهو فيه عشان يوصل للفندق المطلوب
زاد سرعته اكثر مع ارتفاع دقات قلبه اكثر والشوووق ذوبه بالحيييل
العطا ماتبادلنا العطا والخطا لا حشى مخطي عليك
ايه سطا جرحك باحساسي سطا ياعطا اول عطا منك الخطا


 توقيع : سجات التهاويل



رد مع اقتباس