5 - 4 - 2015, 01:59 PM
|
| | | | عضويتي
» 5295 | جيت فيذا
» 4 - 4 - 2013 | آخر حضور
» 13 - 3 - 2020 (06:41 PM) |
فترةالاقامة »
4285يوم
|
المستوى » $98 [] |
النشاط اليومي » 9.49 | مواضيعي » 6844 | الردود » 33804 | عددمشاركاتي » 40,648 | نقاطي التقييم » 1241 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 2 | الاعجابات المرسلة » 61 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية »
مرتبطه
|
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
تفسير قوله تعالى لقد من الله على المؤمنين اذا بعث فيهم رسولا
تفسير: لقد من الله على المؤمنين إذا بعث فيهم رسولاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{.لَقًد مَنِّ الله عَلىَ الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنُفسِهِم يَتْلُواْ عَلَيِهِمْ ءَاياتِهِ ويزُكّيِهمْ ويُعِلْمُهُمُ الكِتابَ
والْحِكْمَة وإكَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِى ضَلالٍ مُّبِيٍن.}
هذه المنة التي أمتن الله بها علي عباده المؤمنين أكبر المنن,بل هي أصلها,
وهي الأمتنان عليهم بهذا الرسول الكريم الذي جمع الله به المحاسن الموجودة بالرسل,ومن كماله العظيم هذه الآثار
التي جعلها الله نتيجة رسالته,التي بها كمال المؤمنين علماً وعملاً وأخلاقاً وآداباً,وبها زال عنهم كل شر
وضرر فبعثه الله من أنفسهم وقبيلتهم يعرفون نسبه أشرف الانساب,وصدقه وامانته وكماله الذي فاق به
الأولين والأخرين,ناصحاً لهم مشفقاً,حريصاً علي هدايتهم { يَتْلُواْ عَلَيْهمءايَتِهِ }.فيعلمهم ألفاظها ويشرح لهم
معانيها,{ويُزَكِّيهِمْ } أي يطهرهم من الشرك والمعاصي والرذائل وسائر الخصال الذميمة,
ويزكيهم أيضاَ, أي ينميهم,فيحثهم على الاخلاق الجميلة, فإن التزكية تتضمن هذين الآمرين:التطهير من المساوئ
والتنمية بالمحاسن,’ { ويُعَلِمُهُمُ الْكِتَاب }.وهو القرآن { وَ الْحِكْمَةَ } وهي السنة.
فالكتاب والسُـنَّة بهما أكمل الله للرسول وامته الدين, وبهما حصل العلم بأصول الدين وفروعه,وبهما حصلت جميع العلوم
النافعة وما يترتب عليها من الخيرات, وزوال الشرور, وبها حصل العلم ياليقيني بجميع الحقائق النافعة, وبها
الهداية والصلاح للبشر.
فمحمد صلي الله عليه وسلم,هو الإمام الأعظم المعلم لهذين الآمرين, اللذين ينابيع العلوم كلهاتتفجر من معينهما
فعلم:صلي الله عليه وسلم, أمته الكتاب والحكمة واوقفهم على حكم الاحكام وأسرارها,
فكانت حياته كلها- أقواله وافعاله وتقريراته وهديه,وأخلاقه الظاهرة والباطنة وسيرته الكاملة المتنوعه في
كل فن من الفنون- تعليما منه للمؤمنين وشرحا للكتاب والحكمة فجمع لهم بين تعليم الاحكام الاصولية
والفروعية,وما به تدرك وتنالووالطرق التي تفضي إليها عقلاً ونقلاً وتفكيراً وتدبراً, وأستخراجا للعلوم الكونية من
مظانِّها وينابيعها ,وبين لهم فوائد ذلك كله,وثمراته,وشرح لهم الصراط المستقيم اعتقاداته وأخلاقه وأعماله,
وما لسالكه عند الله من الخير العاجل والاجل,وما علي النحرف عنه من العقاب والضرر العاجل والاجل.
فكان خيار المؤمنين بهذا التعليم الصادر من النبي الكريم مباشرة وتبليغا من العلماء الربانيين الراسخين
في العلم ومن الهداة المهتدين ومن اكابر الصديقين وحصل لسائر المؤمنين من هذا العلم نصيب وافر من الخير العظيم علي حسب طبقاتهم ومنازلهم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم..
فيا لها من نعمة لا يقادر قدرها ولا يحصي المؤمنين كـنـة شكرها..
نفعنا الله وأياكم بما قرأنا ويسر للجنة دربنا نحن والمسلمين كافة ولمن قراء هذا المكتوب أو نقله
ودي وتقديري
| |