نجح فريق ليفربول في إنهاء صمود منافسه بلاكبيرن روفرز، وفك شفرته بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم الأربعاء على ملعب "ايوود بارك" والمعاد ضمن منافسات دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
ليفربول احتاج 70 دقيقة كاملة لإحراز هدفه الوحيد عن طريق نجمه كوتينيو ليتأهل لمواجهة استون فيلا في دور الأربعة للبطولة الذي يشمل أيضاً مواجهة قوية بين أرسنال وريدينج.
وكان بلاكبيرن قد أجبر ليفربول على إعادة اللقاء بتعادله دون أهداف في ملعب "آنفيلد" قبل أن يصمد 70 دقيقة كاملة دون اهتزاز شباكه في ملعبه ثم نجح كوتينيو في فك الشفرة وإحراز هدف التأهل، وودع أصحاب الأرض مرفوعي الرأس.
بدأ ليفربول المباراة بقوته الضاربة حيث اعتمد المدرب برندان رودجرز على هجومه السريع بقيادة ستوريدج وسترلنج وكويتنيو، ونجح الريدز في السيطرة منذ بداية اللقاء على مجريات الأحداث مع سرعة المهاجمين بينما حاول بلاكبيرن الرجوع إلى قواعده الدفاعية خوفاً من تلقي هدف مبكر.
ستوريدج خطف الأضواء في فرصة قريبة في الدقيقة 19 من عمر المباراة ثم تسديدة من الجهة اليمنى عن طريق هداف ليفربول الخطير، وحاول أصحاب الأرض الإمساك بالكرة لاحتواء حماس لاعبي الريدز.
واضطر رودجرز لإجراء أول تغيير للريدز في الدقيقة 28 بنزول الإيفواري كولو توريه على حساب مامادو ساخو مما زاد معاناة ليفربول الذي خسر تغييراً مبكراً بسبب الإصابة، وبدأ لاعبو بلاكبيرن الظهور على الصعيد الهجومي بتسديدة تصدى لها الحارس مينيوليه ببراعة.
وكاد كوتينيو أن يسجل هدف التقدم للريدز من هجمة سريعة أنهاها ببراعة ولكن إيستود حارس بلاكبيرن أبعدها في الدقيقة 37، وسيطر ليفربول على الشوط الأول الذي مر دون اهتزاز الشباك.
بداية بلاكبيرن كانت أخطر في الشوط الثاني بعد أن وجه بن مارشال تسديدة ماكرة أبعدها الحارس مينيوليه في لقطة رائعة أنذرت بـ45 دقيقة أكثر إثارة بين الفريقين.
هندرسون حاول الاحتفاظ بالكرة لاستعادة سيطرة ليفربول مع تغيير أول لبلاكبيرن بنزول جيستيدي على حساب كونواي في الدقيقة 65، ونجح كوتينيو في وضع هدف التقدم في الدقيقة 70 بعد أن انطلق في الجبهة اليمنى وراوغ ببراعة وسدد بقوة لينهي صمود دفاع بلاكبيرن.
وكاد ستوريدج أن يضيف الهدف الثاني لصالح ليفربول في الدقيقة 76 من عمر اللقاء بصناعة النجم كوتينيو أفضل لاعبي الفريقين لولا تسرع مهاجم ليفربول، وأشرك بلاكبيرن سبير بدلاً من بابيستي بينما دفع رودجرز بالمهاجم لامبيرت على حساب ستوريدج الذي بذل مجهوداً كبيراً قبل النهاية بخمس دقائق.
خبرة لاعبي ليفربول لعبت دوراً كبيراً في السيطرة على هجمات بلاكبيرن في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء دون خطورة حقيقية على مرمى الريدز مع إنذار للجناح السريع سترلينج لينتهي اللقاء بفوز للريدز