“الماندالا”..عندما تتحول الأحجار الصماء إلى لوحات فنية رائعة “ماندالا” فن الرسم على الاحجار، هو أحد الفنون التى تميزت بها منطقة التبت، وهو واحد من أكثر الفنون تفرد وروعة، والماندالا تعنى الدائرة والاحتواء وتصميم نمط ونقوش متوازنة بصريا تتكثف فى المركز، ويعتمد هذا الفن على نوع من السيميترية العالية، وبحسب جريدة التليجراف، فإن الاسترالية “إليزابيث ماكلين” قد قدمت مجموعة مختلفه من الاحجار الملونة على طريقة الماندالا، الفنانه التى عاشت فى كندا قدمت نوع سلس ومستدير لتهدئة الروح وملء الفراغ والفقر الداخلى للانسان، والفن يعتمد على رسم دوائر بلا بداية ولا نهاية متداخلة، وهذا الفن يساعد على التعبير عن المشاعر من خلال طريقة اختيار الألوان والأشكال. يعود أصل هذا الفن إلى الهند وانتقل فى القرن الحادى عشر إلى التبت ومازال ينتشر هناك بشكل خاص. يسمى “فن التأمل” حيث يساعد على التعبير عن المشاعر من خلال طريقة اختيار الألوان والأشكال. تعمل الـ “ماندالا” على هدوء الأعصاب ومنح النفس الراحة النفسية. يتميز هذا الفن بالعمق والرمزية ويستمد أشكاله من الطبيعة والأشكال الهندسية والتصاميم الزخرفية. “ماندالا” هى تشكيل مرئى يمثل الكون غير المتناهى الأبعاد وفى الوقت نفسه يصور أصغر الأشياء وأدقها تعتمد إعداد كل لوحة على الوقت والحجم ومدى التفاصيل التى تشتمل عليها وقد يستغرق إعداد لوحة عدة أيام أو أشهر. تعكس الماندالا التشكيل المرئى للقوة التى تحكم الكون كله وتنظم علاقاته وتتمثل فيها كل الأشياء. يقول علماء النفس أن هذا النوع من الفن يساعد على الاسترخاء ويت استخدامه لعلاج مرضى الفصام بشكل خاص لمحاولة إعادة النظام لحياتهم. رسوم الماندالا تعتمد 3 أشكال إما مربعات متداخلة أو دائرية لابداية ولانهاية لها وقد يجمع النظام الثالث بين الدوائر والمربعات معا. الاسترالية “إليزابيث ماكلين”. |