الموضوع
:
معاني مفردات قرانيه
عرض مشاركة واحدة
30 - 4 - 2015, 07:02 AM
#
29
عضويتي
»
4134
جيت فيذا
»
13 - 6 - 2014
آخر حضور
»
23 - 12 - 2024 (11:32 PM)
فترةالاقامة
»
3850يوم
مواضيعي
»
415
الردود
»
8785
عدد المشاركات
»
9,200
نقاط التقييم
»
5192
ابحث عن
»
مواضيعي
❤
ردودي
تلقيت إعجاب
»
0
الاعجابات المرسلة
»
58
المستوى
»
$63 [
]
حاليآ في
»
العراق
دولتي الحبيبه
»
جنسي
»
العمر
»
30 سنة
الحالة الاجتماعية
»
مرتبطه
مشروبى المفضل
»
الشوكولاته المفضله
»
قناتك المفضلة
»
ناديك المفضل
»
سيارتي المفضله
»
الوصول السريع
sms
~
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين
الاوسمه الحاصل عليها
مجموع الأوسمة: 3...) (
المزيد»
مجموع الأوسمة
: 3
رد: معاني مفردات قرانيه
ثم يقول تعالى : { وَجَدَهَا تَطْلُعُ على قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُمْ مِّن دُونِهَا
سِتْراً
} [ الكهف : 90 ] السِّتْر : هو الحاجز بين شيئين ، وهو إما ليقينيَ الحر أو ليقينيَ البرد ، فقد ذهب ذو القرنين إلى قوم من المتبدين الذين يعيشون عراة كبعض القبائل في وسط أفريقيا مثلاً ، أو ليس عندهم ما يسترهم من الشمس مثل البيوت يسكنونها ، أو الأشجار يستظِلّون بها .
وهؤلاء قوم نسميهم « ضاحون » أي : ليس لهم ما يأويهم من حَرِّ الصيف أو بَرد الشتاء ، وهم أُنَاسٌ متأخرون بدائيون غير متحضرين . ومثل هؤلاء يعطيهم الله تعالى في جلودهم ما يُعوِّضهم عن هذه الأشياء التي يفتقدونها ، فترى في جلودهم ما يمنحهم الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف .
وهذا نلاحظه في البيئات العادية ، حيث وَجْه الإنسان وهو مكشوف للحر وللبرد ، ولتقلبات الجو ، لذلك جعله الله على طبيعة معينة تتحمل هذه التقلبات ، على خلاف باقي الجسم المستور بالملابس ، فإذا انكشف منه جزء كان شديدَ الحساسية للحرِّ أو للبرد ، وكذلك من الحيوانات ما منحها الله خاصية في جلودها تستطيع أنْ تعيش في القطب المتجمد دون أن تتأثر ببرودته .
وهؤلاء البدائيون يعيشون هكذا ، ويتكيفون مع بيئتهم ، وتشغلهم مسألة الملابس هذه ، ولا يفكرون فيها ، حتى يذهب إليهم المتحضرون ويروْنَ الملابس ، وكيف أنها زينة وسَتْر للعورة فيستخدمونها .
ونلاحظ هنا أن القرآن لم يذكر لنا عن هؤلاء القوم شيئاً وماذا فعل ذو القرنين معهم ، وإنْ قِسْنا الأمر على القوم السابقين الذين قابلهم عند مغرب الشمس نقول : ربما حضَّرهم ووفَّر لهم أسباب الرُّقي .
وبعض المفسرين يروْنَ أن ذا القرنين ذهب إلى موضعٍ يومُه ثلاثة أشهر ، أو نهاره ستة أشهر ، فصادف وصوله وجود الشمس فلم يَرَ لها غروباً في هذا المكان طيلة وجوده به ، ولم يَرَ لها سِتْراً يسترها عنهم ، ويبدو أنه ذهب في أقصى الشمال .
الكتاب : تفسير الشعراوي
المؤلف : محمد متولي الشعراوي (المتوفى : 1418هـ)
فترة الأقامة :
3850 يوم
الإقامة :
العراق
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
15289
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.39 يوميا
جوهرة بغداد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات جوهرة بغداد