أيا فتنة الروحِ وقلب الـ أنا
يا رجلا دثّرني بوشاح قلبه دفئاً
ألقى عليَّ من فيضِ الحروفِ عطراً
يا من عشقتُ العشقَ لأجلهِ
قيّدت الفكر و الروح و النبض بكَ شوقا
أسهم حبكَ ورصيد أُنوثتي في ازديادٍ مستمر
بلا ضوابط .. بلا حدود وثوابت
كنت لي سكناً ومأوى
وطنا ليَ وحدي ليس به انس ولا جان
نثرت من عطرك البربي على انحاء كوني
شيَدّْت لي قصراً من مرجان
ترابه من مسكٍ وزعفران
اسواره من مرمر
وأرضه من بلور
ألبستني الذهبَ والألماس
ثياباً مزركشة بالياقوت واللؤلؤ
وحين غسق المساء وشفق السماء
تطوِّق خاصرتي وتأخذني
الى جناتٍ أشجارها الكرز والرمان
وعلى حفيف وريقات الشجر
هدير امواج البحر
وأنغامٍ رومنسيه تارةً
واخرى كلاسيكيه
أو سيمفونيةٍ اغريقيه
تراقصني تحتَ ضوءِ القمر
كنجمةٍ في كبدِ السماءِ تأخذني بينَ أحضانك السحابيه
تتشابك الايادي وتختلط الأنفاس
ونغرق في بحرٍ دافئٍ من المشاعر والشجن
آآآآآه ماهذا الا حلمٌ أو خيال
أعيشهُ معك في عالم لازوردي
لا يخطر على قلب بشر
فصل من اسطورةِ عشق روميو لجوليت
حبيبي .. سيدي وملاكي
إليكَ تحياتي من قلبٍ ما ماتَ إلا منكَ وفيكَ
إليكَ كُلي يا كل حياتي ..