رجب الشهر السابع من السنة القمرية أو التقويم الهجري. كلمة رجب جاءت من الرجوب بمعنى
التعظيم وفيه حدثت معجزة "الإسراء والمعراج"
وأيضا كان يطلق عليه رجب "مضر"
لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه في وقته
بخلاف باقي العرب الذين كانوا يغيّرون ويبدلون
في الشهور بحسب حالة الحرب
عندهم وهو النسيء المذكور في قوله تعالى :
(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً
وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه)
سورة التوبة وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها
كانت تزيد في تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك. ويقال (رجب الرجل الأسد) أى هابه وخاف منه. وهذا الشهر من الأشهر الحرم وهو شهر كريم
ويدعى بالشهر الأصب وذلك لأن الرحمة الإلهية
تصب على عباده صبا ً، ويستحب فيه الصيام والقيام
بالأعمال العبادية وسمي بذلك لإن العرب كانت ترجبه
فتترك فيه القتال أي تتركه تعظيما ومهابة له. |
|
|