.
رجعوا البيت وفي الليل**
أمل جتها رساله من فيصل : وحشتيني ودي أكلمك بس الشباب صاكين علي**
أحبك**
ردت عليه وانت بعد وحشتني متى تجي وتفكني من عيالك جننوني**
فجأه نسرين دقت الباب**
ميمي اذا مافيك نوم تعالي اسهري معي أنا ومودي..
سهرت امل معهم وفجأه تركتهم نسرين**
وآمل متعجبه وين نسرين غريبه تاركه محمد**
والاغرب محمد ماناداها**
ماتحملت راحت المطبخ تاخذ مويه وشافت المجلس منور ماتحملت قربت بحذر سمعت صوت ندي قربت اكثر لقيت نسرين تصلي وتقرأ بصوت عذب ..
أمل : ياحليلها تقوم الليل يا الله ما احلى صوتها فجأه حست بمحمد جاي للمجلس تخبت ورا الباب الفاصل**
كانت نسرين جالسه تستغفر وتسبح دخل محمد وسلم **على راسها وجلس جنبها وقالها**
الله يسعدك اذا شفتك تصلين آخر الليل يزيد حبك**
ضحكت نسرين: لأني ادعيلك ياحلو غصب تحبني**
خرجت امل وراحت غرفتها وهي مشدوده للي حصل ..
بدأت شخصية نسرين تجذب أمل حست بحب لها وما تعجبت من حب أخوها**
في اليوم الثاني**
نسرين لابسه جلابيه لونها رمادي ناعمه وفخمه ومكياج وردي خفيف جدا
جهزت القهوه وحطتها لمحمد واستأذنت من أمل انها بتزور أم يوسف جارتهم امرأه كبيره في السن وتعيش لوحدها في الملحق..
أمل : وش عندها نسرين تزور العجوزه**
محمد باعجاب : نسرين تحب تزورها لانها وحيده وام يوسف تفرح بجيتها ... تصدقين أمول كل اهل الحاره يحبون نسرين هي تحب المواصله خاصه الكبار والناس البسيطين
امل ساكته وتفكر:**
يا الله متى آخر مره زرت خالتي ام فيصل صار لي شهرين ماشفتها وكل ماكلمني فيصل أقوله أنا ما أحب العجايز ما اعرف أسولف معهم لا واذا رحت كأنه قارصتني عقرب عيني على الساعه**
حست امل بإنها صغيره وزاد اعجابها بنسرين..
وفي الليل بعد العشاء**
كان محمد معزوم عند أصحابه ... لاحظت امل انه نسرين ارسلت ولد جيرانهم وجاب لها **تورته صغيره وعصير ..
استأذنت امل وراحت غرفتها لانها حست انه **نسرين مشغوله**
دانه كانت تبكي عطشانه تبكي تبغى مويه**
أمل فتحت الباب بهدوء وخجلانه لانها نسيت تاخذ معها مويه لكنها تسمرت عند الباب منفاجأه من اللي شافته ...
كانت نسرين رايحه الغرفه وشايله معها الكيك والعصير**
كانت لابسه فستان أحمر دانتيل ماسك عالجسم ويصف تفاصيل جسمها وشعرها كيرلي ومرفوع بطريقه عشوائيه وصندل كعب كله فصوص ...
**وريحة الفواحه منتشره بشكل يسحر والأروع شكلها وترتيبها رغم انها مو حلوه كثير لكن شكلها كان مغري جدا...
رجعت أمل وهي معجبه بشكل نسرين ومستغربه وش عندها لابسه ومتكشخه لايكون بس عشان محمد والله متعبه عمرها..
وبعد دخول محمد انتظرت امل شوي لما تحس انهم في غرفتهم عشان تاخذ مويه..
خرجت وكان باب الغرفه مقفل بس لاحظت ان الاضاءه خافته... ضحكت : حليلهم شكلهم داخلين جو ..
وهي خارجه من المطبخ سمعت صوت ضحك نسرين وكانت تتكلم وتضحك بغنج ضحك متواصل حست امل جسمها يعرق بسرعه راحت غرفتها وهي تفكر وش هالجرأه والله كأنها من بنات الهوى الله لايبلانا بس..
حاولت تنام بس ماقدرت كانت تفكر في اللي حصل**
وفجأه تذكرت فيصل لمن قالها مره ودي تكسرين هالخجل أنا زوجك ترى بيجي يوم وانحرف**
تذكرت كيف اذا كانوا في الفراش هو يتكلم ويتكلم وهي مثل الجدار لدرجة انه يسألها دايما شكلك نمتي.. كانت هالكلمه ترفع ضغطها..**
ماجاها نوم من كثر التفكير كأنها بدأت تحس بالنقص..**
قطع تفكيرها صوت الجوال**
نسرين**
اذا كنتي صاحيه تعالي اسهري معنا**
خرجت وجلست معهم كان محمد فرحان ويضحك وينكت بطريقه عجيبه كان باين عليه انه مبسوط**
تذكرت منظر فيصل اول ماينتهي من الفراش ينام وهو معطيها ظهره وكانه يقولها انه ماحس بالسعاده لا لا اصلا هو قالها اكثر من مره ودي تبسطيني الليله وانا كنت أظن أني اذا سلمته نفسي أني سويت إنجاز ...
كانت تفكر كيف قدرت نسرين تصير كذا كيف تعلمت ياربي ودي اسألها بس أخاف تضحك علي ...**
محمد : ياهوه إحنا هنا**
نسرين: أكيد تفكر بفيصل
امل : بحرج لا عادي مافيني شي**
كملوا السهره وبعدين راحت أمل لغرفتها وقفت شوي قدام المرايه تناظر لنفسها أنا حلوه بس**
سكتت وماقدرت تتكلم طالعت في جسمها المليان كرشتها متر لقدام وشعرها مايستشور الا في المناسبات وقارنت بين نفسها وبين نسرين حست بخيبة وقالت مافي مجال للمقارنه ...
اصلا عمري ماحسيت أني حاجه حلوه بالنسبه لفيصل وتذكرت كم مره لمن يشوفها تصارخ على الأولاد **يقولها**
خلاص يابو الشباب هدي أعصابك ...
ونزلت دمعتها وهي تتذكر لمن حاول يخطب قبل سنه ولولا امه رفضت وحلفت عليه كان تزوج عليها ...**
بكت بحراره وحاولت تهرب للنوم....
**
شعور مؤلم ان تشعر المرأه انها أنثى بالاسم فقط...