عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 31 - 5 - 2015, 11:20 PM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4319يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 9.41
مواضيعي » 6844
الردود » 33804
عددمشاركاتي » 40,648
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي حال المسلم في رمضان بين الواقع والمأمول

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



حال المسلم في رمضان بين الواقع والمأمول
الكاتب : متنوع


إن المشاهد لحال المسلمين في هذا الزمان يجد أن واقع الكثير منهم مخالف للمأمول منه بصفته الإسلامية, وفي هذه الكلمة سوف نتناول بعض الصور الواقعية لحال كثير من المسلمين في رمضان:

1- لقد تحولت العبادة عند الكثير من المسلمين إلى عادة, فهو يصلي عادة لا عبادة, ويصوم لأن المجتمع من حوله يصوم، وهذا لم يصم رمضان إيمانا واحتسابا, وقد قال صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمان واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه» [رواه البخاري (2014) ومسلم (760)].

2- شهر رمضان هو شهر المنافسة في الطاعات ولكن أصبحت منافسة الناس فيه -مع الأسف الشديد- على التنويع في المآكل والمشارب والملاهي, فتجد الناس في رمضان بل -وقبل رمضان- يفدون إلى الأسواق بأنواعها لاقتناء حاجيات رمضان, فهؤلاء يذهبون إلى أسواق المواد الغذائية, وأولئك يذهبون إلى المطاعم, بل وتجدهم يقفون أمامها بالصفوف في انتظار الدور!!، والآخرون يذهبون إلى محلات الأواني المنزلية، وآخرون يذهبون للاشتراك في القنوات الفضائية.

بل حتى حركة المرور تضطرب أمام هذه الأماكن فيضطر رجال المرور إلى تكثيف وجودهم عندها حتى ينظموا حركة السير لما يحصل من الزحام والفوضى والاضطراب.

ثم إذا أتيت إلى المنازل تجد النساء في البيوت ينهمكن طوال الليل والنهار في إعداد الأكلات المختلفة والأصناف المتنوعة، ويتنافسن فيما بينهن في ذلك.

3- الكثير من المسلمين يضيع وقته في رمضان فيما لا يعود عليه بالنفع في الدنيا ولا في الآخرة, بل ربما انهمك في المحرمات.

ومن ذلك: أن الكثيرين يتسمرون أمام القنوات الفضائية لتلقف السموم التي تبثها تلك المحطات الشيطانية في هذا الشهر المبارك, فينتقل من تمثيلية مليئة بالصور المحرمة والأفكار الهدامة إلى أغنية ماجنة إلى مبارة إلى فوازير رمضان وإلى غير ذلك من البرامج السيئة.

فتفوته صلاة التراويح, وتفوته قراءة القرآن, وتفوته الأعمال الصالحة في هذا الشهر المبارك, بل تفوته ليلة هي خير من ألف شهر, يا حسرته, بل ربما قصر بعضهم في أداء الواجبات التي أوجبها الله عز وجل, ولا شك أنه بفعله هذا قد جرح صومه ونقص ثوابه.

ومن المسلمين من يُعِدُّون ملاعبا لكرة القدم أو استراحات للعب الورق وغيره, لإضاعة الوقت فيها, فتجدهم يجتمعون من بعد الإفطار ويبدؤون بالعبث من ذلك الوقت إلى وقت السحور, وربما امتد الأمر ببعضهم إلى ما بعد صلاة الفجر, ثم ينامون, وقليل منهم من يستيقظ لأداء الصلاة في أوقاتها، أما أن يشغلوا وقتهم بقراءة القرآن والذكر والمكث في المساجد, فهذا ما لا يخطر لهم على بال, ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ومنهم من يمضون أوقاتهم التي لو كانت تباع لاشتراها العقلاء بأغلى من الذهب والفضة يمضونها في التسكع في الأسواق, بل ربما كان بعضهم في أشرف زمان في شهر رمضان, وفي أشرف مكان في بلد الله الحرام وتراه يتسكع في الأسواق لفعل ما يغضب الله عز وجل من النظر المحرم, والكلام الحرام, والعلاقات المحرمة، وقد قال الله تعالى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [سورة الحج: 25].

4- عدم التلذذ بالعبادة, نجد أن الكثير من الناس ثقلت عليهم العبادات, وأصبحوا يطلبون الراحة منها, لا بها, ولا تحصل لهم بها أي لذة.

وقد كان عبد الواحد بن زيد يبكي كثيرا ويقول: فرق الموت بين المصلين ولذتهم في الصلاة, وبين الصائمين ولذتهم في الصيام (مختصر قيام الليل لابن نصر، ص:106).

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن للصائم فرحتين, أما هؤلاء ففرحهم لسقوط حمل الصيام عنهم ومشقته، والذي لا يجدون له أي لذة.

وهذا يرجع إلى الذنوب التي طمست القلوب, ولا حول ولا قوة إلا بالله, وقد سئل وهيب بن الورد: "هل يجد طعم الإيمان من يعصي الله؟"، قال: "لا, ولا من هَمَّ بالمعصية". وقال ذو النون: "كما لا يجد الجسد لذة الطعام عند سقمه كذلك لا يجد القلب حلاوة العبادة مع الذنوب" (فتح الباري لابن رجب، 1/50).

5- رمضان شهر شرع صيامه للاقتصاد في المآكل والمشارب, لما في ذلك من الفوائد الحسية والمعنوية, ولكن واقع الكثير من الناس اليوم بضد ذلك, فتجدهم يسرفون في المآكل والمشارب فيه أكثر من بقية الشهور، وقد قال الله تعالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

أسأل الله عز وجل أن يهدينا وسائر المسلمين لما يحبه ويرضاه, وأن يقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, وأن يمن علينا بتوبة نصوح من جميع الذنوب والخطايا, آمين, آمين, آمين.

الموضوع الأصلي : حال المسلم في رمضان بين الواقع والم مول || الكاتب : سجات التهاويل || المصدر : شبكة همس الشوق


 




 توقيع : سجات التهاويل


رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .