تسعى السلطات التركمانستانية إلى تحويل فوهة ابواب الجحيم ، التي تنفث السنة النار منذ اربعين عاما إلى نقطة جذب سياحية في قلب صحراء كاراكوم.
وتنوي السلطات تنظيم رحلات سفاري بسيارات رباعية الدفع أو على الجمال لنقل السياح إلى محيط الفوهة لمحبي المغامرات القصوى أو محبي الطبيعة.
لماذا سمي الموقع بأبواب الجحيم؟. المكان لديه تأثير خاص. ونستذكر على الفور خطايانا (عند رؤيته) ونشعر بالحاجة إلى الصلاة .
وما من لافتة تشير إلى موقع الفوهة في صحراء كاراكوم التي يعني اسمها الرمال السوداء والتي تغطي حوالى 80 % من هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى. وتصل الحرارة صيفا فيها إلى 50 درجة وهي تنخفض دون العشرين في الشتاء.
لكن المرشدين يعرفون شق طريقهم إلى فوهة دارفازا على بعد 270 كيلومترا عن العاصمة عشق آباد، عبر درب تمر عبر كثبان رملية.
ويظهر ضوء خفيف في السماء أصفر وبرتقالي اللون وهو يرشد السياح القلائل الذين يغامرون لرؤية هذه الفوهة.
وتعلو الفوهة البالغ عمقها 20 مترا وقطرها 70 مترا ألسنة نار وتخرج منها موجات هواء حارق . وتتسبب الحرارة القصوى وصوت استعار النيران بالشعور بالدوار.