وغابرُ طيفك لا يُتبلغ به ..
جَذّاءٌ حورائك
ضربتُ أنفَ غيابك
وفقأتُ عيون الوَعثاء
مايكُفيني بقايا الحُلم
وغابرُ طيفك لا يُتبَلغ به
إوقب عند نَوازل شوق
بيني وبيني
إني أعشقُ اللُّمة من وجهك
حديثُك , كفيك
لم يَنقع قلبي من كلِ ليالي الوصل
إنمثتُ من اللهفه
وصادتني رغبه في أوبه
تُرجعك بين يديّ
وطاش سهمُ تمنٍ مني
جاورَ طيفك ولم يصطدك
إني أصطك وفي ثبجي بائن
فر من اليُسرى ليكونَ معك
أما تشعّر في أذنيك مور من زجلي
أو خفرٌ في عينيك وأنا أصمتُ من وجلي
وقصيفٌ يُناديك تعال
كم خنقتني الأكظام
وفراقك موتي
والدائب من وجدي
يوصي خيراً
حتى لا ينفق عند باب وصالك
رَجوفٌ مَطلول دمها
عند الدُجنة في غربتها عنك
متى يأتيها أوضاح الصبح
وتأتي
لتُنقذ مابقي من مَبهور
وتُذهب تَرْحة ألمي
من فقدك في دهمةِ هذا الليل