والعلم أصدقُ أنباءً من السيفِ!
قال ابن تيمية رحمه الله:
"ودين الإسلام؛ أن يكون السيفُ تابعًا للكتاب، فإذا ظهر العلمُ بالكتاب والسُّنة، وكان السيف تابعًا لذلك؛ كان أمر الإسلام قائمًا! وأما إذا كان العلم بالكتاب، فيه تقصير، وكان السيفُ تارةً يوافق الكتابَ، وتارةً يُخالفه؛ كان دين مَن هو كذلك؛ بحسب ذلك".
(انظر: مجموع الفتاوى).
قلتُ: "وهما مساران متوازيان، فلا يتقاعس المسلمون عن الجهاد؛ حتَّى يتعلَّم كلُّ واحد، ولا يضربون بسيوفهم، على جهلٍ أو هوى أو ضلالة، فالعلمُ والجهاد؛ روحٌ وجسد!".