أعلن وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني، الخميس، خطة
لمراقبة الحدود التونسية-الليبية وتعزيز الانتشار العسكري بالجنوب وعلى الحدود.
وأفاد الحرشاني بأنه سيتم إغلاق كافة المنافذ الصحراوية والاكتفاء بمعبري رأس جديد والذهبية واعتماد منظومة دفاعية خاصة بهذه المنطقة تتمثل بالأساس في منع المرور ووضع حواجز متنوعة.
وأشار إلى أنه سيتم استخدام معدات عسكرية خاصة مثل الطائرات والمدرعات التي تم اقتناؤها مؤخرا من تركيا، وذلك ضمن استراتيجية عمل ترتكز على التنسيق التام بين المؤسستين الأمنية والعسكرية وتفعيل العمليات المشتركة فيما بينهما والعمليات الوقائية والاستباقية تحسبا لأية عمليات مسلحة خلال شهر رمضان، على حد قوله.
ولفت المتحدث إلى أن التنسيق لن يكون على مستوى القيادات الأمنية والعسكرية فقط بل حتى على المستوى الميداني، موضحا أن بعض العمليات ستشهد جملة من التغييرات ليكون الجيش على أهبة الاستعداد ليلا ونهارا، ولتتمكن قوات الأمن من القيام بدوريات خاصة في المدن ومداخلها بيقظة تامة.