كيف للحروف أن تستجمع قواها
بين أناملي وكيف للكلمات أن تعانق أوراقي
وأنا أبكيك حتى بـ أنامل تنسكب حبراً
من دمعي وكيف لا ؟! وأنت أنا كيف لي
بغيابك يا أنا سـ يتلحفني الشوق
لأجد نفسي أعيد أحاديثك معي وأتمتم
مع شفتي " وحشني موووت "
أخبرني من سيهمس لي بـ كلمات
الشوق ليجعلني كـ الطفلة بين يديه
ويعبث بـخصلات شعري ليرسم
في عيني فرحة لهفته علي من سيحيط
بي ويضمني ويهمس " أحبكِ ياطفلتي "
فبين كل نبضة شوق ونبضة حنين أجدني
أحبك أكثر وأنغمس في عطر حديثك
كـ طفلة مبهورة وأنثى مجنونة تسهر
برفقة أنفاسك وتهمس في أذنك
بأن العمر بقربك هو أجمل عمر
وبعدها تغفو على صوتك وتردد أحبك
وحين تنام يتسابق الشوق والحنين
ليقبل ثغرك سـ أفتقدك بشدة رغم
إنشغالي الكامل بك وبكل تفاصيلك
سـ أفتقد روحك العطرة وهمساتك
الدافئة فـ أنت مغري تماماً كـ الحلم
وأنا المفتونة بك والمجنونة فيك
تأكد سأكون محاطة بـ تفاصيلك الجميله
وحكايات العشق الأسطوريه التي تُدندن
بها لي يارجل لايغادر بـ خفقاته صدري
ولاتغادر عينيه حدود نظري ولايغيب
صوته عن أذني يامن تسكن ردهات حياتي
وتقتص من كل سكناتي وأنفاسي لأدرك
أنني أشتاقك في الثانية ألف مرة
فـ أنا معك لاأغادرمهما تغادرأرهف
سمعي لصوتك اللحوح بداخلي وأشتم
عطرك على فساتيني وأرى وجهك
على مرآتي فـ أتعثر بـ الحنين ويسقطني
البكاء على صدر الوداع
أدرك بـ إحساس الأنثى أنك رجل
لاتكف عن خلقك بي ولاتترك متسع
لـ ثقب أبرة يتسلل منه شئ
ما أو شخصاً ما لأنشغل به عنك
حين تسافر دائماً في أعماقي تجدف
في بحور إحساسي بجدارةلتسكن
الذاكرة والحاضر والماضي تهز لي
أغصان السعادة للتساقط فرحاً جنيا
حين تباغتني الحياة بسياط الفقد
والوجع لتنطفئ جذوة الفرح بداخلي
تحمل على كفك شموع من أمنيات
وقنديل من أحلام وعلى كفك الأخرى
عضلة صغيرة مانبضت إلا بإسمي
لتضج روحي بحروفك فـ تلفحني حرارة
الشوق لأحضانك والإرتماء كـ طفلة
تبكي على صدرك كي تهدأ روحي
فـ تتناسى ماحولها ومايؤلمها أنت
حَبيبي رجَلاً جَعل منً كتَفه متُسعَ حَنانٌ
ليلتقط حبات الحزن من عيني فـ يطبع
قبلته عليها لأغمضها وأبتسم وروحي
تتمتم " آيارب لاتحرمني عطر الفارس "
أعلم أنك مغادر سـ تحمل حقائب
السفروترتدي معطف الحنين وفي
يديك تذاكر الرحيل ولكن كن
أكيداً حَبيبي أنني سكبت أنفاسي في قناني
عطورك وأحضاني الدافئة بين خيوط ثيابك
ولمست يدي تركتها على عنقك وصوتي
لن يغادر لحظاتك ببحة شوقي الدافئة
أدرك أنها كفيلة بإثارة كل زوابع الحنين
والجنون والذي نفسي بيده سـ أغادر
كل من حولي مع صوتك وصورك
في غياب عن الوعي لأن صوتك المجنون
يمارس طقوسه على روحي
أبتسم وأرتعش ويزيد معدل النبض
في صدري لذلك كن أكيداً أنك معي
أين ما رحلت وأين ما غادرت
وأين ماتوجهت فـ كل الوجهات أنا
وكل الأماكن أنا .. لاتغضب حين تراني
أهرب ممن حولي وأخفي دموعي تحت
وسائدي و أغرق بك وأستنزف
نبضك بشهية وإحتراق فـ أنا حينها
أحتاجك بشدة .. لاتحزن حين
تشعر بي أبكي بعنف وتتساقط دموعي
كـ حبات ثلج حارقة على وجنتي فـ أنا
حينها أنا أتساقط وجداً وحنيناً ولهفة ..
أبتسم حين تجدني أحبو على أوتار الحنين
إليك وأقف حين يمشي طيفك ليضمني إليه
سـ أودعك بقبلة أطبعها على جبينك
لتحميك بدفئي وحناني ولتثير جنونك
وتشعل شوقك لأحضاني ..
تذكر حَبيبي شوقي إليك كـ شوق
الطفل لصدر امه يرتمي بـ أحضانها
هرباً من مواجع الأيام لذا أترك
لي قميصك معلق في شماعة
خلف باب غرفتي وأتركني أحتضن
عطرك العالق بين خيوطه وأعدك
أن يغفو ذلك القميص على صدري
وينام حول عنقي وتأكد سـ أتنفس الحياة
دعني أغتسل من ماء عينيك وأثمل منهما
والتحف بمعطفك لـ تجعلني اقصى اليسار
بـ جانب النبض لتغادر بي وتخبئني
عن العالم بــ آسره آممم أعدك
أن أكون قوية بما يكفي لأبكي
من ورائك وأتظاهر بـ القوة أمامك
خبئني بـ قلبك ولحفني بمعطف حنانك
وتذكر أنني طفلتك المدللة لاتغضب
مني إن تشبثت بك وإن بكيت
وأنا أقبل جبينك وأهمس " أستودعتك
الله الذي لاتضيع ودائعه ياهبة رب العالمين
حَبيبي رغم يقيني بحضورك سـ أشتاقك
بملئ السموات والأرض .. أحبك
يَالله بـ قدر ما أحمل لهُ في صدري أحفظهُ
لي وأودع في قلبهِ السعاده ..!!