عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 24 - 6 - 2015, 10:10 AM
انسام غير متواجد حالياً
 عضويتي » 3544
 جيت فيذا » 8 - 10 - 2013
 آخر حضور » 4 - 11 - 2021 (11:49 AM)
 فترةالاقامة » 4095يوم
 المستوى » $15 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.07
مواضيعي » 12
الردود » 268
عددمشاركاتي » 280
نقاطي التقييم » 66
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » انسام will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور انسام عرض مجموعات انسام عرض أوسمة انسام

عرض الملف الشخصي لـ انسام إرسال رسالة زائر لـ انسام جميع مواضيع انسام

افتراضي سارق الأوقات و شهرالطاعات

Facebook Twitter
ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



سَارقُ الأوقات و شهرالطَاعات
سارق الأوقات شهرالطاعات





يقبلَ شهرُ رمضان ، فيستقبلَه المُسلِمون بشَوقٍ وحُبٍّ واحتفاءٍ كبير .
كيف لا ..؟ وهو شهرُ الخيراتِ والبركات ،
وشهرُ العِباداتِ والطَّاعات .. !
يفرِحوا بقُدومِهِ ؛ لأنَّه ضَيْفٌ عَزيزٌ عليهم ، يَمُرُّ سريعًا .
يصومون نَهارَه ، ويقومونَ ليلَه ، ويُكثِرون مِنَ الدُّعاءِ فيه ،

فيه يَبرُّونَ الآباءَ ، ويَصِلونَ الأرحامَ ، ويُحسِنونَ للجيران ،
ويتلونَ القُرآنَ ، ويتصدَّقونَ ، ويَذكرونَ اللهَ كثيرًا ، ويستغفرون ،
ومِن ذنوبِهم يتوبون .

وفي الوقتِ الذي يفرحون فيه بضيفِهم ، ويُكرمونَهُ ، ويُحسنونَ ضيافَتَهُ ،
تستقبلُهُ ثُلَّةٌ أُخرى بحَفاوةٍ وترحيبٍ ليس له مَثيل .


تُرَى لِمَ ..؟!!
ليُتابِعوا فيه القنوات ، ويَعكفوا أمامَ الشَّاشات ،
فوازير ، وأفلام ، ومُسلسلات .

يفرحون بقُدومِ شهرِ رمضان ؛ لأنَّ المُسلسلاتِ تُعرَضُ فيه لأوَّلِ مرة .
مُسلسلاتٌ جديدة ، وفوازيرُ يزعمونَ أنَّها تُساعِدهم على التَّفكير ، وتُنَمِّيه عِندهم .

نَهارُهم نَوْمٌ ، وتَضييعٌ للصَّلَواتِ ، ولَيْلُهُم سَهَرٌ أمامَ الفضائيات ،
يُقلِّبونَ بين القنواتِ ، ويَستمتعونَ بمُشاهدةِ المَاجِنات .

– ماذا تستفيدون مِن ذلك ..؟!!
أفيه طاعةٌ لِرَبِّكم سُبحانه وتعالى ..؟!! أم فيه طاعةٌ للشَّيْطان ..؟!!
إنَّكم في غيرِ رمضان قد لا تُشاهِدونَ التِّلفاز ، ولا تجدون وقتًا لِمُتابعةِ البرامِجِ
المُفيدةِ ، فَضلاً عن المُسلسلات .
فما بالُكم أصبحتم عاكِفين عليه في شهرِ الطَّاعات ..؟!!
كيف تُضَيِّعون أيَّامًا مَعدودةً يا أٌهل القرآن ..؟!!
كيف تعصونَ فيها اللهَ ، وهو يراكم ، ويَعلمُ بِكم ، ولا يَخفَى عليه أمرُكم ..؟!!
أَيَسُرُّكم أنْ يَأتِيَكم مَلَكُ المَوتِ وأنتم تُشاهدون القنوات ..؟!!
أم تُحِبِّونَ أنْ يَأتِيَكم وأنتم تُمسِكونَ بمُصحفِكم وتقرأونَ آياتٍ مِنَ القُرآن ،
أو تقفونَ على سِجَّادَتِكم تُصلِّون رَكعاتكم تتقرَّبونَ بها للرَّحمَن ..؟!!


لا تقولوا : أننا نشاهِدُها للتَّسليةِ .
وهل في عُمُرِ الإنسانِ وقتٌ يُضَيِّعُهُ في التَّسليةِ والَّلهوِ ..؟!!

ثُمَّ أخبروني ، ما الذي تُشاهدونَهُ في القنوات ..؟
أنبياءٌ وصَحابة ..؟!! أم تُشاهِدونَ مُمَثِّلينَ ومُمَثِّلاتٍ ، ومِمَّن تَخضعنَ بالكلمات ، وتَظهرنَ مُتَبَرِّجاتٍ سافِرات ..؟!!

لا تقولوا : مُسلسلاتٌ دِينية ، وحِكاياتٌ تاريخية ، تُعَلِّمُنا ، وتزيدُ ثقافَتَنا ،
وتَرفعُ هِمَّتَنا .
وأين ذَهَبَت كُتُبُ التَّاريخ ..؟! وأين ذَهَبَت كُتُبُ المَشايخِ والعُلَماءِ ،
مِمَن عاصَروا الأحداثَ ، فلم يُزَيِّفوها لنا كما يَحدُثُ بالمُسلسلات ..؟!
إنَّها حُجَجٌ فارِغَة .

ولتعلموا – أنَّ أعَينكم ستُسألاً عَمَّا تُشاهدوانِهِ ، وستُسألاً أُذُناكم
عَمَّا تَسمعوونهِ ، وهكذا كُلُّ عُضوٍ مِن أعضائِكم ، إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ
كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا الإسراء/36 .

كم مِن شخصٍ قبلَكم قد مات ، وكان يتمنَّى أنْ يبلُغَ رمضان ، وقد حالَ بينه وبين رمضان الموت ، وأنتم قد بلَّغَكم اللهُ رمضان ، ولا تضمنوا أتعيشوا لرمضان القادِم أم لا تُدركوه.

فاغتنموا أوقاتَ الطَّاعات ، فالعُمُرُ يجري سريعًا ، والحياةُ قصيرةٌ جدًا ، ونحنُ بأَمَسِّ الحاجةِ ولو لحسنةٍ واحدةٍ تُنَجِّينا مِنَ النار .

وليس الكلامُ لَكم وَحدكم ، بل لِكُلِّ مَن جلسَ أمامَ الشَّاشاتِ في شَهرِ الخَيْرِ والطَّاعات ، سواءٌ كان ذلك ليلاً أو نَهارًا . فلو لاحظتِ الوقتَ في رمضان ، لرأيتموه يَمُرُّ بسُرعةِ البَرْقِ .

احذروا – مِن أنْ يَجذِبَكم التِّلفاز ، ويُضَيِّعَ وقتَكم ، ولو ببرامِجَ مُفيدة ، فأنتِ مُحاسَبةٌ على كُلَّ لَحظةٍ مِن لَحَظَاتِ عُمُرِكم ، يقولُ نَبِيُّنا مُحمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( لا تزولُ قدما عبدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربع : عن عُمُرِه فيمَ أفناه ....... )) صحيح الترغيب .

ولتعلموا – أنَّ دُعاةَ الفِتنةِ يُكَرِّسونَ أوقاتَهم قبل رمضان ، ويتفنَّنونَ في إخراجِ المُسلسلاتِ والبرامَجِ التي تُضَيِّعُ الأوقاتَ ، وتُثيرُ الشَّهَواتِ ، وتُوجِدُ الشُّبُهاتِ ، في شهر التَّقَرُّبِ مِن رَبِّ البَرِيَّاتِ .

فإنْ تابعتم برامِجَهم ومُسلسلاتِهم ، فقد ساعدتم على تحقيقِ أهدافِهم الدَّنيئة .

ألَا تعلمون أنَّ هؤلاءِ مِمّن يُحِبُّونَ إشاعةَ الفواحِشِ في المُجتمعِ المُسلِم ..؟!
بل هم مِمَّن يُشيعونها بما يُقدِّمونَ في قنواتِهم ، وبما يَعرِضون على شاشاتِهم ..؟!
وقد قال رَبُّنا سُبحانه وتعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ النور/19 .

فلتنتبهوا – لِمَا يُحيكُهُ لَكم الأعداءُ مِن مُؤامراتٍ وخِداعاتٍ ، بِزَعمِ الاستفادةِ مِنَ القنواتِ ، وقضاءِ أمتعِ الأوقاتِ أمامها .

لتُحاولوا قَدْرَ الإمكانِ أنْ تتزوَّدو مِنَ الصَّالِحاتِ في شَهر الطَّاعاتِ ، وليكُونا لَكم وِرْدٌ يَوميٌّ مِنَ القُرآنِ ، بحيثُ تختمونَهُ ولو مرةً في شهر رمضان ، ولو زاد عددُ الخَتماتِ لكانَ أفضل ، مع التَّدَبُّرِ وحُسنِ التِّلاوة .

ولتحرصوا على قيامِ الليل ( التَّراويح ) مع الجماعةِ بالمَسجدِ إنْ أمكنكم ذلك .

ولا تنسوا تعجيل الفِطرِ وتأخيرِ السّحور ، فهو سُنَّةٌ عن نبيِّكِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، (( عجِّلوا الإفطارَ ، وأَخِّروا السّحور )) صحيح الجامع .
ولتحتسبوا الأجرَ في أعمالِ بيتِكم ، وفي إعدادِ وجبتيْ الفِطر والسّحور ، فإنَّكم مأجورون – بإذن اللهِ – على ذلك .

وأُذَكِّرُكم – أخيرًا – بحديثِ نبيِّنا محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : (( مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ ، ومَن قام ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ )) مُتَّفَقٌ عليه ، (( مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِرَ له ما تقدَّمَ مِن ذنبِهِ )) رواه مُسلِم








سارق الأوقات شهرالطاعات


الموضوع الأصلي :‎ سارق ال وقات و شهرالطاعات || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع : انسام



آخر تعديل نظرة عين يوم 24 - 6 - 2015 في 01:48 PM.
رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .