شيع آلاف الكويتيين جثامين ضحايا التفجير الانتحاري، الذي استهدف مسجداً للشيعة في منطقة "الصوابر" الجمعة، إلى مثواهم الأخير السبت، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الداخلية عن العثور على السيارة التي كان يستخدمها منفذ الهجوم.
وتوافدت جموع من الكويتيين، ومن المقيمين في الكويت، على "المقبرة الجعفرية" بمنطقة "الصليبيخات" عصر السبت، للمشاركة في تشييع ضحايا التفجير، الذي استهدف مسجد "الإمام الصادق"، وقت صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط 27 قتيلاً و227 جريحاً، بحسب التقديرات الرسمية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "كونا" عن بلدية الكويت أن "إدارة شؤون الجنائز أعدت جميع التجهيزات اللازمة، استعداداً لتشييع الضحايا من المصلين، الذين فاضت أرواحهم الطاهرة لبارئها جراء التفجير الإرهابي"، كما أتمت استعدادها لكافة الترتيبات لاستقبال جموع المشيعين عصر السبت.
في الغضون، أعلنت وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية المعنية تمكنت من العثور على السيارة التي أقلت "الإرهابي" إلى مسجد "الإمام الصادق"، وإلقاء القبض على مالك السيارة، فيما لا يزال البحث جارياً عن السائق، وأضافت الوزارة أنها "لا تزال تواصل جهودها لكشف ملابسات القضية."
من جانب آخر، لفتت صحيفة "الوطن" الكويتية السبت، إلى أن الفنان الكويتي، عبدالحميد الرفاعي، توفي إثر "التفجير الإرهابي"، الذي استهدف مسجد "الإمام الصادق" في حي "الصوابر"، والذي تبناه تنظيم "داعش"، ولم تعلن الجهات الرسمية بعد عن هويات الضحايا بشكل نهائي.
انالله وانا اليه راجعون مثواهم الجنه بأذن الله وحسبي الله ونعم الوكيل على الارهاب ومموليهم