ملاذك هو الله
هوالملجأ وإليه المرجع والفرار
فلا تظلمن نفسك الشقية
التي أتعبها التخبط في شعاب هذه الدنيا المظلمة
الموحشة
بالبعد عن الله
الغربة والوحشة
هو ظمأ الروح
وبعدها عن تعاليم ربها
فاسق هذه الروح ،
وأغدق عليها برد الإيمان
وطهرها مما علق بها من شوائب الانغماس في الدنيا
وانضح بقطرات اليقين
جفن الغفلة المطبق
ثم لا تأخذك عن نهج ربك سنة ولا نوم
كي لا يتقاذفك الشيطان ساعة غفلتك
هي ذي دنياك
معركة بينك وبين شيطانك ،
وهوى نفسك ،
إن لم تكن متيقظاً وحريصاً على التزود بالعدة
طوال معركتك ؛
هُزمت !
( وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا )
طوال مدة حياتك ،
لأنك لو توقفت ؛
سيغلبك عدوك ويسحبك حيث يريد
تزود بالتقوى
ثم توكل على ربك سيكفيك
فهو حسبك ،
توكل عليه سبحانه
يجعل لك مخرجا
ويرزقك من حيث لا تحتسب .
يجعل لك من أمرك يسرا .
يعظم لك أجرا
ويجعل لك من بعد عسر يسراً
واعتمد عليه
فمن اعتمد على الله
لا مـل ولا قل ولا ضل ولا ذل,
اللهم إنـي وكلت أمري إليـك
لا منجى ولا ملجأ منك إلا إليك