يقول الكثيرون أن محرك ألفاروميو 4 سي ليس على المستوى المطلوب ليجاري تصميم السيارة الجذاب، فمحرك رباعي الاسطوانات وسطي من تطوير ألفا وبسعة لا تتعدى الـ 1.8 لتر ليس مثير كفاية. فالشركة الإيطالية قد قدمت بالفعل سيارة سيدان رباعية الأبواب بقوة 500 حصان، فكيف تقدم كوبيه ذات محرك وسطي بقوة 237 حصان فقط؟ السر يكمن في وزن المحرك الخفيف الذي يساهم في الحفاظ على وزن السيارة عند 995 كجم فقط، وهو ما يجعلها واحدة من أخف السيارات الرياضية التي نعرفها اليوم، وهو أمر هام، حيث يساعد هذا الوزن الخفيف في تحسين كافة جوانب الأداء، إلا أن بوجيا ريسينج قد قرروا العمل على هذه التحفة الإيطالية وتحويلها إلى وحش كاسر، وذلك بتقديم مستويين من التعديل للسيارة لرفع قوتها إلى 289 حصان مع عزم 415 نيوتن.متر. أو يمكنك كذلك طلب مستوى التصميم الأول، والذي يقدم المزيد من القوة، وصولًا إلى 308 حصان وعزم 435 نيوتن.متر. ومع بقاء الوزن دون تغيير، فقد اصبحت السيارة قادرة على التسارع من الثبات حتى سرعة 100 كم/س خلال 3.9 ثانية، وإلى سرعة 200 كم/س خلال 14.2 ثانية، وحتى الوصول لسرعة قصوى 301 كم/س. 
وإلى جانب الزيادة في القوة، فقد حصلت السيارة على مصدات أمامية وخلفية من الكاربون فايبر، مع بعض الأجزاء الغير مطلية من الصادمين لكشف الكاربون فايبر أمام المعجبين. كذلك حصلت على جناح خلفي لتعزيز ضغط الهواء على جسد السيارة، حيث أصبح تأثير الجناح يعادل وزن 35 كجم على المحور الخلفي عند سرعة 160 كم/س. وأسفل الجناح يأتي مشتت الهواء مع أنابيب طرد العادم قياس 101 مم، والتي يمكن طلبها مكسوة بالكاربون فايبر، أو مصنعة من الأستانلس ستيل، أو مع كاتم هواء، أو ببوابات تعزز الصوت. ولم يهدف تعديل هذه السيارة إلى ابراز القوة المطلقة، فقد حرصت بوجيا ريسينج على تحسين أداء السيارة العام، وذلك بتقديم ضبط جديد لنظام التعليق، مع بعض القطع الجديدة التي عدلت من ارتفاع وقسوة نظام التعليق بشكل عام. وأكدت شركة التعديل أن هذه النسخة من السيارة يمكنها التغلب على كل من بورشه 911، وبي إم دبليو إم 4، ومرسيدس إيه إم دي جي تي وأخريات. فهي ربما تبدو كخنجر عسكري مع منظار بالمقارنة مع بي إم دبليو إم 4، إلا أن هذه السيارة وبلا شك فئة في حد ذاتها. 
