حسب دراسة برازيلية إن غالبية النساء لا يعرفن كيف يتعاملن مع شائعة حول خيانة زوجها لها، ولكن هناك طرقاً لمواجهتها والتأكد، فيما إذا كانت صحيحة أو خاطئة.
وتتلخص طرق التعامل مع شائعات من هذا النوع في النقاط التالية:
أولاً- قومي بتقييم الموقف
قالت الدراسة إن على المرأة قبل تصديق أي شائعة حول خيانة زوجها لها أن تقارن بين الوقائع والتاريخ، وبخاصة تاريخ زوجها معها، ويمكن أن يتم الرجوع إلى الوراء في هذا التاريخ؛ لمعرفة أفضل لتصرفات زوجها في أي علاقات سابقة هي غير عالمة بها، أو أنه لم يحدثها عنها.
وعلى المرأة التفكير في شخصية زوجها، ومن ثم سؤال الأصدقاء والناس الذين يعرفهم وعلاقاته في العمل، ولكن الأهم من ذلك هو إعطاء أهمية لأحاسيسها، والتساؤل: هل من الممكن أن يتجرأ زوجها في خيانتها؟ أو هل يملك الشجاعة للقيام بذلك؟ ويجب أن تحاول المرأة معرفة مصدر الشائعة؛ لمعرفة ما إذا كان إطلاقها جاء بسبب حسد أو غيرة لأطراف ثالثة.
ثانياً- ابحثي عن الحقائق
الخطوة الثانية هي قيام المرأة بجمع الحقائق عن الشائعة؛ لمعرفة سبب انطلاقها عن زوجها، ومن الأهمية بمكان أيضاً أن تبحث المرأة عن أناس ربما لا يكونون على علاقة جيدة مع زوجها، ويحاولون المس بسمعته. وعليها أن تصل إلى عمق الموضوع؛ لمعرفة الحقيقة.
ثالثاً- تحدثي مع زوجك بصراحة
إن هناك ضرورة ملحة للحديث مع زوجك عن الشائعة التي سمعتها عنه، وحاولي مراقبة رد فعله؛ لأن رد الفعل ربما يشير إلى أمور هامة.
ومن الأفضل الحديث مع الزوج بعد جمع الحقائق عن الشائعة، ووضعه أمام الواقع. ويتوجب عليك أن لا تصرخي، وأن تحاولي الحفاظ على هدوء أعصابك بالرغم من أن الخيانة مؤلمة إن كانت حقيقة أو شائعة.