مَدخل .. }~
كُنت أعتقد أننا لايمكنْ أن نكتب عَن حَياتنا إلا عندما نشفى منها ..
عندما يمكنْ أن نلمس جراحنا القديمة بقلم دون أن نتألـمْ مرة أخرى ..
عندما نقدر على النَظر خلفنا دون حنين , دون جنونْ , ودون حقد أيضاً ..
أيمكنْ هَذا حقاً .. !
نحنُ لانشفى من ذاكرتنا ..
ولهذا نحن نكتب..
ولهذا نحن نرسم
ولهذا يموت بعضنا أيضاً ...
أبعرف بس من يقدر يحرك ساكنك ساعه .. ؟
...............................أبعرف بس من غيري يعمّر داخلك أوطان !
لذيذ النوم مايحلى سوى في داخل اضلاعه
..............................غريبة / أسكن المنفى مَعَ جرح ٍ بقى سهرانْ
تهب نسمة جفاه بغصن حزن ونفــس مرتاعه
.............................يزلزل حلمي المسكون في جوف المَدى بُركان
اجيه بكل مافيني ـ غروري نفس منصاعه
........................................تمنيته يزمّل داخلي لما أجي بردانْ
كسرني ـ شتت أحلامي ـ وفتت كسرة جياعه
...........................قتل صوت الأمل في مسمعي ينزف إلى هـالآن
كبيرة غلطة التاجر ليا من خان بيّاعه
.....................................قوية ساعه الفرقى تحطم داخلي إنسان
يبعثر مرجعي هالتيه / يخلق روح ملتاعه
..................................[يحطم داخلي موسم طراله لفظة الهجرانْ
سكنّي الموت ـ شربّني الوجع جرعه من أوجاعه
..................................رماني بوسط هالسكة تعابثني يد الصبيانْ
أبعرف بس من يقدر يحرك ساكنك ساعه ؟؟
..............................[عرفت ان داخلك ميّت ولايمكن تجي ولهان !