سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً! الحياة الأسرية بين الزوجين تقوم على معادلة متساوية الجوانب، ولكن قد تحدث بعض السلوكيات بينهما تؤدي إلى خدش الحياة الزوجية التي تعتمد على أسس لا يمكن أن تبنى إلا بها، ومن تلك السلوكيات التي تضع حواجز كبيرة بين الزوجين تهميش الزوج لزوجته، والعيش في محيط أسري يسكنه الصمت، الأمر الذي ينتج عنه اغتراب العشرة والمودة بين الزوجين. تقول مستشارة التطوير السلوكي والأخصائية النفسية أهداب سالم محمد باصهي: "غالباً ما يكون هذا التهميش نتيجة عدم فهم الطرف الآخر، فالرجل يتعامل مع الزوجة كأن لديها احتياجاته ومتطلباته نفسها كرجل، وهناك فرق كبير بينهما، فلكل جنس طريقته في التفكير والتعبير، فالزوج عندما يقوم بسلوك التهميش لا يعرف أثر ذلك على زوجته، وهو يتصرف بناء على متطلباته واحتياجاته، لذلك تقع المشاكل الزوجية في أولى سنوات الزواج؛ لأن ذلك ينتج عنه الكثير من النتائج السلبية التي تشمل الطرفين". • التهميش وأثره نفسية الزوجة تشير باصهي إلى أنه عندما لا يعبر الرجل عن المشاعر بما يتناسب مع احتياجات المرأة، فإنه يشعرها بالإحباط العاطفي والانسحاب التدريجي في الكثير من الأمور، فتحاول أن تشبع تلك العاطفة بوسائل مختلفة، منها: الشراهة المفرطة كالأكل الزائد أو نهم الشراء، أو الخروج والتعلق بالصديقات، وقد تصل للاكتئاب، وفي بعض الحالات قد تقع الخيانات الزوجية، وفي أحيان أخرى تنفر من العلاقة الزوجية لشعورها بالاغتراب مع زوجها. |
|
|