خلافاً للانسجام الذي قد يظهر في صور الفايسبوك، والى جانب أجمل اللحظات التي قد يقضيها الثنائي خلال الاجازة التي خططا لها لأشهر طويلة، قد تتسبب بعض الموضوعات في نشوب شجارات وخلافات بينهما لم تكن في الحسبان، وسببها الأبرز ربّما الفروقات الطبيعية في شخصيات الرجل والمرأة والاختلاف في تركبتيهما النفسية والجسدية.
- الالتفات الى الآخرين: قد يدفع الفضول أحد طرفي الثنائي الى التحديق في أبناء البلد الذي يقصدانه أو يلفت نظره تصرفات الأشخاص المتواجدين معه في المكان نفسه، ما يُشعل نار الغيرة في قلب الشريك ظناً منه أنّ سهم كوبيد أصاب قلب شريكه وأنّه أعجب بمن ينظر اليهم
- استرخاء أو نشاطات : أزمة شائعة كثيراً بين الأزواج، وخصوصاً حين تنقسم شخصيتيهما بين الطباع المرحة الديناميكية والطباع الهادئة التي تفضّل الراحة. إذ يفضّ الأوّل النوم والاسترخاء وتأمّل الطبيعة بعد انتهاء النشاط اليومي الأساسي فيما يختار الطرف الآخر وصل الليل بالنهار والاستفادة من كلّ دقيقة خارج المنزل.
- الحفاظ على العادات نفسها: بشكل عام، الاجازة هي الطريقة الأمثل التي تتيح للمسافرين خوض غمار تجارب جديدة واستكشاف حضارة البلد الذين يزورونه من كلّ نواحيها، ولكن في الواقع يفضّل البعض المحافظة على روتين حياتهم، كتناول الطعام في مطاعم مألوفة والتسوّق من المتاجر العالمية متعددة الجنسيات. أحياناً يمرّ هذا الخيار بشكل عادي انسيابي وفي أحيان أخرى يكون السبب الرئيس لنشوب الخلافات بين الثنائي إن كان أحد طرفيه يفضّل المجازفة من باب عيش التجربة الى أقصاها.
- أين أغراضي؟ نقطة ستوافقيننا عليها حتماً عزيزتي في حال سبق وخضت تجربة السفر برفقة زوجك واكتشاف أحدكما نقص في أغراضه الأساسية والضرورية، ولا بد من أن يلوم شريكه، وغالباً ما يقع لوم الرجل على زوجته وإن لم تعترف المرأة بتقصيرها مباشرةً ستبرر موقفها بأنّه لم يعلمها أي أغراض يريدها أن توضّب له!
- تخطّينا الوزن المسموح به: موضوع قد يكون مضحك جداً لمن يسمع عنه ومادة دسمة لنسج النكات والأخبار ولكنّه في الحقيقة يُنتج خلافات حادة بين الثنائي حين لا يخطر في بال النساء أنّ الأوزان محددة وما من سبب يستطيع ايقافها عن التسوّق وشراء الهدايا والتذكارات ويجنّ جنون زوجها الذي يعتبر أنّ أكثر من نصف ما اشترته لا حاجة له ويتوعّد أنّه لن يدفع أبداً بدل الشحن الاضافي!