السلام عليكم.
أموت لأجلك (نموت على جالك).
أموت لأجل أولادي (نموت على اولادي)
أموت ولا يحصل على ذلك الشيئ (نموت ومااعطيها )
أموت وأحقق حلمي..
أموت وأسافر الى ذلك المكان.
هي كلها عبارات اعتدنا قولها في حياتنا اليومية، بل أصبحت ثقافة سائدة في مجتمعنا وكأنه لا يمكن اثبات تعلقنا بالشيئ سوى بالموت لأجله.
تحليل بسيط لو مت من أجل ذلك الشيئ فما الفائدة من ذلك. وكيف سأحس بمتعة تحقيقي لذلك الأمر.
حتى في ديننا الحنيف الاعتقاد السائد عند العامة أن أحسن عمل يمكن للمرأ القيام به هو أن يموت من أجل الاسلام.
مات سيدنا حمزة سيد الشهداء من أجل الاسلام وعاش أبو بكر وعمر وغيرهم لأجل الاسلام. تعاونو وأوصلو الينا الاسلام.
ولست هنا أنقص من قدر او قيمة العمل الذي قام به الشهداء. أبدا فأين أنا من رجال قال الله فيهم "رجال صدقو ماعاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا " صدق الله العظيم ؟؟؟؟
ذلك ذروة سنام الاسلام وعمل لا يقوم به سوى من اشترى آخرته وباع دنياه.
ولكن ما رأيك في من عاش وناظل من أجل الاسلام حتى يصل الينا. هم الرجال الذين عاشوا للاسلام كالعلماء مثلا الذين يوزن حبرهم بدماء الشهداء .
شهداء بلدي مثلا ماتو لأجلنا وضحو بالنفس والنفيس. لم لا نعيش لأجلهم.
ان كانو قد ماتو لأجلنا ولأجل هاته الأمة فالنعش لأجلهم ولذكراهم ولهاته الأمة وتخليدا لهم للأجيال القادمة وللتاريخ.
ما أريد قوله هو ان كان هؤلاء الرجال ماتو من أجل قضيتهم فهذا لنعيش نحن من أجلها ونواصل حمل الراية.
ان ما ينقصنا حاليا هو أن نجد اناسا يعيشون من أجل الأمة ومن والرقي بها. وهذا عمل لا يقل شانا عن عمل من ماتوا لأجلها.
أن أعيش لأجل أولادي خير من أن أموت لأجلهم. وان كان في موتي خيرا لهم فلن أتأخر.
أن أعيش لأجل والداي وأحملهما وأعينهما على نوائب الدهر خير لي من الموت لأجلهم وان كان في موتي خير لهم فلن أتأخر.
أن يعيش المعلم لتلاميذه والطبيب لمرضاه والشرطي لنظامه والعسكري لحماية حدوده والمرأة لتربية اولادها والموضف لتأدية وظيفته وتسهيل المهام للمواطن.خير من الموت لأجلها وعلم ان كان ف موتهم خير لبلد أصحاب الضمائر فلن يتأخرو.
هذه هي الحياة التي نريد عيشها وهذا هو المجتمع الذي نريد بناءه وهكذا فقط سنرفع من هامة أمتنا التي سيسألنا الله عليهالا محالة.
عفوا .... فهذا مجرد رأي.....