عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 8 - 2015, 03:22 PM   #12


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4382يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [11]

فيصل عصب : و لا احد يروح هو اذا متضايق يحب يقعد لحاله خلوه على راحته .....

وليد ناظره بغرور : كأني باخذ الاذن منك يعني .. انا رايح رايح ...

فيصل عض شفايفه بقهر .. جعلك المحاي يا وليدوووه النذل ....

راح فتح باب غرفتها لقاه مقفل ... ثم دق و دق لا رد ... ثم تكلم .....

وليد : حممممممد اناا وليد افتح ...

حنان سمعت الصوت ابتسمت لا شعوريا رغم الضيق اللي فيها ابتسمت رغم زعلها و بكاها ابتسمت .....

وليد : حممممد يلااا افتح بستنى كثير انا ....؟

حنان ركضت ع الحمام -الله يكرمكم- غسلت وجهها ضبطت شعرها بشكل سريع حاولت تبتسم ثم فتحت الباب ...

وليد واضح انه كان يبكي : ممكن ادخل !

حنان لفت و راحت قعدت على سريرها : يعني لو قلت لك لأ بتروح ...

وليد : ههههه ما بروح لان ....

حنان قاطعته بعصبيه : لان البيت بيتك و وين ما تبي تدخل بتدخل و ما عليك من احد ....

وليد ابتسم : ما كنت رح اقول كذا .....

حنان تنهدت : ما يهمني ... المهم وش تبي ؟

وليد دخل و سكر الباب ....

نروح للشباب .. فيصل و هو قاعد معهم قلبه يوجعه لان هالبنت معه لحالهم بالغرفه ما راحت عن باله .... ماجد انتبه انه متضايق ....

ماجد : فيصل وش بك ؟

فيصل بضيقه : مافي شي ..

نواف ملاحظ على فيصل من لما راح وليد و هو معصب و ضايق ...

عبدالرحمن : شباااب خلوونا نطلع انا زهقت ...

ماجد : خلنا نسأل وليد .. ودي حمد يطلع معنا ان كان ضايق يغير جو ..

فيصل ما تحمل يقعد معهم : انا بروح المطبخ اشوف لي شي اكله ....

نواف هذا يكذب هذا فيه شي احس انه متضايق على حمد ودي اروح اسأله .. لااا حول رجعت اتليقف انا اش دخلني .....

قعد وليد على سرير فيصل مقابلها .......

وليد : وراك كنت تبكي ..؟

حنان دموعها متحجره : انا ما كنت ابكي ( بالغصب ابتسمت ) انا رجال و الرجال ما يبكوا ...

وليد : هههههههههههههه .. من قال ان الرجال ما يبكوا ؟

حنان ياا ربي مالي خلق اتكلم احس اني بأي لحظه ممكن دموعي تطيح يا ليته يروح ما ابيه يشوف دموعي ....

وليد : حمد تكلم وش فيك ؟

حنان ما تحملت اكثر من كذا و طاحت دموعها غصب ...

وليد سكت متفاجئ وشو الشي اللي خلاها تبكي .....!

حنان و هي تشاهق : ممكن تطلع ...

وليد لا رد ......

حنان رفعت عيونها المليانه دموع : لا تقعد تناظرني كذا اطلع و اتركني في حالي ....

وليد يناظر و ساكت ....

قامت ثم راحت ركض للحمام -الله يكرمكم- ... انا وش فيني كنت قويه ليه ابكي قدامه اللحين ؟ .. كله من كلامك يا سوسن اللي يضيق الصدر حرام عليك انتي و سميه ... سميه تدري اني ما اقدر على زعلها هي اختي اللي ما جابتها امي .. لو سمعتني بس ........... ( بعد تقريبا 5 دقايق ) يووووه نسيت وليد برى .. خلاااص لا تبكي يا حنااان لا تبكي قدام وليد صيري قويه .. و اللحين اطلعي و اضحكي و انبسطي .. بس لازم اهاوشه انا طردته و ما سمع كلامي ....

طلعت على انها معصبه : انت ليه لسا هنا ؟

وليد : استناك يا قلبي ارتحت اللحين ؟

حنان هئئئئ قال يا قلبي اش اسوي بعمري انا ...

وليد : هههههههههه ادري خقيت دامك خقيت يعني ارتحت ...

حنان : لا لا لا لا وش خقيت ! .. انا .. انا ....

وليد قاطعها : اسمع بأي وقت كنت متضايق و حاب تحكي لأحد تراي موجود ...

حنان يااا لبئ قلبك انت يا وليد خايف علي : لا انا ما ابي ازعجك ...

وليد ابتسم : دام اسمك وليد اللحين ما رح انزعج يهمني ان اللي يمثل دوري يكون مرتاح ...

حنان هئئئئئئئئ يعني انا ما اهمك وش ذا التحطيم .. اه يا ربي اش بلاني انا .. انا اللحين ولد و اكيد ما رح يهتم .. اخ بس ..

وليد : صح نسيت ... حاب اعتذر منك على اللي صار من قبل .. ما كنت ادري انك رح تعصب اذا حطيت صورتي معك بالبي بي ...

حنان اللحين خلاص صورتي انتشرت و اللي ما شاف شاف : لا عاادي اصلا نسيت الموضوع ...

وليد : تصافينا اللحين ؟

حنان : اكيد ...

وليد : و الصوره عادي اخليها ..؟

حنان : قلت ما عاد يهمني الموضوع ...

وليد : هممم دامك روقت يلااا ..

حنان : على وين ..؟

مسك يدها و هي تناظره باستغراب و سحبها لبرى .....

نرجع للمطبخ ... كان فيصل قاعد بالمطبخ سوى له شاي بحليب ثم قعد يشربه و لازال معصب .... جاه نواف قعد معه بدون لا يستأذن >> الظاهر لقافته ما سمحت له الا يسأل فيصل ...

فيصل باستغراب : وش تبي انت ؟

نواف ناظره : ليه حاقد علي انت .. من اول حاس انك ..... اممم زي كنك تكرهني مع انك ما تعرفني ...

فيصل : ايييه .. ياخي ما ارتحت لك لا انت و لا الدحمي خويكم ذا ...

نواف : و ليه انا وش مسوي لك ؟

فيصل : اللحين انت وش تبي بالضبط ..؟

نواف بفضول : انا ملاحظ عليك أي شي يخص حمد تتضايق و تعصب .. يعني حسيت انك تهتم له كثير ...

فيصل هذا اللي ناقص شكلهم شاكين : و اش الغلط باهتمامي فيه ؟

نواف : ما قلت انه غلط بس انت مره تبالغ يعني ما احس كنه رجال ...

فيصل عصب : وش تقصد انت ؟

نواف : اللي اقصده هو رجال و يقدر يدافع عن نفسه و يهتم فيها .. يعني ليش كل ذا الاهتمام منك .. و احسك تخاف عليه بزياده !!

فيصل بانت عليه العصبيه بوضوح : و انت ليش تزعج نفسك بأمور ما تخصك .. ( هدا شوي و قام يفكر بعقل لازم يرقع السالفه ) ... اسمع حمد يتيم الاب ... و انا اعتبر نفسي زي ابوه و المسؤول عنه و أي شي يضايقه يضايقني ....

نواف باستغراب : من كلامك احس كنكم تعرفوا بعض من زمان .. لكن ذاك اليوم بالمقهى انت قلت توه حمد نقل بيتكم ... متى امداك تصير اب له ؟

فيصل تضايق منه ما عرف اش يقول و توتر : هـ هو طلب مني اني اكون مسؤول عنه .. هو حس بنقص بحياته لان ما عنده اب ... ( ثم بدا يرتفع صوته ) اصلااا انا مو مجبور اقولك .. و انت هذا الشي ما يخصك مالك علاقه ...

اخذ كوبه معه و طلع من المطبخ .....

نواف تنهد .. كل كلامك يزيد شكوكي يا فيصل .. مع اني كنت متأكد ان حمد بنت لكن ....... اه بس خلني امشي مع الوضع زي ما هو و اسلك للناس ما عاد يهم احساسي ... خل اطلع للشباب بس .....

و كلها لحظات حتى طلع وليد من الغرفه و هو ماسك يد حنان ...

عبدالرحمن يصااارخ : اووووووووووووووه اش عندكم ؟

نواف كان توه طالع من المطبخ و صادفهم بالطريق .. على طول طاحت عينه على يد وليد اللي ماسكه يد حنان ....

وليد يحط ذراعه ع رقبتها : شبااااااب حمووود اليوم متضايق و حنا نبي نسليه وش قوولكم ؟

عبدالرحمن يستهبل : يااا جعله فيني و لا فيه ......

ماجد : هههههههههههه .. عسئ ما شر ..

نواف بقهر راح جنب وليد و همس له : وليد اترك الولد ...

وليد ابتسم بخبث : هههه ليه اترك صديقي ...

حنان : قلت شي ؟

وليد : لا كنت اكلم نواف ...

حنان ناظرت فيصل كان يطالعها بقهر و عصبيه .. عرفت من نظراته انه ناوي يهزأها ..

حنان : وليد ممكن تتركني شوي ؟

وليد مستغرب : اوك ..

تركت و ليد ثم راحت و قعدت جنب فيصل .......

نواف ناظر وليد بنصر : ههههههههههههههه ..

وليد رفع حواجبه مستغرب : وليه تضحك ؟

نواف : ههههه بس حسيت ان فيني ضحكه ...

وليد يتصنع الزعل : اقول اقلب وجهك بس ....

ثم راح وليد قعد و راح وراه نواف ....

كان مرمي بالسجن مع انواع المجرمين و حالته صعبه مصدوم من اللي صار .... جا العسكري ...

العسكري : وين صلاح حسن الـ ...........

فز من مكانه : نعم هذا انا .....

العسكري : يلا تعال عندك زياره ....

صلاح زياره ؟! من مين .. يمكن ابوي جاب محامي .. بس اعرف ابوي ما عنده فلوس تكفي .. خل نشوف .....

دخله على مكتب الضابط ...تفاجئ من اللي شافها هذي مره وش تسوي و مين هي ... الضابط وقف ....

الضابط : عن اذنكم اخليكم تاخذوا راحتكم ....

بعد ما طلع .. صلاح بتردد قعد ع الكرسي مقابلها .. شالت الغطا من على وجهها...

صلاح هذا الوجه مو غريب علي كني شايفه من قبل ...

اصايل بغنج : السلااام صلوووحي .. ما ذكرتني ؟!

صلاح : انتي مييييييين ؟ انا ما اعرفك وليه جايه تشوفيني اصلا ؟

اصايل بغرور : خف علي يا الحبيب ...انا اصايل .. اللي اعطيتك رقمي بالمجمع ذاك اليوم ذكرتني ؟

صلاح يحاااول يتذكر : اييييييييييييييه انتي ! وش دراك اني هنا ؟

اصايل : دريت و بس ... اش رايك انا حابه اساعدك ...

صلاح متفاجئ : ليه حتى تساعديني .. انتي وين اهلك عنك ما تستحين على وجهك جايتلي المركز و لحالك بصفتك وشو جايه تشوفيني او حتى تساعديني ...

اصايل قلنا بنسوي خير بس هذا شكله يبي الشر : انت ما اسمح لك تكلمني كذا !

صلاح : روحي بيتكم بس الله يهديك ...

اصايل حتى و هو بعز حاجته ما يبيني اساعده بحاول معه لآخر مره : اسمع انا اقدر اطلعك من هنا و اقدر امسح اللي صار و لا كأنه شي صار .. بس بشرط انك تقبل فيني ..

صلاح رفع حاجبه باستغراب : كيف يعني اقبل فيك ؟!

اصايل توترت : يعني .. يعني .. زي مثلا تسمع كلامي و نصير اصحاب و نروح و نجي مع بعض .. و ما ترفض لي أي طلب ... اش قلت ؟

صلاح : استغفر الله العلي العظيم .. انتي جد ما تستحين .. الله لا يحوجني لوحده صايعه زيك ....

اصايل عصبت و وقفت : يااا حقير ما اسمح لك الشره مو بعليك الشره علي اللي فكرت اساعدك .. اصلا انا ورى بلاويك و مصايبك ان ما خليتك تجيني تحبي و تترجاني ما اكون اصايل بنت ابوي .. اصبر علي كلها يومين و تشوف اهلك مرميين بالشارع يا التافه ...

صلاح مصدووم : هئئئئئئئ انتي ورى ذي البلاوي كلهااا ؟!! ليش انا وش مسوي لك ؟ .. انا حتى ما اعرفك ...

اصايل : انا محد يرفضني انت فاهم .. و وديت عشره قبلك بستين داهيه و انت بتصير زيهم .... يلا مع السلامه حبيبي ...

ثم مشت بغرور و تكبر .. و ابتسامة الانتصار مرسومه على وجهها ... بس من جواتها حزن ... ما امداها وصلت السياره الا انفجرت بكي ليش يرفضهااا ؟!!!!

لسا قاعد بمكانه مصدوم مو فاهم شي هذي مين و اش تبغا منه بالضبط ؟ اللحين كان كل همه اهله و اش بيصير فيهم ... اذا كانت صادقه بكلامها انهم رح يعيشوا بالشارع هو خايف عليهم ..

دخل الضابط و امر العسكري يرجعه للتوقيف .. و راح و هو خايف و باله مشغول على اهله .....

نرجع للشباب في الشقه ......

وليد : يلا شبااااب جهزوا حالكم نبي نطلع ...

عبدالرحمن : يييييييييييس نبي نطلع ... والله انك كفو يا الخوي هذا التفكير الصح .. نبي مكان فيه بنااات حلوووووات ... وش رايكم ؟

نواف : هههه هذا همك ....

عبدالرحمن : اي مو احنا اتفقنا ... ابعرفك على بنااات رح تشكرني عليهم ..

نواف بعدم اهتمام : اقوووول مناك بس ....

حنان بضيقه : يا شباااب انا مالي خلق ما ودي اطلع .....

ماجد : حرااااام عليك ... اللحين يبون يطلعون عشانك و انت ما تبي تطلع ..

حنان بدون نفس : ياخي والله مالي خلق .... بعدين عادي اطلعوا بدوني ....

وليد : اقوووول محنا بطالعين الا ورجلنا على رجلك .. و قول تم ...

فيصل : يا شباب خلاااص اذا ما يبي يطلع مو لازم انتوا طلعوا ...

وليد : يا الحبيب انت اذا ما تبي تطلع كيفك اهم شي حمد يطلع و يروووق .. ( يغمز له ) وراه دوام بكره .. لازم النفسيه تكون زينه ...

حنان باستسلام : اوكيه نروح بس وين ؟

نواف ابتسم فرح لانها بتطلع معهم ....

عبدالرحمن : ما رح تندم يا حموود رح نوديك اماكن ما عمرك شفتها ...

حنان : لا لا ودونا مكان طبيعه و هادي و ما يكون فيه زحمه هذا احسن شي ...

وليد : اللي تآمر فيه ... اللحين خلونا نطلع بسيارتي ثم نقرر ..

طلعوا الشباب ظل ماجد و فيصل ......

ماجد : ما بتجي ؟

فيصل الود ودي ما اروح بس كيف بأمنها مع 4 شباب : إلا إلا بجي ...

طلع ماجد و طلع فيصل وراه .... كان وليد السواق و جنبه عبدالرحمن و ورى كان قاعده حنان ورى وليد و جنبها نواف جنبه ماجد ...

وليد : مجووود هذا فيصل ما بيجي ؟

ماجد : إلا اللحين جاي وراي ...

طلع من المبنى .. انتبه بسيارة هتان ... ( اللحين هذا ما يتعب و هو يراقب بعدين وش يبي قاعد مقابل العماره .. اروح اسأله و لا ... قسم بالله وراه شي .. يااا ربي منه ... انا خايف على حنان عاد هذا ما عنده هي بنت هي ولد ما يهمه اللي يبيه يسويه اووووف يا حنان وش ذي المصيبه ...)

ثم ركب فيصل جنب ماجد عند الباب... طول الطريق كان فيصل يلتفت ع ورى يشوف هو لاحقهم و لالا ... كان فعلا لاحقهم ......

وليد : شباااااب قررتوا وين ؟

ماجد : اممم ودينا المنتجع البحري اللي بالظهران مره حلو ...

حنان : وش هذا اول مره اسمع فيه ..؟

الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...

الا نواف و فيصل ما ضحكوا .......

نواف : معليك منهم ما عندهم سالفه ... اللحين تشوفه ان شاء الله يعجبك ..

حنان : لا تكفووون مكان ما اعرفه ما احب اروحه خلونا نروح الكورنيش احسن ....

عبدالرحمن : انا عن نفسي موافق بالكورنيش تلاقي اللي يحبهم قلبك ...

وليد : هههههههههههه و انت صادق .. خلاص اذا الكل موافق بنروح ..

نواف ناظرها و ابتسم : اكيد موافقين اهم شي راحة حمد ...

وليد كتم الضحكه عارف ان خويه اكيد قال ذا الكلام بدون تفكير ..

ماجد مستغرب .. و الدحمي يطقطق بجواله مو معهم ...و فيصل مشغول باله ع اللي يلاحقوهم ..

حنان اهم شي لا تصير قريب مني يا نواف الزفت والله انك قريب مني ...

نواف كان يناظرها طول الطريق .....

نواف احاول احاكيك ع انك ولد بس ما اقدر .. عطرك شعرك جسمك ملامحك كل شي يقول انك بنت بسسس ........!

حنان والله اني احس فيه يناظرني ... يا ليت ما قعدت جنبه .. ودي اناظر فيصل اشوف اذا هو معصب و لا ... بس المشكله اذا بلف على فيصل لازم ألف على وجه نوااافوه ذا الغثه ... خلاص مو مهم لو فصييييل معصب مني رح يهزأني بالبيت بعدين ( تنهدت ) الله يعيني ...

فيصل ما كان معهم ابد شايل هم هتان راعي المشاكل ....

في بيت ام حنان ... كانوا يسولفون عن عائلة صلاح ....

ام حنان : والله كاسره خاطري ام صلاح ...

ام فيصل : أي والله انها مسكينه ....

شوي دخلوا سعد و سعود ......

ام فيصل بعصبيه : انتوا وين كنتوا ؟ وش ذي الهياته بالشوارع ؟

سعود : يمه كنا نلعب مع عيال الجيران ...

ام فيصل : تلعبون هااا .. يوم كان فيصل هنا ما لكم حس و ما اطولون برى و اللحين ماخذين راحتكم اشوف ......

سعود : يمممه خلاص ما عاد انطول ...

ام حنان : يا مهاا خليهم يستانسون بطفولتهم ...

سعود : يمه ....

ام فيصل : وش تبي ؟

سعود : علي ولد ام وائل جارتنا قال لي ان ام صلاح راعي البيت بيطردهم منه ...

ام فيصل : هئئئئئئئئئئ من وين جايب ذا الحكي ؟

سعود : ما ادري هو قالي سمع ابوه يحكي لامه ...

ام فيصل : لا حول و لا قوة الا بالله ...

ام حنان : و ليش بيطردهم ..

سعود رفع كتوفه : ما ادري ...

ام حنان : مو كافي مصيبة ولدها و اللحين راعي البيت ...

ام فيصل : أي والله الله يساعدهم بس ..

ام حنان : و ان كان نقدر رح نساعدهم يا مها ..

ام فيصل : اكييييد يا ناديه اكيد مواقفها معنا كثير ...

ام حنان : بكره بدق عليها اشوف وش وضعهم ..

ام فيصل : ايييه لازم ندق ..

نرجع مررررره ثااانيه للشباب ... وصلوا الكورنيش ....

الكل نزل من السيارة الا فيصل ... جتت له حنان ....

حنان : يلا انزل وراك قاعد ؟

فيصل : حمد اركب بقولك شي ...

حنان بنفاذ صبر : وشو ؟!

فيصل : بسرعه اركب و قفل الباب ...

ركبت للسياره .....

حنان : وش فيه ؟

فيصل : هتان هنا ... لحقنا من الشقه الى هنا ....

حنان شهقت صدمه : هئئئئئئ و ؤؤش يسوي هنا و ليش لحقنا ؟

فيصل : ما ادري ( لف على ورى ) شوووفيييه هناك و مو لحاله ...

كان هتان واقف بعيد عنهم اشوي متكي ع سيارته مع اخوياه ...

حنان : هئئئئئئئئئئ كل هذول اخوياه ...

فيصل : ههه هذول نصهم ...

حنان مصدومه : ول .. وش ذا .. طـ طيب خل نقولهم نرجع ..

فيصل : ما ينفع وصلنا اللحين .. لا تخاف ما رح يسووا شي دام ااننا مع بعض .. يعني خلك معي لا تفارقني ...

فتح وليد باب السياره يكلمهم ......
وليد : وش عندهم الحبايب يتساسرون بالسياره .. ؟

فيصل خزه : ما عندنا شي ..

وليد : طيب انزلوا ...

فيصل : حمد يلا خلنا ننزل ....

نزلوا من السياره .... حنان ما كانت تهتم لهتان بس من شافت فيصل مرعوب حسته يخوف ...

حنان الله يستر منه يا ترى اش مسوي لفيصل حتى انه مرعوب منه هالقد ..

نواف : حممممممممد ! تعااال شوف البحر يجنن ...

حنان لفت ع فيصل : يلا امش نروح لنواف نشوف البحر ...

فيصل : اوكيه ....

اصايل بعد ما طلعت من المركز راحت بيت العنود على طووول ... صعدت لها غرفتها ... العنود كانت نايمه .... قعدت تصحيها و هي تبكي ..

اصايل تشاهق : العنووووووود .... عنوووده قومي بسرعه ....

العنود تفتح عيونها : اصوووله هذا انتي ....

اصايل تبكي .... العنود صحصحت ثم استوعبت الموقف ...

العنود بخوف : بسم الله عليك وش فيك ؟

اصايل تبكي : هذاك الكلب اهاني ....

العنود بعد تفكير : ليكوووون تقصدين ذاك الولد اللي من المجمع ؟

اصايل : ايييييييه صلااااااح الحقير ...

العنود : هدي حالك عشان افهم منك السالفه .....

اصايل و هي تحاول تهدا : انا ما رح اسامحه و اللحين حقدت عليه اكثر ..

العنود تنهدت : هديتي اللحين ؟

اصايل : أيـ اييييييه ..

العنود : وش صار معك ؟

اصايل : وديته السجن و رحت له اليوم ...

العنود بصددمه : هئئئئئئئ انهبلتي و ليه تروحين له ...

اصايل : يختي مدري حسيت ان ودي اساعده و عاد صار اللي صار ..

العنود : احكي لي بالتفصيل و اش صار ..

اصايل : تيب .......................( حكت لها كل شي )

في الكورنيش ........راحوا جنب نواف يشوفوا البحر ..

فيصل : غريب وين وليد و عبدالرحمن و ماجد ؟

نواف : ههههه راحوا يصيدوا بناااات ...

حنان حست بغيره : من جججججججدك ؟!

نواف مستغرب : ايييييه عاادي هذي حركاتهم دايم ...

حنان : حتى وليد عنده ذي السوالف ؟!

نواف : ههههه هذا فنااان بذي السوالف ...

حنان ما تدري ليش بس حست بزعل .....

فيصل لاحظ احباطها ... جت الفكره براسها ممكن تكون حبته بس استبعدها على طول ....

نواف : اسمعوا هم قالوا نتقابل بالمطعم اللي هناك بعد نص ساعه ... خلونا نتمشى و نفلهاا ...

حنان : اوكيه يلااا ..

فيصل اللحين هذا نوافوه وش يبي معنا ودي اتمشى مع حنان لحالي ..

نواف كان يبادل فيصل نفس الشعور وده بعد يتمشى معها لحاله ...

نواف : هاا حمد عجبك المكان ؟

حنان ما كانت معهم تفكر يا ترى وليد اش قاعد يسوي ...

نواف اش فيه كنه متضايق : حمممممد وين سرحت ؟

حنان : هااا بغيت شي ؟

فيصل ليكوون تفكر بوليد لا لا ما اظن : ههههه كان يسألك المكان حلو ؟

حنان : أي ايه حلووو مره حلوو ...

عند وليد و ماجد و عبدالرحمن وصلوا للمطعم بدري ....

عبدالرحمن : وليد صار معك شي انا عارفك منت على بعضك

وليد : يووووووه اللحين بتفتح معي تحقيق ..

عبدالرحن : امممم والله من شفت فيسك عرفت شكله جاك البيت ...

ماجد : امااا جاااك وش يببي ..؟

وليد : هذا اللي احبه فيك يا الدحمي تفهمني .. اموت و اعرف كيف ...

ماجد : احم احمم ....

وليد : ههههههه ...و انت يا مجووود و لا تهون ...

عبدالرحمن : أي قلنا وش يبي هالمره ؟

وليد تنهد بضيق : يبيني اسافر و الاسبوع الجاي ....

عبدالرحمن بضيقه : و على وين هالمره ؟

وليد : لسا ما تحدد ...

ماجد : و كم يوم طيب بتقعد ؟

وليد : برضو ما ادري ...

ماجد : اذا تبيني اجي معك ترى عادي بجي ...

وليد : لا لا انت وراك دراسه ...

ماجد : بالله عليك من متى انا اهتم ... اهم شي عندي انت ...

وليد ابتسم له : الله لا يحرمني منك يا مجوود ...

عبدالرحمن بمزح : هئئئئ و اناااااااااااا !

وليد : ههههههههههه و انت بعد ...

بعد نص ساااعه اجتمعت الشله بالمطعم .....

عبدالرحمن : اشتقنااا لكم يا الحبايب ....

وليد بخبث : هههه اشتقت لهم و لا اشتقت له ؟

عبدالرحمن : و انت بعد تفهمني ياخي ههههههههه ...

نواف اكيد يقصد حمد يقهرني ذا .. يلا يلا سلك له يا نواف ..

فيصل الى متى بتحمل سخافاتهم كنا بنواف صرنا بدحيم .. استغفر الله بس ..

حنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..

وليد : اقعدوا ليه واقفين ؟

نواف : نستنى الاذن منك طال عمرك ...

الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههه ...

قعدوا و طلبوا اكل و تعشوا ... فيصل انتبه بهتان قاعد هو وشلته مقابلهم .. حنان كانت ما تشوفهم لانها معطيتهم ظهرها .. و ما كانت قاعده جنب فيصل عشان يهمس لها لا تقوم ...

حنان : الحمد لله شبعت ... بروح اغسل ...

كان فيصل بيقوم معها سبقه نواف ...

نواف : يلا امش اذا تبيني اوديك ...

حنان : لا اذا ما شبعت كمل اكلك ..

نواف : لا شبعت و انا بعد بغسل ...

حنان : اهاا .. يلا اجل ...

اول ما لفت انصدمت هذا هتان قاعد ورانا ... خافت كانت رح ترجع بس ناداها ....

نواف : يلا وش فيك ...

حنان و هي تناظر هتان اللي يبتسم لها : يلا يلا جااااي ...

راحوا للمغاسل .. و كلها ثواني و لحقهم واحد من شلة هتان ..

فيصل كان رح يقوم بس ماجد كان يسولف معه .. ما لقى له تصريفه ..

ماجد : كلمنا عنك و عن حمد ...

فيصل بدون نفس : وش حاب تعرف ؟

ماجد : يعني من متى تعرفوا بعض ؟

فيصل : من طفولتنا ...

ماجد : ما شاء الله ...

عبدالرحمن : والله انك محظوظ بولد خالتك .. ياخي يدخل القلب بسرعه ..

وليد ابتسم : اييييه و خقه بعد ...

عبدالرحمن & ماجد : ههههههههههه ...

فيصل لا رد و لا تعبير ....

فيصل انا مشغول بالي عليها ... هي مع نواف ان شاء الله ما بيصير لها شي .. و الله لو صار شي لاخليك تندم يا هتان ....

كانت واقفه قدام المرايا و نواف دخل للحمامات -الله يكرمكم- ..

حنان يا الله اش يبون مننا ذا الهتان و شلته .. اموت و اعرف وش صاير بينه و بين فيصل ... ( تنهدت بتعب ) معلي منهم .. المهم ( بدت تتكلم بصوت عالي شوي ) شكلي مرررررره حلووو .. صدقوني انا ولد وسييييم و جمييييييل و .......

قاطعها : خقققققققه ....

انتـــــــــهى البـــــــــــــــارت


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس