عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 8 - 2015, 06:39 PM   #27


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4382يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [25]
فيصل : يلااا انزل انا بسوووووق ...
عمار : بس
فيصل قاطعه بصراخ : قلت انزل .. اذا هتان متمرس انا متمرس اكثر منه ..
عمار انت يا فيصل ما تعرف وش انت قاعد تسوي و انا خايف عليك الحاله اللي شفتك فيها قبل سنه ما ودي ترجع لك ...
فيصل ما كان يفكر الا كيف ينقذها و بأسرع وقت ...

نرجع للماضي دقايق قبل سنه لما كان فيصل باول ثانوي ...... توهم طالعين من المدرسة ....
هتان : ياا الزعييم يلااا بسرعه بنتأخر ...
فيصل : يا ابو وراك مستعجل ؟... اليوم بنفلهاا ع اﻻخير ..
هتان : ههههههه انا مبسوووط ﻻنك مبسوووط ...
فيصل : كثر منها يا المهايطي ...
هتان : قسم بالله مبسووط ﻻني احبك و ربي احبك و ما اتمنى اﻻ اشوفك مبسوط ...
فيصل ما اهتم لكلامه ﻻنه متعود يسمعه منه و معتبرها شي عادي : عن الكلام اللي ما لامه داعي و رح نادي هيثم حبيب قلبي ...
هتان مد البوز : اللحين انا عندك وش تبي بهيثم ؟
فيصل عطاه نظره .......
هتان : خلاص رايح ...
مشى هتان و هو يتحلطم ...... آه يا ليتني تعرفت على فيصل من اﻻبتدائي نفس هيثم و عمار ... والله اني احسد هيثم على حب فيصل له يا لييتني بمكانه .. المشكله اقول لفيصل اني احبه يطنشني ليكون يحسبني امزح ودي اخاويه لكن اعرف تفكيره ... (تنهد) .. خل انادي هذا هيثم بس ...

دقيقه نتعمق شوي في قصة الشله الغريبه ......
فيصل يعرف هيثم و عمار من قبل ﻻ يدخلوا اﻻبتدائي ﻻنهم عيال حاره كانوا من صغرهم يلعبوا مع بعض بحارتهم ...
لما راح للمتوسط تعرف على هتان او باﻻصح هتان هو اللي تعرف على فيصل ... و تعرف برضو على راجح .....
هتان : هيثم وش قاعد تسوي ؟ احنا قاعدين نستناك برى ...
كان هيثم لسا داخل المدرسة ما طلع .....
هيثم و هو يعدل بشعره المتناثر على وجهه : منت شايف قاعد اضبط شكلي !...
هتان : اﻻ شايف بس ماله داعي كل هذا ..
هيثم : كيف ماله داعي و انا بطلع مع الحب فيصل لبئ قلبه ..
هتان بعد تردد : بسألك سؤال جاوبني بصراحه ..
هيثم : قول يا هتان ...
هتان : انت تحب فيصل ؟
هيثم ابتسم : ايييه احبه و ما ارضى عليه بعد ...
هتان منصدم من كلااام هيثم و صراحته ....
هيثم : هههه ليش هذي النظرات ... انا احبه زي اخوي ... مواقفه معي كثير ... لو احكي لك من اليوم لبكره ما بخلص ...
هتان هييييه احسدهم من قلب .. عاشوا مواقف مع بعض ..
هيثم : وين سرحت ؟
هتان : ﻻ ما سرحت .. المهم يلااا امش فيصل يستنى و متحمس للتحدي كثير ...
هيثم عفس وجهه بضيق : تدري يا هتان اكبر غلطه ارتكبتها بحياتك انك اقنعت فيصل يمشي بنفس طريقك ...
هتان عصب : اذا مو عاجبك طريقنا اتركنا و امشي ...
هيثم تنهد : مستحيييل اترك فيصل و امشي... بقعد معه و بمشي بطريقه و بحاول اقنعه يترك التفحيط ...
هتان : انت ما تقّدر الوناسه اللي هو فيهاا .. انت ما تحب تشوفه مبسوط ..؟
هيثم : انا اكثر واحد يتمنى له السعادة .. ترى الطريق اللي نمشي فيه يودي للموت ...
هتان : احنا رجاجيل ما نهاااب الموووت ...
هيثم : آه بس النقاش معك عقيم ....
فيصل طل من ورى البوابة و صرخ : ياااا هيييييييييه يلاااا تأخرنااا اخلصوااا عليناا نبي نستانس ...
هتان ناظر هيثم و ابتسم : شفت قلت لك انه مبسوووط ...
هيثم هز راسه بعدم رضى ثم مشوا لفيصل ....وصلوا له و هو مستني جنب سيارة هيثم ....
فيصل : هثوووم الددسن حقتك ميت عليهاا احبها ياخي تراي اليوم بفحط فيها الى ان اعدمهاا ...
هيثم : ههههههههه تفداك يا الحبيب ... بس مره ثانيه لا تناديني هثوووم تحسسني كني اصغر عيالك ...
فيصل لعب بشعره مزح : و اذا كنت اصغر عيالي هههههههههه ...!
هتان يناظرهم و الغيره مآكلته اكل ...
دقيقه اوصف لكم شكل هيثم ... اقصر من فيصل عشان كذا فيصل يحب يلعب بشعره دايم و لان هيثم ما يحب الحركه و ينقهر منهاا فيصل يسويهاا عناد و طبعا كل ذا مزح ... شعره طايح من النعومه و احيانا يربط شعره لانه يحبه طويل ... و الولد مره جميل ...

ركبوا بالسيارة ثلاثتهم فيصل يسوق و هيثم جنبه و هتان ورى ...
فيصل : ياا شباب الشله بيلحقوناا صح ...؟
هيثم : اييه عمار و راجح صاروا هناك ...
فيصل : يا اني متحمس ... ابي احطمهم بالساحه اليوم ... بتخاويني انت صح ؟
هيثم : افااا عليك اكيد معك ...
هتان : فيصل خلني انا اليوم اعزز لك ...
فيصل : لااا ابي هيثم ...
هتان حز بخاطره و بدا يكره هيثم ......
وصلواا للساحه ........
فيصل : هتااان انزل ....
هتان بزعل : بسس ليييييش ... عاادي بقعد ورى ....
فيصل : انا ما احب يكون معي الا هيثم معليش انزل ....
هتان نزل و هو معصب و زعلان و مقهوووور .... الى متى فيصل بيعاملني كذا .... جعلك الموووت يا هيثم ... لا اختفيت من حياتنا بنرتاح انا و فيصل ....
بذاك اليوم كان فيصل في قمة سعادته و مبسوط و يفحط من قلب الى ان .....................
صار حادث ألييييييم .. شاب هاااوي ما يعرف يفحط تحدوه اصحابه و قبل التحدي ... كان فيصل ماشي بطريقه ... جاه من الجنب وصدم فيه صدمه قويه ... صدمه من باب هيثم ... الصدمه كلها جت في هيثم .... كان مغطى بالدم ... فيصل مفجوع من اللي يشوفه قدامه ... و قاعد ينادي على هيثم اللي كان غايب عن الوعي ... فتح هيثم عيونه للحظات ..
فيصل : هيييييييييثم تكفى قووووووم هيثم ...
هيثم بتعب : فـ فيـ ( كح دم ) فـ فيصل !
فيصل بخوف و حزن : لا تتكلم لا تتكلم ان شاء الله رح تكون بخير ... لا تتعب نفسك تكفى ...
هيثم : فيصل اترك ذا الطريق لا عاد تسمع كلام هتان ...
فيصل يتكلم و انفاسه تتسارع : بسوي كل اللي ودك فيه بس لا تتكلم لا تتكلم اللحين الاسعاف جايه بالطريق ...
هيثم ابتسم له ثم اغمى عليه مره ثانيه ......
في ذاك الحادث توفي هيثم بعد ما دخل غيبوبه يومين بالمستشفى ... فيصل ما جاه شي و لا احد من اهله درى باللي صار ... بهاذيك السنه كانت سنة حزن على فيصل قعد 3 اشهر كئيب من البيت للمدرسه و من المدرسه للبيت و بنص الليل يصحى مفجوع من كوابيس و يقعد يبكي بصوت مكتوم عشان لا احد يحس عليه ... كان يلوم نفسه و معتبر ان الحادث غلطته .... وصل لمرحلة وده يذبح نفسه و يرتاح من عذاب الضمير .. اهله و حنان الكل لاحظ عليه الاكتئاب و كل ما سألوه يقول ما فيه شي ..لكن اخوياه عمار و راجح وقفوا معه و ما تركوه و كانوا يزورونه على طول و يخففون عنه لولا الله ثم وجودهم كان فيصل الى اللحين بحاله سيئه ..بهذاك الوقت فيصل ترك هتان و حس بكره اتجاهه خصوصا بعد قصه صارت بينهم مع تسلسل الاحداث رح تعرفونها.... مرت الايام و الشهور وشوي شوي بدأ يتقبل موت هيثم و يعيش حياته .. كره شي اسمه سيارات .. وعد نفسه ما عاد يركب سيارة بحياته ....


الى ان جا اليوم اللي انخطفت فيه حنان .... انفكت عقدته و استجمع قوته حتى ينقذهاا ...
عمار خايف عليه : فيصل انتبه .. لا تتهووور ...
فيصل يتكلم من بين اسنانه : لا تخاف ما رح يتكرر الحادث اللي قبل سنه ..
فيصل يسوق جت سيارة كانت بتصدم فيه لولا انه داس ع الفرمله بآخر لحظه ... كان يشوف قدامه كل احداث الحادث اللي قبل سنه .. بعد ما وقف السيارة سكت للحظه و هو ماسك الدركسون بقوه .. فجأه قام يشاهق و يبكي .......
عمار مات خوف عليه : فيييييييصل ... فيصل تكفى اهدى ما صار شي لا تخاف ....
فيصل يتذكر هيثم و بحر الدم اللي كان قدامه كل اللي صار بذاك اليوم قام يتذكره بكل تفاصيله ...
عمار هذا اللي كنت خايف منه رجعت له الحاله : الله يخليك اهدى قسم بالله احس ودي ابكي معك ...
شهقاته انفاسه المتسارعه دموعه اللي ماهي راضيه توقف قطعت قلب عمار حتى كان قابض ايدينه بقوه من قهره على صديقه... ثم مسك فيصل من كتوفه .............
عمار : فييييييييييييصل هدي حااااااالك و اصحى على نفسك و تذكر احنا ليش جينا هنا ....
فيصل يناظره و عيونه مغرقه كنه يقوله ... ما اقدر امسك نفسي دموعي هي اللي تطيح غصب عني ...
هيثم و فيصل كانت علاقتهم قويه بشكل غير طبيعي و كانوا مخططين لمستقبلهم مع بعض ....
عمار ضم فيصل لصدره و يحاول يهديه ......

عند هتان وحنان ......
هتان مات خوف لما شاف فيصل كان رح يصدم .. تنهد : الحمدلله ما صار شي ...
حنان ما وقفت رجفه : تـ تكفى نزلني ....
هتان ناظر عيونها : انت تبكي ؟
حنان بسرعه مسحت دموعها : لاااا ما ابكي بس نزلني .....
هتان : والله حرام انك تكون رجال ....
حنان انا ما عاد ابي شي برجع بيتنا ما عاد بكمل اللعبه .. خلني اطلع من هالمصيبه بس .....
هتان معقول فيصل يحبه لدرجة انه نسى هيثم و رجع للتفحيط عشانه ؟! : انت يا وليد (حنان) وش بينك وبين فيصل بالضبط ؟
حنان بخوف : انت تفحط و تسألني ترى والله مو وقته وقف و نزلني و وعد مني بجاوبك على كل اللي تبيه ....
هتان ابتسم : دام كذا خل نطلع من هنا .. و انا بعد نفسي ضاقت ما عاد ودي اكمل ....
دار بالسيارة و رجع ثم طلع من الساحه ... و اخوياه و شلته مستغربين نادوه ما رد عليهم ....
فيصل لازال على وضعه و ما انتبه ان هتان مع حنان طلعوا من المكان ..

نطلع من اجواء الماضي و الحزن شوي ... نروح للجوهره ... كانت قاعده بغرفتهاا تفكر بكلام اختها و محتاره تعزم خالد ع الغدا و لالا ..
الجوهره آآآه يا ربي ... لازم ارسل له المسج بسرعه انا وعدت العنود ... مع ذلك ما احس اني مرتاحه ... بتوكل على الله و اللي فيه الخير ربي بيكتبه ..
اخذت جوالها و ارسلت " مساء الخير ... ممكن نتقابل بالمطعم المعتاد ودي اعزمك ع الغدا .. بعد نص ساعه انا بكون هناك و بستناك ..."
الجوهره انتهيناااا خلااااص ارسلت له .. آه ماا ودي صراحه اروح بس عشان اختي بروح ....

بذاك الوقت خالد كان قاعد مع امه بالصاله يتناقشون بموضوع مهم ....
ام خالد : علمني وش اسوي مع ابوك ... بيمنع خواتك من الطلعه ..
خالد : يممممه ترى هذا الشي لمصلحتهم ...
ام خالد : بس ابوك شاك بأختك ... ليكون انت بعد زيه ؟
خالد : لا لا ما اشك بـ اصايل .. مستحيل تسويهاا .. صحيح ان اصايل شايفه نفسهاا و راعية مشاكل بس مستحيل توصل بأنها تطلع مع واحد ...
ام خالد اه يا ولدي ليتك عرفت اختك منار وش سوت كان هزت ثقتك .. بس احسن لانك ما عرفت ...
خالد شافها تفكر وقلقانه : يممممه تطمني و لا تقلقي ع الفاضي ...
ام خالد : محتاره وش اسوي مع ابوك و البنات و كلام الناس .. انا اقول لو تحطون للبنات بودي قارد مو احسن !
خالد : تصدقين فكرتك حلوه كذا نتطمن عليهم و نخليهم يطلعوا و محد من الناس بيتكلم ....
ام خالد استانست : شفت .. خلاص انت تصرف بالموضوع و انا بأقنع ابوك ...
خالد : و لا يهمك يا الغاليه ...
ام خالد تنهدت بتعب : لسااا ما كلمت اصايل عن اللي صار ... و اللحين هي نايمه ...
خالد : وش باقي بتتكلمون فيه ؟ كل شي و عرفتيه و لا ؟!
ام خالد : ايييييه بس لازم اقولهاا ان ابوهاا ما رح يسمح لهم يطلعون من البيت ... اختك و تعرفها لا جت بتطلع ما تعلم احد ...
خالد : اهااا .. اووووكيه .....
(رن جواله مسج من حب حياتي .. ما استوعب في البدايه مو مصدق هي ما عمرهاا راسلته او ردت على رسايله .. قرا المسج ثم قام ركض )
ام خالد مستغربه : بسم الله ... على وين يا يمه !؟
خالد و هو يمشي بسرعه : عندي شغل ضروري و لازم اطلع اللحين ...
و اختفى عن الانظار ~_~ .......
ام خالد وش ذا الشغل اللي يخليه متشقق وناااسه و طاير له بسرعه ؟!
دخل غرفته بسرعه اخذ شاور و لبس احسن لبس عنده و حط عطره وضبط شكله ... كان يدندن و يغني طاااير من الفرحه ... حتى ما انتظر بعد نص ساعه اول ما جهز راح ع طول للمطعم ....

نرجع لحنان ... طلعواا من الساحه و ابتعدوا عن المكان كثير ....
حنان : و وين رايح ؟ وديني للمدرسه و انا برجع للبيت ...
هتان : توك وعدتني تجاوبني عن اسئلتي اللحين بتسحب .. وش تحسبني ؟
حنان : والله لا اجاوبك باللي تبيه بس وصلني للمدرسه ...
هتان : احنا اذا نبي نتكلم لازم نروح لمكان هادي ...
حنان بدت تخاف : وش قصدك ؟ يعني وين ؟
هتان : ههههه طالع الطريق ما عرفته ؟
حنان ما عمرهاا طلعت من حارتهم .. و اذا طلعت مع فيصل ما يبتعدون عن الحاره يعني ما تعرف و لا شي برى حارتهم ...
حنان : لااا ما اعرفه ...
هتان استغرب : كيف ما تعرف طريق العزيزيه ؟! .. ما اعتقد في احد بالشرقيه ما جا هنا او ما يعرفه !
حنان : انا ...لانو... بصراحه ...( ياا ربي وش اقوله .. ايييه عرفتهاا ) .. ابوي ما كان يسمح لي اطلع لأي مكان خوف علي ...
هتان رفع حاجب بالستغراب : خايف عليك من وشو ؟
حنان واللحين وش اقول مافي غير الكذبه اللي تعودت اقولها : لاني وسييييم و حلووو يخاف علي من العين ....
هتان فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه احلف !
حنان اوووف كنت عارفه انه ما رح يصدقني : كـ كيفك لا تصدق ....
هتان : لا والله جد وان كان خايف عليك ليه تركك اللحين ...؟
حنان اللحين بكمل على كذبة فيصل : تخلى عني و رجعت لامي و امي عندهاا عادي ........
هتان قاطعها : اقووول بس لا يكثر على بالك اني بصدقك .. واضح الفقش .. باقي شوي و نوصل للبحر ...
حنان : البحر ؟!! انا ابي البيت ...
ما رد عليها .... و بعد دقايق وصلواا للبحر كان فاضي لان الوقت ظهر ...
هتان : يلااا انزل ....
حنان فتحت الباب و نزلت تفاجئت من المنظر : وااااااااو اول مره اكون قريب من البحر كذا ...
هتان : ههههه يعني سويت فيك خير ...!
حنان اخذتني الصدمه بشوفة البحر و نسيت حالي لازم ارجع البيت بسرعه : الله يخليك قول اللي عندك و خلينا نرجع ...
هتان دخل بالموضوع على طول : اش علاقتك بفيصل ؟
حنان ليش مصر يسأل عنه ليش مهتم ؟! : فيصل ولد خالتي ...
هتان : ولد خااااااااالتك ! .. طيب ليش مهتم فيك ؟
حنان : ما في شي غريب يعني عادي ولد خالتي و نعرف بعض من الطفوله ...
هتان و حتى هذا يعرف فيصل من صغرهم آه بس : فهمت ....
ثم قعد ع كبوت السيارة يتأمل البحر ...
حنان مستغربه تصرفاته ... ليش احس انه انسان مو سيء .. لا لا ما لازم انخدع فيه فيصل حذرني منه ..
حنان : خلينا نمشي ...
هتان : حاب اقعد شوي اذا ما ودك تقعد تشوف البحر .. ادخل بالسيارة ...
حنان وش يحس فيه ذا ماخذني غصب و يتصرف كنه ما سوى شي ... ودي اهرب بس المشكله المكان فاضي مافي سيارات و لا في احد حتى عمال مافيه ... ( تنهدت ) مستحيل اقدر اهرب ..
فتحت باب السيارة بقهر و عصبية ثم دخلت و سكرت الباب وراها بقوه ......
هتان بصراخ : شووووووي شووووي على سيااارتي ...
حنان بضيق .. ايييه اهم شي السيارة الى متى بنقعد هنا ؟

العنود جهزت حالها و لبست اكشخ شي عندهاا .. مع انه بدري ع الغدا .. ثم راحت غرفة الجوهره اللي كانت محتاره اش تلبس .......
العنود : هااااااااي جووووج ..
الجوهره : هاايات .. ما شاء الله اشوفك صرتي جاهزه و مستعده ..
العنود ابتسمت : اييييه اكيييييد و مستنيه على نار ودي اشوفه ...
الجوهره : ههه ان شاء الله كلها دقايق و تشوفينه ...
العنود : طيب يلا بسرعه انتي ما جهزتي !
الجوهره : محتاره اش ألبس ...
العنود اكيد ما رح تكشخين له .. طلعت بنطلون و تي شيرت عادي : خذي ألبسي هذا ....
الجوهره : بس هذا للبيت مو للطلعه ...
العنود : انا اشوفه حلو عليك .. ألبسيه صدقيني حلوو .. و لا تفشليني بحس ان ذوقي مو حلو اذا ما لبستيه ...


يتبع........


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس