عرض مشاركة واحدة
قديم 4 - 8 - 2015, 03:29 PM   #45


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4383يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



تابع......


العصر في الشقه الامور طبيعيه .. حنان تجهز حالها للروحه لبيت امها .. جهزت و طلعت تستنى فيصل بالصاله ... اندق باب الشقه ....

حنان : هئئئئ ليكون هم جوا ؟

وليد : وراك متروع كذا ! .. انت قصدك الشباب ؟

حنان : اييه ..

وليد : لا مستحيل .. روح شوف مين ..

حنان : و ليش انا روح انت هذي شقتك ...

وليد : ما تشوفني مشغول ع اللاب ..

حنان راحت تفتح الباب و هي معصبه و مقهوره منه .. صرت خدامه عند حضرت السيد وليد ..

فتحت الباب و وقفت قدامه من الصدمه ......

: م مرحبااا ..

حنان : أ أهلين ..

: هذي شقة وليد ...؟

حنان : آ آيه هذي ..

: طيب وليد موجود ؟

حنان : هاااه .. أي .. ايه موجود ..

: انت مين ؟

حنان : انا .. انا .. انتي اللي مين ؟

: انا ريهام بنت عم وليد ...

حنان : بنت عمه ؟؟؟؟!!

ريهام : أي و انت مين ؟

حنان : انا حمد .. عايش مع وليد بالشقه ...

ريهام : اهاا طيب ممكن ادخل ؟

حنان فتحت الباب ع الاخير : طبعا حياك الشقه شقة وليد ...

دخلت ريهام للصاله و نطت جنب وليد على طول اللي كان لا زال مشغول على لابه .....

ريهام : هاااااااااااي وليد ..

وليد رفع راسه عن اللاب بصدمه : رهوووووم .. كيف جيتي .. قصدي كيف عرفتي العنوان ؟

ريهام : اخذته من صقر .. آه يا الساحب .. بس نقلت سحبت عليناا هااه ..

وليد : لا والله بس الشغل اخذ وقتي .. بالله كيف اخذتي العنوان من صقر ؟

ريهام غمزت له : سر المهنه ههه ...

وليد : اكشششخ صار عندنا اسرار .. ( طالعها من فوق لتحت ) تصدقي احلويتي يا بنت ...!

ريهام بخجل : والله ؟!

وليد ابتسم : تجننين تهبلين ...

ريهام : خلااااص ترى استحي ...

وليد : هههههههه ....

( دقيقه نتكلم عن شخصيتنا الجديده ....

ريهام بنت عم وليد اخت صقر عمرها 18 سنه من نفس عمر وليد .. اقصر من وليد بشوي .. جميله جمال خووورافي .. شعرهاا طووويل طايح و بشرتهاا بيضا .. ملامحهاا جميله بمعنى الكلمه بالعربي خقه .. >> هذي مواصفاتها الخارجيه ...

شخصيتها رح تعرفوها ان شاء الله مع باقي الاحداث )

نرجع ~~~

حنان واقفه عند مدخل الصاله اطالعهم بصدمه صدمه صدمه قويه ..هاذول كأنهم اثنين يحبوا بعض .. و الصدمه الاكبر البنت شي خياااال جمالها خرافي .. بس وصلت لوليد شالت شيلتها من ع شعرهاا .. شعرهاا الطويل الناعم .. عيونهاا العسليه .. الخصلات اللي على وجهها .. جمالها ملامحهاا ما قد شافت مثلهاا .. اذا هي انصدمت اول ما شافتهاا كيف وليد اللي يعرفها من زمان .. اول ما خطر لهاا انهم اكيد يحبوا بعض .. الفرحه اللي بوجه وليد اول ما شافهاا .. تغزله فيهاا .. نظراتهم لبعض ..

مسكت على قلبهاا .. و تراجعت على ورى خطوه خطوه .. ما ودهاا تخرب لقائهم ما ودها يشوفونهاا لان عيونها تذرف الدمع من حالهاا .. هي نفسها ماهي عارفه لييش تبكي ... ركضت على غرفتهاا .. فيصل كان واقف قدام التسريحه يضبط شعره .. غطت وجهها حتى لا يشوف دموعهاا .. و ركضت ع الحمام -الله يكرمكم- ...

فيصل وش فيهاا هذي بعد ؟!

بعد ما خلص فيصل راح يدق عليهاا الباب .. متأكد ان فيهاا شي .....

فيصل : يلااا مو احنا بنروح بيتنااا .. توك كنت تقول لي لا اتأخر .. بس شكلك انت اللي بتأخرنا ....

حنان : ............ لا رد ..

فيصل : وليد قالك شي ؟

حنان : ............ لا رد ..

فيصل : استغفر الله .. وش صار لك اللحين ؟!

كانت تبكي بصوت مكتوم تبكي من قلب .....

حنان لييييييييش .. ليش الانسان الوحيد اللي دخل قلبي يطلع يحب غيري لييييييش ! .. مين انا اصلا مين اكون بالنسبه له .. ما عمري فكرت بواقعيه .. انا بالنسبه له ولد .. اشتغل عنده .. و متى ما حب بيطردني .. ليش كان عندي امل انه يحبني ؟ .. بعدين حتى

لو عرف اني بنت .. انا قدام ريهام و لا شي .. البنت جمال و مال و يعرفهاا من زمان .. اش قد انا غيرااانه منهااا ...

كملت بكيهاا .. فيصل طلع من الغرفه ....

فيصل اكيد وليد النذل قال لها شي زعلهاا .....

في الصاله .. قاعدين مع بعض و مبسوطين بشوفة بعض ...

ريهام : ما اشتقت لي ...؟

وليد : كيف ما اشتاق لدلوعتي ..

ريهام شقت الحلقه من الفرحه : عسل و ربي عسسسل .. إلا بقول .....

وليد : آمري ..

ريهام : امم الولد اللي فتح لي الباب ....

وليد : آه قصدك حمد ...

ريهام : ايييه .. انا اعرفك ذكي .. اكيد لاحظت .....

وليد : اش حابه تعرفي ...؟؟

ريهام : احكي لي كل شي بالتفصيل من اول ما طلعت من بيتنا الى اليوم ..

وليد : اوووه على كذا يبي لنا ساعات ...

كان بيدخل الصاله .. تجمد في مكانه لما شاف البنت اللي قاعده مع وليد .. انصدم من جمالها الخرافي ... وقف للحظه يناظرها و هي تبادله نفس النظرات ......

وليد : هييييه ألبسي شيلتك ...

فيصل حس على نفسه و انحرج : انا اسف ما كنت ادري ان فيه احد ...

ريهام لبست شيلتهاا و لفت بخجل ......

فيصل رجع للغرفه .. و هو يتخيل شكل البنت ..

فيصل ميييييييين هذي البنت ! .. بحياتي ما شفت زيهاا .. لحظه ليش انا ارجف ! .. ليش احس بحراره بجسمي .. ( غرس اصابعه بشعره ) اوووووف ليش تفكيري مشوش ! ... وش ذا الشعور اللي جاني من شفتهاا .. ليش احس ودي اشوفهاا ودي اروح اشوفها لو من بعيد .. لا لا وش قاعد اقول انا ؟! .... صح عرفت ليش حنان متضايقه .. اللحين بس تأكدت انها تحبه .. ( تنهد بتعب ) .. ممكن تكون هذي حبيبة او خطيبة وليد ....

طلعت حنان من الحمام -الله يكرمكم- واضح من عيونهاا كانت تبكي ...

حنان : انت جاهز ؟

فيصل : أي .. استناك ...

حنان اخذت النظارة الشمسيه و حطتها ع عيونهاا : خليناا نمشي ...

فيصل : اوك ....

طلعوا من الشقه ... و هي ماره من الصاله تسمع ضحكاتهم .. ألم فظيع اللي تحس فيها .. لدرجة ودهاا تقتلهم اثنينهم ....

تحتت عند بوابة العمارة ......

حنان : وقف لنا أي تاكسي ..

فيصل : طيب انتظري هنا شوي ...

ركبوا السيارة و مشواا ....

فيصل : امك تدري اننا بنجي ؟

حنان : مدري ...

فيصل : اذا امك شافتك و هذي حالتك رح تفكر ان بينا مشاكل .. تكفين فكيهاا شوي خصوصا قدام امك و امي ...

حنان لافه ع الشباك : بحاول ...

فيصل : ادري انك تحبينه ...

حنان بكت : بس هو ما يحبني .. هو يشوفني ولد ...

فيصل : تكفيييين لا تبكين .. خلاص ما بنروح بيت الاهل و انتي كذا ... صدييييق روووح كورنيش ...

في بيت ام حنان .....

ام حنان : خلينا نسوي حلا من اللي يحبونه فيصل و حنان ...

ام فيصل : مو متأكدين من جيتهم ...

ام حنان : بما انها ما قدرت تجي امس ان شاء الله بتجي اليوم ... بعدين انا عندي احساس رح يجوا ...

ام فيصل : ان شاء الله .. انا بعد اشتقت لهم ...

ام حنان : سسسسسعد .. سعووووووووووود ..

ام فيصل : تنادين على مين ؟! هم بالشارع ... اش تبين فيهم ؟

ام حنان : ناقصنا اغراض كثير للحلا .. ابيهم يشترونها من البقاله ..

ام فيصل : هممم لازم اطل من ورى الباب و اناديهم ...

ام حنان : اقووول انتبهي على عيالك صاروا ما ينشافوا بالبيت الهياته بهالعمر ماهي بزينه ...

ام فيصل : فيصل من قبلهم شبع هياته .. و بعدين انا صرت ما اقدر عليهم ...

ام حنان : اوريك فيهم اذا جا اخوهم فيصل ..

ام فيصل : هههه عياااالي !

المهم نادتهم يروحوا البقاله و بدوا يجهزوا حلا و ضيافه لجية حنان مع انها ما كانت متأكده اذا بيجوا و لا لا ........

وصلوا الكورنيش ... قعدوا على اقرب كرسي مقابل للبحر ....

فيصل : لو لبستي العبايه مو احسن ...

حنان : ما عاد تفرق انا ﻻني ولد و ﻻني بنت ...

فيصل : وش ذا اﻻحباط ..! انتي من جدك تحبينه ...

حنان شالت النظاره و حطت عينها بعينه : و اذا قلت لك ايييه ...

فيصل عقد حجاجه : .......................

ما امداه يتكلم قاطعته ... يمكن خافت من ردة فعله ...

حنان ضحكة بيأس : ههه مين اناا حتى احبه اصلا .. مالي امل .. يعني حبيته او ما حبيته ما تفرق ...

فيصل : حب من طرف .. حب مصيره مجهول .. اشد انواع الحب ألم ... انا حبيتك صددق صدق حبيتك .. كم تمنيت لو تبادليني نفس الشعور .. و نعيش حياه زوجيه سعيده .. اليوم بس عرفت ان هالشي مستحيل يصير...

حنان : انا اسفه .. انت شخص عزيز علي .. بس ما اقدر و مستحيل احبك كزوجه ...

فيصل : ﻻ تعتذري .. انا اللي اخطيت .. كنت رح اجبرك تحبيني ... لما تزوجنا و عشنا بالشقه و ﻻحظت اهتمامك بوليد انقهرت و خفت ....

حنان باستغراب : خفت ؟؟؟!!

فيصل هز راسه : انا و انتي من طفولتنا و احنا مع بعض ما اتخيل حياتي بدونك .. تتوقعي لو تزوجتي غيري بيسمح لك تشوفيني او حتى تكلميني .. كنا رح نفترق للابد ..

حنان : لأ ما رح نفترق ما فكرت بهذي الطريقه ابد ...

فيصل : ههه اذا جا الوقت اللي رح تتزوجي فيه .. ﻻزم تقرري يا انا يا اللي تحبينه ...

حنان بسرعه : بس انا احبك ..

فيصل بصدمه : هاااا ؟!!

حنان تداركت الموقف : آ آ اقصد.. يعني.. ما ودي نفترق ... حتى انا ما قد تخيلت حياتي بدونك .. يعني متعوده عليك .. اقصد احبك كا أخ و صديق ..

فيصل نزل راسه : فااهم عليك والله !

مرت عليهم لحظة صمت غريبه .. كل واحد منهم يفكر بكلااام الثاني ..

حنان : خلاص خلينا نروح ﻻمي ...

فيصل : انتي متأكده انك بخير .. ما ودي امك تفتح تحقيق معي ..

حنان ابتسمت : انا بخير تطمن.. خلينا نروح ...

فيصل : اوك .. بس اش رايك قبل بما ان في دورات مياه هنا تروحي تلبسي عباتك مره وحده ..

حنان : صح ليش لأ ...

ثم وقفوا تاكسي .. و راحوا ﻻهلهم .....

في ذات اللحظات في الشقه عند وليد ....

وليد : من راحوا و انتي تسأليني عنه !!

ريهام : حابه اعرف عنه اكثر ..

وليد : ليه ؟!

ريهام : مدري بس كذا ...

وليد ابتسم بمكر : اعجبك صح ؟

ريهام وجهها صار احمر : ﻻاااا اش تقول ؟

وليد : من وجهك واضح .. المهم انتي اللحين ارجعي البيت بعد المغرب بيجوني الشباب ...

ريهام بزعل : و اسألتي عنه ؟

وليد : وقت ثاني .. اوعدك نتقابل مره ثانيه بأي مكان تحبينه ....

ريهام تنهدت : ما باليد حيله أعند من ولد عمي مافي ...

وليد مسح ع شعرهاا : هههه وعدتك ﻻ تزعلي ...

ريهام : طيب طيب ... ( وقفت و قامت تلبس العباه تجهز نفسهاا للطلوع )

وليد : سيارتك موجوده و ﻻ اكلم سواقي ...؟

ريهام : ﻻ موجود السواق تحت ...

وليد رفع اصبعه السبابه : اسمعي مره ثانيه اذا بغيتي تجي للشقه دقي علي .. ﻻن ممكن يكونوا اخوياي عندي ...

ريهام حضنة اصبعه بايدينها : مو حتى ترد باﻻول ...

وليد : ياا بنت اتركي يدي ..

ريهام تتصنع الزعل : ليييييش مو انت تحبني ..

وليد : وش دخل ذا في ذا ؟ .. دلووعه انتي ما ينقدر عليك ...

ريهام عطته ابتسامه .. و كملت تجهيز نفسهاا للطلعه .....

وليد : اه صح قبل لا انسى انا غيرت رقمي قبل اسبوعين .. رقمي القديم ما استخدمه كثير ... عطيني جوالك اسجله ...

ريهام : خذ .. يعني لو ما جيتك اليوم ما كنت دريت ...

وليد : ههه سوووري ...

وصلوا حنان & فيصل لبيتهم ...

ام حنان : ما قلت لك يا مها رح يجوا ...

ام فيصل : هههه ما شاء الله عليك احساس اﻻم ...

فيصل بمزح : افاا يمه و انتي ما عندك احساس اﻻم ... ما حسيتي فيني اني جاي ... زعلت ..

ام فيصل : ولد ....!

فيصل : هههههههههه خلاااص يا الغاليه بسكت ...

ام حنان : كيف فيصل معك يا بنتي ؟

حنان : الحمدلله كويس ...

فيصل : بس كويس ؟!

حنان عطته نظره ...
ام فيصل : فييييصل وش تبي البنت تقول ؟! ترى تستحي .. تسنع يا ولد ..

حنان ضحت غصب عنها : هههههههههههههههههه ...

فيصل : اييه اضحكي انا اللي اتهزأ ...

حنان كملت ضحك .. امهاا ارتاحت لما شافتهاا تضحك ....

ام حنان : الله يديم عليكم سعادتكم و يوفقكم في زواجكم ..

وقفت حنان ضحكتها من سمعت الدعوه .. تذكرت وليد .. حست بذاك الألم في صدرهاا .. حاولت تتماسك أقلها قدام امهاا ....

فيصل : وين سعد و سعود ...؟ حنوو ما اشتقتي لهم ...

حنان : آه إلا صح وينهم ؟

ام فيصل : يلعبون مع عيال الحاره ..

ام حنان : الا صاروا هايتين .. يا فيصل انتبه لاخوانك عجزت انصح في مها ...

فيصل : ههههه اللحين ابعرف مين فيكم الكبير ؟..

ام فيصل : ولد تراك زودتهاا ...

فيصل : والله ما قلت شي هههه ...

ام حنان : روح جيبهم من الشارع يا يمه ...

فيصل : اللحين اجيبهم و اوريك فيهم يا خالتي ...

ام حنان : أي والله علمهم ان اللي يسوونه مو زين خل ينتبهون لدراستهم احسن ..

بعد ما راح فيصل ............

ام فيصل : انا بروح المطبخ اجهز الحلا ...

ام حنان : طيب شوي و بلحقك ..

ام فيصل : لااا خليك اقعدي مع بنتك ...

راحت ام فيصل .. قامت ام حنان و قعدت جنبهاا ..

ام حنان : اللحين صرنا لحالنا .. قولي لي كل شي يصير معك .. انا امك و بساعدك ...

حنان : يمه حبيبتي .. صدقيني كل اموري تمام و الحمدلله مافي أي مشاكل ..و لو في بقولك اكيد ما عندي غيرك ..

ام حنان تنهدت : عاارفه ما ودك تقولين لي شي .. بس انا موجوده دايما عشانك .. متى مو حابه تتكلمي بس تعالي لي ...

حنان باست راس امها و ارتمت بحضنها : اكيد يا يمه مالي غيرك ..




بعد ما راحت بنت عمه ريهام .. قعد لحاله بالشقه .. مسك جواله و فتح البي بي ...

وليد ول من هذا .......

" رد يا الحرامي ..... يا النصاااب ...... يا المهايطي ....... كانك رجال خلني اقابلك ......"

وليد اممممم هذا اللي قال ان اسمه عادل .. هذا اللي يعرف حمد .. ممكن استفيد منه .. المشكله انه كشفني و اللحين شاك اني مو حمد .. اش بقوله .. خل نشوف ..........

وليد : " هلااا "

هتان كان طالع مع مشاري يفرون بحارتهم ..

هتان : وقف هنا فيه شبكه مفتوحه و مره كويسه ازين من اللي عند بيتنا ..

مشاري : طيب بنوقف ....

اول ما اتصل بالشبكه وصلته رسالة وليد .....

هتان : اخيرا النذل رد ....

مشاري : اول شي لازم تعرف من هو .. و من وين له صور وليد(حنان) ..

هتان : يمكن واحد من اقاربه ...

مشاري : يمكن ...

هتان : خلني ارد عليه .. و نشوف ...

مشاري : علمني باللي يصير ...

هتان : " انت مين يا النصاب ؟ .. انت مو وليد .. لا تقعد تكذب علي تراك ما تعرفنيي .."

وليد هههه شكل الولد فله : " ورب البيت انا وليد .. ما كذبت اهم شي انت ما تكذب علي ..."

هتان وش قصده ذا : " اقول اش رايك تقابلني اللحين ؟ "

وليد هممم مدري وش اقوله اقابله و لا لا .. خلاص ابشوف شكله من بعيد .. انا فاضي اللحين ورى ما اتسلى فيه ههه : " اوكيه ليش لأ .."

هتان ايييييييه انا اوريك يا وليد : " بعد نص ساعه تعال لمجمع الراشد .. الدور الارضي انا بكون هناك .. اش رايك تعطيني رقم جوالك .. لان الخدمه عندي مخلصه ..."

وليد : " ماله داعي رقم جوالي خلاص نتقابل هناك ..."

هتان : غبي هذا الدور الارضي وش كبره كيف بعرف هو وين ...

مشاري : قول له بالكافي اللي تحت ...

هتان : اوك .... ( ثم ارسل لوليد ) ..

مشاري : هاا بشر ...

هتان : كل شي تمام .. ابكلم الشله نوزعهم بالراشد اليوم .. صايدينه صايدينه الله لا يعوق بشر ...

مشاري : هههه اشوفك متحمس له ...

هتان : اكيد من ذاك اليوم و انا افكر فيه ....

مشاري تنهد : الولد فيه حاجه غريبه صدقني يا هتان ...

هتان : لااا لا تبالغ ..

مشاري : انا كذا احس مجرد احساس ..

هتان : اوووخص يا ابو الاحاسيس .. من متى صاير تحس هههه ؟

مشاري : في نص جبهتي ...

هتان : هههههههه تستاهل ...

ام حنان و ام فيصل راحوا المطبخ ... فيصل لسا بالشارع .. حنان لحالها بالصاله .......

حنان يمكن وليد ارسلي ع البي بي .. هو الانسان الوحيد اللي اتمنى الاقي منه أي مسج .. بس للاسف .. خل اشوف .. عندي مسجات واجد متى بلحق اقراهم .....

طبعا ما لقت شي من وليد .. بس لقت من نواف ....

نواف : " حمد تكفى سامحني ما كنت اقصد .. خلنا نفتح صفحه جديده و ننسى اللي صار "

حنان يمزززح .. اسامحه !.. مين مفكرني ... اصلا بسوي له حظر .. صار يخوفني .. من الاول ما ارتحت له بالرغم من اني كنت رح اكون صديقه و للحظه حسيت بأمان معه .. بس اللحين بعد حركته مستحيل أأمن على نفسي معه ... و اللحين حظرته ... ودي اسأل وليد .. بنت عمه لسا عنده و لا راحت ..؟ اوووف الفضول و الغيره و القهر بتذبحني ......

جا فيصل و معه سعد و سعووود ...

فيصل : جبت لك البزارين اللي يحبهم قلبك ...

حنان ابتسمت : هلا هلا ... تعالوا يا الصايعين ...

سعود : هئئئ احنا ؟!

حنان : ايييه انتواا .. كل ما اجي البيت اسمع انكم بالشارع ..

سعود : عندنا مباراة كوره .. مو صايعين ..

سعد : حمد وش رايك تلعب معنا .. ؟

حنان : ما اعرف شي بالكوره ...

سعد : عادي عادي انا اعلمك .. بخليك حارس ...

حنان : ما شاء الله حارس من بدايته .. لا شكرا ..

سعد بزعل : كيفك انت الخسران ..

سعود : اسمع خلنا نقول لفيصل يمكن يوافق ..

فيصل : اسمعكم ما يحتاج تقولون لي .. و انا ما رح اوافق ألعب معكم ..

سعد & سعود باحباط : ليييييييييييييييييييش !؟

جت ام حنان بالقهوه .. و جت وراها ام فيصل بانواع الحلا .... و قعدوا سوالف و ضحك ...

طلع للراشد مول .. راح للمكان المتفق عليه ...

وليد وينه ؟! كيف بعرفه ؟! ...

ارسل له ع البي بي لكن لا رد .....

قعد وليد بالكافي ينتظر هناك .. ممكن يعرفه ......

بعد دقايق ... مر هتان و معه مشاري .. كانوا يتناقشون بحده ورى وليد ...

مشاري : محد من الشله لقاهم ...

هتان : وش اسوي له ما اعطاني رقمه و لا كان عرفنا وينه اللحين ...

وليد سمع المحادثه و تيقن انهم هم .....

مشاري : وش السواة اللحين ؟

هتان : ابد بنستناه هنا .. احنا اتفقنا على ذا المكان ..

مشاري : اقول هتاان .. تتوقع انه شافنا و انحاش ؟

هتان : مدري ان شاء الله لا ....

وليد استغرب ~ هتااااااان ! .. هذا الولد اللي قالي عنه حمد اللي خطفه ؟؟!! شكله هو .. لازم ألف وجهي و اشوفه .. بس هم وراي .. عادي هم ما يعرفوني ....

لف و شافهم .. عرف اشكالهم .. تذكرهم يوم شافهم بالمطعم .....

مشاري : يعني بننتظر كثير ؟!.. انا متأكد انه شافنا و هرب ..

هتان : شوي و نمشي .. اصلا شكله كذاب مو وليد(حنان) ....

مشاري لف على وليد اللي كان قاعد و اذنه عندهم ... مدري احس اني شايف ذا الآدمي من قبل ...

هتان : وين رحت ؟

مشاري : لا بس فيه شي احاول اتذكره ...

هتان يناظر اللي يناظره مشاري و غمز له : عجبك الورع اللي هنا !

مشاري سحبه مع ذراعه لبعيد شوي بحيث ان نظره يظل على وليد ....

هتان : هييييه يا الورع وش فيك ؟

مشاري : هذاك الولد تذكرت وين شفته ...

هتان : اللي حاط عينك عليه .. تراه مزيون و حليو ما به شي ...

مشاري : وش فيك انت .. هذا صديق وليد(حنان) .. اعتقد انه عايش معه بالشقه ..

هتان استغرب : كييييييييف ؟!

مشاري : دقق في ملامحه و انت تعرف .. ما تذكر اننا شفناه طالع مع فيصل و وليد من العماره ؟!

هتان يناظره بتفحص : ايييييييييييي والله .. هذا صديقهم ...

مشاري : ما تحس انه غريب وجوده هنا و في نفس المكان اللي اتفقنا نشوف وليد(حنان) فيه ؟!

هتان : يعني انت قصدك ............

مشاري : اييه واضحه .. اكيد هو اللي انت كلمته بالبي بي .. بعدين وليد(حنان) جبان مستحيل يوافق يقابلك حتى لو انك عادل .. خصوصا بعد ما سحب عليه عادل ذاك اليوم ..

هتان : صح كلامك حتى اسلوبه في البي بي كان غير .. يوم ارسلي الصباح و احنا بالمدرسه كل هذا يثبت انه مو وليد(حنان) ...

مشاري : شوفه يناظر هنا اكيد عرفناا ..

هتان لف يشوفه : تصدق ماهو بشين ...

مشاري : هههه وش ناوي تسوي ؟

هتان : هو جا لنا برجوله .. خلنا نستانس معه شوي ...

مشاري : اوووه شكلك ناوي على مصيبه ....

هتان : ايييه ابطلع حرتي فيه ...

مشاري : اجل انا عندي فكره ...

هتان : قووول يا الذيب ....

مشاري : .........................

وليد كان لسا قاعد في مكانه بين فتره و فتره يلف يشوفهم .....

وليد حاسس انهم يخططوا لشي .. الظاهر انهم ما يعرفوني .. انا ما ينلعب معي ... خل ارسل لماجد يجيني اللحين ...

انتــــــــهى البــــــــــارت




 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس