عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 8 - 2015, 04:43 PM   #64


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4394يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [43]


: خلينااا نكمل اللي بديناه ...
حنان ناظرته بخوف ثم : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ انت ؟!
مشاري : اييه انا ماني عاجبك ؟
حنان : وش .. وش بغيت ؟
مشاري : تعالي هنا ...
حنان : هااااا ؟!
مشاري : اقولك يا بنت الناس تعالي ...
حنان قامت ترجف : خير انت انجنيت ؟!
مشاري : لا والله بعدني في عقلي .. انا كنت مجنون يوم اني صدقت انك ولد ..
حنان رفعت الكرسي : قسم بالله لو تقرب مني لا احذفك بالكرسي ...
مشاري ابتسم : احلفي ! .. يا الشديده انتي يا القاسيه ...
حنان : انا مو بنت لا تغلط احترم نفسك ...
مشاري : بنشووووف !..
حنان رفعت الكرسي فوق و صارت تهدده فيه ...
مشاري : من جد والله ؟! .. من جد والله بترميني بالكرسي ..؟!
حنان : قلت لك ماني بنت جعلك ما تصدق .. بس ما رح اسمح لواحد قذر مثلك يلمسني ...
مشاري : هههههههههههههههااااااي .... طيب ...
مدري وش حصل لمشاري و تراجع فجأه .. مجرد ابتسم لها و رجع .. ثم طلع من الصف ... مع ان كان عنده فرصه يكتشف هي بنت و لا لا...
حنان يمممه وش فيه ذا ؟ ( تناظر ايدينها بعد ما حطت الكرسي بالارض ) قاعده ارجف بقوه ... ( قعدت ع الكرسي قبضة ايدينها تحاول تهدي حالها ) .. ليه تراجع وراح ؟ وش قصده بذيك الابتسامه ؟! .. لمجرد اني غلطت امس و تكلمت بصيغة بنت يقوم يفكرني بنت .. بس غلطت غلطه بتجيب لي الصداع ... بطلع من هنا ما اقدر اقعد اخاف يرجع .. اقعد بالشمس مع فيصل و لا اقعد هنا لحالي تصير لي مصيبه ....

طلعت من الصف على طول و راحت جنب فيصل ....
فيصل باستغراب : ليش رجعتي ؟؟
حنان : لانو .... لانو ..... ( اقول له و لا ماله داعي مشاكل ) ...








كانت تفكر اذا تقول له او لا ... لغاية ما حست بيده تمسك يدهاا ...
فيصل : انتي ترجفين اكيد صار شي ... علميني ..
حنان : ما صار شي صدقني .. لا تشغل بالك ...
فيصل : عينك بعيني ...
حنان : فيييييييييصل خلاااص !
فيصل : شفتي صاير شي والله ما اتركك الى ان تقولي ...
حنان مسكت يده بقوه : مشاري .. النذل عرف اني بنت ..
فيصل مصدووووم : ايييييييييييييش ؟!
حنان : جا و كلمني ع اساس اني بنت ... مدري كيف بس خوفني ثم تبسم لي بعدين راح ما فهمت شي ....
فيصل : ياااا ذي المصيبه ! كيف عرف ...؟
حنان : امس من خوفي غلطت بكلمه و قلتها بصيغة بنت و هو من وقتها شاك فيني ...
فيصل : لا حول و لا قوة الا بالله .. هذا اللي كان ناقص ...
حنان : انا اسفه ادري ما اجيب الا وجع الراس ...
فيصل : مو غلطتك .. بس تدرين الظاهر لازم نفكر جديا ننسحب من ذي اللعبه ...
حنان نزلت راسهاا للارض هو حزن هو تعب هو ضيقه ...


في دبي ... صحا صقر من النوم على ازعاج جواله ... كان المتصل ابوه ....
صقر : هلا يبااا ...
ابو صقر : يا جعلك الـ ماني بقايل ...
صقر : وش فيه يا يبا من على الصبح ...
ابو صقر : ماني قايل لك وليد الزفت لا يرجع الى ان نخلص شغلنا بالدمام ..
صقر : وش اسوي له يعني اربطه .. الطياره الخاصه و قلت له ما في راح دبر عمره .. اش المفتر ض اني اسوي ...
ابو صقر : طول عمرك ما منك فايده .. من توفى اخوي و املاكه نصها عند ابو ماجد و النص الثاني عند ولده بوصيه منه ... انا قاعد اشتغل ليل و نهار ارجع حقنا و انت عايش ببرود و لا هااامك !
صقر : انت آمرني و انا بسوي اللي تبيه ...
ابو صقر : خلاص فرصه و راحت علينا كنت قريب احقق اللي في بالي لكن رجعت وليد بغير وقته خربت كل شي ...
صقر : انا اسف امسحها بوجهي ...
ابو صقر : ما ينفع اعتذارك يا ولدي .. انت منت شايف كيف ابو ماجد قاعد يتوسع بالشغل .. باقي تكه وحده بس و يصير اعلى من مستوانا .. امس كان مجتمع مع وزير ... و اللي قبله انتهى من مشروع كبير .. اذا ما لحقنا على فلوس اخوي عمرها ما رح ترجع ...
صقر تنهد : يباا انا احس ابو ماجد ما غلط .. التوسع بالشغل زين ..
ابو صقر : عجزت افهمك يا الغبي ... هو يتوسع لنفسه مو لوليد ... يسوي مشاريع بحلالنا .. شوف هو وين كان و كيف صار اللحين ...
صقر : طيب طيب .. اذا رجعنا نتكلم بذا الموضوع ...
ابو صقر : و متى ناوي ترجع ؟
صقر : اذا ارسلت لي الطيارة ...
ابو صقر : اجل اللحين ابرسلهاا ..
صقر : اوكي بنتظر ...
قفل من ابوه قعد يتحلطم ... الى متى بنقعد على ذي الحاله انا زهقت و ابوي ما يهمه الا الفلوس ..... استغفر الله ...


انتهى الدوام بالمدرسه ... فيصل طنش مشاري و ما كلمه حتى لا تتأكد شكوكه ... حنان طلعت مع السواق للشقه .. اما فيصل اضطر يروح مع هتان يبدا مشواره بعالم الخطر من جديد ..... بس هذي المره مجبور ...
هتان مبسوط : ياااا عيااااااال الزعيييييييييييم رجع ...
اللي يعرفوا فيصل و يعرفوا تفحيطه من قبل فرحوا برجعته صفقوا له و صفروا له ... بالنسبه لفيصل كان عايش بعذاب كل ذا الشي يذكره بتفاصيل الماضي الأليم ....
فيصل : اخلص علي وش بنسوي اللحين ؟
هتان : انا بقولك .. هذا ساري ......
فيصل قاطعه : لحظه ساري ؟!!
هتان : ايييه ساري ..
فيصل انفعل : الكلب ساري خويه هو سبب الحادث ... !
هتان : تقصد حادث هيثم ؟
فيصل صرخ بعصبيه : ايييييييه هيثم ...
هتان : طيب خوي ساري ذا من بعد الحادث انسجن ثم طلعوه اهله و انقلوا من المنطقه الله العالم وين راحوا .. ساري ماله دخل .. مع اني اكرهه بس هذي الحقيقه هو ما له دخل بحادث هيثم ...
فيصل قبض يدينه بعصبيه .. ثم ركب السياره .... و لحقه هتان و ركب جنبه ...

من جهه ثانيه بنفس المكان .. كانوا الثلاثي عساف و مشاري و نادر يتفرجون ...
عساف : ههههههه هتاانووه تحسه بيناقز كثر ماهو مبسوط ...
مشاري : هههه من جد ...
نادر بضيق : ابفهم وش عاجبه فيه ؟!
مشاري : اوووص لا يسمعك قسم بالله لا يفصل عليك ..
نادر : وش دعوى ! وش انا قايل ؟!
مشاري : هههههههه ازين لك تسكت ..
عساف : اتركوا الهرج اللي ماله داعي و خلونا ندزهاا بالساحه ...
مشاري : انا مسكين ما جبت سيارتي ...
عساف : ههه قال مسكين طيب يا السكين امش معي قداااااام ...
مشاري : هه دامك قلت يلاااا ..
نادر : و انا ؟؟؟!
عساف : و انت بعد تعال .. ههه ماني زي هتان ما ارضى الا بواحد ...
نادر ابتسم و راح معهم .......

بسيارة هتان .......
فيصل : انت ليش تجبرني اسوي كذا ؟ انا نسيت التفحيط ما اعرف له ...
هتان : عن الكذب .. هذا شي ما يتنسى .. شغل السياره و انت بتذكر كل شي ..
فيصل : انا صدق اتكلم مستحيل اذكر ما اعرف ياخي ...!
هتان : اوووف منك اللحين كل ذا الحضور بتفشلني قدامهم هذا و انا قايل انك الزعيم الجديد ...
فيصل : ما قلت لك قول انت ما سألتني ...
هتان : فيييصل لا ترفع ضغطي ... سوهاا زي ما كنت تسويهاا زمااان ..
فيصل : اذا متنا انا و انت ما عاد ينفع الندم .. تشهد على روحك ...
هتان ابتسم : عادي دام أني بموت معك ...
فيصل من عصبيته منه شغل السياره و صار يفحط بدون شعور ....
و هتان مستانس طبعا ع الآخير .. فاتح الشباك و مطلع راسه و يحيي الناس ...


في الشقه وصلت حنان ... مرت بالصاله اللي كان قاعد فيها وليد .. كان يشوف التلفزيون .....
حنان .. اكيد وليد بالصاله لاني اسمع صوت التي في .. اروح أسلم عليه و لا ماله داعي .. اخاف لا يكون معصب زي الصبح .. ياا ربي ما احب اشوفه معصب .. و يخوف ! .. كذا و لا كذا لازم امر بالصاله .....
بعد ترددها الكبير قررت تروح تسلم ...........
حنان منزله راسهاا للارض : السلام عليكم ...
وليد : هلا والله .. عليكم السلام ...
حنان : عن اذنك ...
جت بتروح غرفتهاا .. استوقفها وليد لما ناداها ...
وليد : حممممممد ! وين رايح ؟
حنان بدون ما تناظره : آ آ .. بروح غرفتي .. ابدل و انام ...
وليد : تعال تعال ...
حنان : وش .. وش بغيت ؟!
وليد : تعال اقعد جنبي ...
حنان : انا مستعجل ودي انام ...
وليد : طيب طالعني و انت تكلمني .. منت طبيعي ترى ..
حنان لو شفت شكلك الصبح كان عذرتني .. تخوف كيف اناظرك ؟! : انا رايح ....
وليد انتهى صبره قام مسك ذراعهاا : لا تعاااندني ...
حنان نظرها على يد وليد اللي ماسكتهاا : اش بغيت ؟
وليد سحبهاا و رمااها ع الكنبه : اقعد هناا ...
حنان بدا يخوفني لا ابد هو اللي مو طبيعي مو انا ! ... : هـ هذاني قعدت ..
وليد قعد جنبها و مسك الريموت : تابع معي هذا الفيلم ...
حنان الولد انجن .. اقول له ابي انام يقول لي اتابع معه فيلم .. وش يحس فيه ؟! : بس انا .......
وليد قاطعهاا : آآآآآششش هذا فيلم رومانسي جريء .. تابعه معي بهدوء ..
حنان رومانسي جريء ! مخي قفل صراحهه مو فاهمه ليش يسوي كذا بس خل اسلك له ..: ايش قصة الفيلم ؟
وليد : البطل يحب وحده و البطله تحب شخص ثاني غيره .. البطل طول الفيلم يحاول يكسب حب البطله .. بس هي ما حبته ....
حنان احس القصه ذي مألوفه ! .. : و بعدين ؟!
وليد : انت شوف الباقي بنفسك ...
حنان : انا حاب اعرف النهايه .. لاني والله ودي انام ما ودي اتابع الفيلم اللحين اصلا هذا مو وقت متابعة افلام ...
وليد : اذا حاب تعرف النهايه تابعه .. بعدين ياااخي انا حاب اشوف الفيلم بذا الوقت ..
حنان : طيب وش دخلني اشوفه معك ؟
وليد : آآآِششش تفرج و انت ساااكت ..
حنان ماسكه ع راسهاا .. بدا راسي يألمني هو من الشمس هو من النوم .. و هذا وليد مو راضي يخليني ارتاح ... لو فيصل كان هنا ........
وليد يناظرهاا بنص عين .. اصلا طول الفيلم كان نظره عليهاا بشكل خفي ..
حنان قامت تكح ......
وليد : فيك شي ؟؟؟
حنان شكلي اخذت برد من ليلة امس .. قايله الصداع اللي فيني مو طبيعي .. : لا لا مافيني شي ..
وليد : وجهك متغير ... تحس بألم ؟
حنان ماسكه ع راسها : لا عاادي ..
وليد : ايش اللي عاادي ... ( حط راحة يده ع جبهتهاا ) .. دقيقه اشوف ... الظاهر عندك حراره ...
حنان ميته من الحيا : آ آ عادي اللحين اخذ بنادول و بصير تمام ...
وليد : لأ خلني اكلم الدكتور ..
حنان : لاااااا تكلم احد .. ماله داعي تكبر الموضوع انا ما فيني شي ..
وليد : طيب روح ارتاح بغرفتك ..
حنان قامت : من اول انا قايلك ابي ارتاح بس ما تسمعني ...
وليد مسك يدهاا : وش اسوي اشتقت اقعد معك .. ع العموم انا آسف ..
حنان مسك يدي و يعتذر مني ! .. و مشتاق يقعد معي ! اكيد انا احلم .. : مو .. مو مشكله ....
تسحب يدها بتمشي بس هو ماسكهاا .. راح فكره لبعيد و نسى انه ماسك يدهاا ...
حنان : مـ ممكن تتركني ابروح ...
وليد : هاا .. اوووه سوري ما انتبهت ...
حنان ابتسمت له ثم مشت ..... ماهي مستوعبه وش قصة وليد اليوم .....

راحت غرفتهااا .. من التعب تمددت على طول ع السرير ... قامت تفكر باللي صار ......
حنان ~ كيف بتصرف مع مشاري اللحين كيف بقنعه ! ... ليش حتى اقنعه ! باللعنه تلعنه ماني مجبوره اقنعه .. افتكيت من نواف جا لي هو ...... لا والله نواف ارحم منه .. ع الاقل عارفه وش هو تفكير نواف .. بس مشاري ...... يا ترى ايش يفكر فيه ؟؟ ... خايفه من اللي جاااي .... طيب وليد وش قصته اليوم ؟
قعدت تقريبا ربع ساعه متمدده و تفكر ... عجزانه تقوم تبدل و تاخذ شاور ..
حنان .. ما كأن فيصل تأخر ؟! .. على طاري فيصل لما قال لي ننسحب من اللعبه حسيته يقولها من قلب و من تعب ... ليش ما اسمع كلامه و اترك ؟! لكن وليد و دينه و كل ذي الامور تصعب علينا ... طيب ليش ما ننقل مدرسه ثانيه يمكن تخف المشاكل .... ( قعدت ) صح والله ليش ما فكرت بذا الشي ... اكلم وليد و ان شاء الله يوافق ...

عند فيصل و هتان ........
فيصل من قهره كان بيدخل السيارة بنص الجدار اللي قدامهم بآخر لحظه هتان سحب الجلنط .....
هتان : وه وه وش بلاااااااك انت ؟؟ تبي تنتحر ؟!
فيصل : قلت لك ما اعرف ..
هتان : إلا تعرف بس تعاند ... فيصل طالعني ..
فيصل : هتان مالي خلق فلسفتك ... ( فتح باب السيارة و نزل ) ...
هتان نزل وراه : واللحين ؟؟؟!
فيصل : حااب ارجع البيت .. فيها مشكله هذي ؟
هتان : اكيد فيهاا ... انت ليييش تغيرت علي كذا ...؟
فيصل : ابد راجع نفسك شوف انت وش مسوي ..
هتان : اسمعني تراي مليت منك و من تصرفاتك .. انا احاول نرجع زي قبل و انت ما ودك ... انت ما تدري اش قد ذا الشي متعبني ...
فيصل : ما تهمني مالي دخل فيك .. شوف الطريقه اللي استخدمتهاا عشان ترجعني بعدين تعال تكلم ..
هتان : ما لقيت غير ذي الطريقه ... تدري .. خلااص اذا بغيت ترجع بيتكم روح ...
فيصل ابتسم : صددددق !
هتان انبسط لانه شاف ابتسامته : أي صدق روووح .. نلتقي بكره يمكن لوقتها تكون تعودت على وضعنا الجديد ..
فيصل اختفت ابتسامته : ايييه طيييب ...
ثم راح و ترك هتان متضايق مو عارف كيف يتصرف معه ....


في الشقه طلعت حنان تكلم وليد بعد ما فكرت كثير ...
حنان : آ وليد .. انت لسا تشوف الفيلم ..؟
وليد : ايييه ..
حنان : آآ اوك اجيك بوقت ثاني ...
وليد وقف الفيلم : تعال تعاال .. ليه طلعت من غرفتك مو مفروض تنام و ترتاح !؟
حنان : ما قدرت انام لاني افكر بشغله ...
وليد : تفكر ! .. طيب تعال اقعد جنبي و قول لي ...
حنان قعدت : كنت افكر اذا نقدر انا و فيصل ننقل من المدرسه ...
وليد : ليش تنقلون ؟ ..
حنان : عشان شله هتان اللي قلت لك عنهم من قبل ...
وليد : ليش هم ما انطردوا من المدرسه ؟!
حنان : لا محد انطرد ..
وليد يفكر : غريييييب انا قايل لنواف يكلم المدير و يطردهم !
حنان مستغربه : يطردهم ؟؟!
وليد : أي بعد قصة خطفك ... توقعت انه نفذ كلامي و طردهم ..
حنان لو انطردوا من ذاك الوقت كان انا بخير : يمكن نسى الموضوع ...
وليد : اممم مدري بس بكلمه و اشوف وش سالفته نواف !
حنان : لا خلاص لا تكلمه .. خلنا انا و فيصل ننقل لمدرسه ثانيه و بتنتهي المشاكل ...
وليد : لا يااا حبيبي مو بهذي السهوله .. اوراقك مزوره .. لو انكشفت بتروح فيها مو بس انت حتى انا بنتهي ....
حنان بضيق : يعني مافي امل ننقل ...!؟
وليد : قلت لك صعبه ... اذا شلة هتان مضايقينك انا بتصرف معهم ...
حنان : لا لا اخاف تكبر المشاكل .. يعني اش بتسوي انت ...؟
وليد : انا ناوي من ذاك الوقت اطردهم من المدرسه ... اصبر علي بسويها ان شاء الله ...
حنان قعدت تفكر مع نفسهاا ... لو انطرد هتان و شلته بترتاح ... عجبتها الفكره .....
وليد : هاا اش قلت ؟
حنان : خلااااص .. انا بس ما ابي مشاكل ..
بعد لحظات صمت .......
وليد : حمد لسا انت تعبان ....؟
حنان : لا اللحين صرت كويس ... ( تناظر ساعة يدها ) بس فيصل ما كأنه تأخر ...!!
وليد : صحيح على طاري فيصل .. انا ما ابيه يعيش معنا بالشقه ... انا بطرده ...
حنان بصدمه : اييييييييييش ؟! طيب ليه ؟
وليد : ليه !؟ .. لا ابد بس عطاني كف الصبح ...
حنان مستغربه : عطاك كف ! .. فيصل ما يسويهاا ...
وليد بدا يعصب : يعني انا اكذب ؟
حنان : لااا انا ما قلت كذا .. اقصد اش صار بينكم حتى وصلت للكفوف ؟!
وليد : مو لازم تعرف التفاصيل .. المهم ما عاد له قعده في بيتي ...
حنان وقفت : معليش اذا هو طلع من البيت انا بطلع معه ...
وليد : لاااا ياا روحي مو على كيفك ... انت تدرس باسمي مستحيل اخليك تطلع من بيتي ...
حنان : بترك الدراسه و شوف لك احد ثاني يمشي على مزاجك ...
وليد : ماااا تقدر تترك .. مو بعد ما صرنا بنص الدراسه ...
حنان انفعلت : والله لو بغيت انسحب لا انسحب ما يهمني شي ...
وليد مسكها مع ياقتها و وقفهاا : عيد وش قلت ؟
حنان خافت اول مره يعصب كذا : ما ... ما قلت شي ....
وليد : ان كان فيك خير تجرأ و اسحب علي .. قسم بالله ما ارحمك لا اخليك تعض اصابعك ندم ...
حنان محجره دموعها : خـ خلاص ما بسحب ...
وليد تركهاا و رجع قعد : اييه كذا انا ابيك ...
حنان تمسك يا قتهاا و تناظره باستغراب و عصبيه ... ما ردت عليه .. ركضت لغرفتهاا ... بس وصلت طاحت دموعهاا غصبا عنهاا .. ما تدري ليه بس بعد سفرته تحس انه متغير عليهاا .. مو وليد اللي تعرفه ...

أما وليد هو بعد حاس بنفسه انه مو طبيعي ... و عشان يرجع لطبيعته ارسل مسج بي بي لكل شلته : " شباااب انا زهقان و المود ماااش .. لاجل كذا كلكم معزومين عندي بالبيت سهره الى وجه الصبح و اللي ما يجي ما يعرفني "
ارساااااااااااااال ....


 توقيع : جروح الم






مواضيع : جروح الم



رد مع اقتباس