مَـحبرة عَـتيقة..*
واوراق..*
اقل ما اصفها… باليه..*
تميل كثير لفصل الخريف..*
لم يكتب بها ..
حرف او إحساس..
عاشت فوق الطاوله..*
فترة ما قضاه نيلسون مانديلا خلف القضبان..*
مَحبرة عقيمة
لا نسل لها من حروف
لاتربطها علاقه عاطفيه بتلك البالية..*
الكل في سكونه… يكون
والكل ينتظر المكتوب..*
وذات مساء مخنوقك..*
ونبض هارب من ويلات العشق..*
تسلل بعض قطرات الحبر..*
ليعانق السطور
ويكتب المكنون..*
يكتب قصة خافيه..*
بين الاضلاع مكانها..*
وفي كل مساء اجتماعها..*
حروف تبحث عن عين تقرائها..*
او*
عن إحساس يشعر بها..*
لربما تتنفس الاوراق
وينزاح عن الحروف اللثام..*
ويرتفع نغم البوح..*
وتنعم السطور بالرقص..*
ايتهاالعتيقة..*
يكفي الصمت الطويل..*
اوجعتني العيون الباكية..*
والأنات الفاضحه..*
ففي داخل أفكاري ضجيج القلق
اصبح كتلك الفئة الضاله ((الداعشية))..
التي لا ترحم شئ وتقتل بدون اي شئ
اصبحت ابحث عن الهدوء*
فلعنة الاشياء شرا ..(( البعثرة الفكريه))
ايتها العقيمة..*
فكل اب من الكلمات..*
ينتظر ان يشاهد ذرية حروفه..*
ينعم بجمالهم..*
بكثرتهم..*
بعطر لقائهم..*
بنومهم على أسرة السطور
ليغطيهم بتلك المحبرة العقيمه..*
ويحكى لهم..*
عن مولد فكره
ونشأت مبادئ
ورجولة حرف..*
ياااااه
ذاك الحبر الاسود يشبه كحل عينك
وتلك المحبرة تشبه صدري..*
عطر الحروف:*
في كل صدر محبرة مقفلة